تنشر "بوابة اخبار اليوم" قائمة ادلة الثبوت في قضية البدرشين الارهابية التي تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة بأعمال اغتيالات وارتكاب أعمال إجرامية ضد المنشآت العامة للدولة والأقباط ودور عبادتهم. يذكر أن المتهمون في القضية كل من عبد الفضيل فتحي محمد عوض (هارب) ، وصفوت ممدوح علي حسانين الأعصر (صاحب محل - محبوس) ، وأيمن محمد خضر قنديل (موظف بهيئة النقل العام - محبوس) ، وعبد اللطيف إبراهيم موسى (خادم مسجد متولي الشعراوي بالحوامدية - محبوس).. المحالين لمحكمة الجنايات لاتهامهم بإنشاء وتنظيم جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين ومقاومة قوات الشرطة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات التي لا يجوز الترخيص بحيازتها..كما أسندت النيابة إلى المتهم عبد الفضيل فتحي عوض ارتكابه لجريمة إمداد الجماعة الإرهابية بمعونات مادية وإيوائهم بمسكنه.. اعد قرار الاتهام و ادلة الثبوت المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الاول لنيابة جنوبالجيزة الكلية و باشر التحقيق فريق من اعضاء النيابة ترأٍسهم احمد خليفة رئيس نيابة البدرشين . اكدت تحريات الامن الوطني السرية و التي ضمتها النيابة في القضية و قائمة ادلة الثبوت استخدام المتهم الرابع لمنزله وكرا لايواء المتهمين الاول و الثاني الملاحقين قضائيا لصدور قرار من النيابة العامة بضبطهما و احضارهما على ذمة القضية الخاصة باقتحام قسم شرطة الحوامدية و اخرين من الخارجين عن القانون و تردد مجموعة من الملثمين من حائزي الاسلحة النارية عليه كملجأ للهروب بعيدا عن اعين الامن . و نفاذا لإذن النيابة العامة توجه عضو من جهاز الامن الوطني الى محل ضبط المتهمين الثلاثة الاول بمنزل المتهم الرابع ..وما ان شعر به المتهم الاول من احدى شرفات المنزل و اتخذه منصة لامطاره و القوة المرافقة له بوابل من الاعيرة النارية من بندقيته الالية الا انه اتخذ فرصة انشغاله بتعبئة احدى خزنتيها فتمكن من القاء القبض عليه و استخلاص السلاح الناري من يده و ضبط خزينتيه و 50 طلقة بحوزته . كما تمكن من القاء القبض على المتهمين الثاني و الثالث حال احراز الاول لبندقية خرطوش و 4 طلقات من ذات العيار و محاولة المتهم الثالث الفرار من مسرح الضبط قفزا من اعلاه و بحوزته حقيبة يد و بفحصها تبين له بها عدد 3 عبوات اسطوانية الشكل اشتبه في كونها متفجرات ..و تم الاتصال بادارة المفرقعات و اتخذ خبير المفرقعات اجراءاته الفنيه لابطال مفعول العبوات الثلاثة . و اكد الشاهد الثاني في تحرياته السرية باعتباره احد ضباط الامن الوطني ايضا الى قناعة المتهمين الاربعة بالعديد من الافكار الجهادية و التكفيرية المتمثلة في تكفير العاملين بالقوات المسلحة و الشرطة و استحلال القيم بعمليات عدائية و استهداف ابناء الطائفة المسيحية و دور عبادتهم و استحلال ممتلكاتهم و دمائهم و استهداف المنشأت الهامة و الحيوية خاصة التابعة للاجهزة الامنية . وكشفت التحقيقات اضطلاع المتهمين الثلاثة الاول بتكوين بؤرة تنظيمية تستهدف القيام بجملة من العمليات العدائية بهدف ترويع المواطنين و زعزعة الامن و الاستقرار و اشاعة الفوضى و تعطيل خارطة الطريق و العمل بالدستور لاسقاط الدولة المصرية . كما توصلت التحريات الى قيام المتهم الرابع بايواء المتهمين الثلاثة الاول بمسكنه و اخفائهم و اعانتهم على الفرار من وجه القضاء مع علمه بجرائمهم و بكون اولهم و ثانيهم ملاحقا قضائيا . و جاءت ملاحظات النيابة العامة بان السلاح المضبوط بحوزة المتهم الاول عبارة عن بندقية الية صناعة اجنبية صالحة للاستخدام و ان 6 طلقات اطلقت باستخدام ذات السلاح و ان الذخائر المضبوطة بحوزة المتهم الاول عبارة عن 50 طلقة سليمة و صالحة للاستخدام ..اما السلاح الناري المضبوط مع المتهم الثاني عبارة هن بندقية خرطوش نصف الية صناعة اجنبية و هي سليمة و صالحة للاستخدام . اما الاجسام الاسطوانية الثلاثة المضبوطة مع المتهم الثالث عبارة عن عبوات مفرقعة تم تشكيل كل منها من جسم معدني اسطواني الشكل ..كما تبين ان المفقرعات الحرارية المضبوطة من النوعية المعتاد انتاجها لاستخدامها في التطبيقات العملية للمفرقعات و لم يسبق استخدامها .. و تطابقت معاينة النيابة العامة لمسرح الحادث مع معاينة الادلة الجنائية . و امر المستشار هشام بركات النائب العامة بسرعة تحديد جلسة عاجلة لنظر القضية ..كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارا من الشرطة في أعقاب قيام أجهزة الدولة باتخاذ إجراءات فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية في 14 أغسطس من العام الماضي، بقيام المتهم الإرهابي عبد الفضيل فتحي عوض، بإيواء عناصر إرهابية وإجرامية هاربة، بمسكنه بمدينة البدرشين. وتمكنت قوات الشرطة، نفاذا لإذن النيابة العامة، من ضبط الإرهابيين الثلاثة الباقين بمسكن المتهم الأول الهارب، وضبط بندقية آلية، وأخرى خرطوش نصف آلية، وكمية كبيرة من الذخائر، و3 عبوات معبأة بمادة شديدة التفجير، ومفجرات حرارية معدة للاستخدام على المفرقعات، وذلك بعد مقاومة من المتهم صفوت الأعصر لقوات الشرطة وإطلاق النيران صوبهم كي يتمكن من الهرب. وكشفت تحقيقات النيابة العامة اعتناق المتهمين الأربعة للأفكار الإرهابية التي تدعو لتكفير القوات المسلحة والشرطة، واستحلال العمليات العدائية ضدهم، واستهداف المواطنين المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم، وتخريب المنشآت العامة والحيوية، فضلا عن ترويع المواطنين وزعزعة الأمن وإشاعة الفوضى في المجتمع. كما توصلت التحقيقات إلى تورط المتهمين صفوت الأعصر وأيمن خضر في واقعة اقتحام وتخريب قسم شرطة الحوامدية في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة. تنشر "بوابة اخبار اليوم" قائمة ادلة الثبوت في قضية البدرشين الارهابية التي تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة بأعمال اغتيالات وارتكاب أعمال إجرامية ضد المنشآت العامة للدولة والأقباط ودور عبادتهم. يذكر أن المتهمون في القضية كل من عبد الفضيل فتحي محمد عوض (هارب) ، وصفوت ممدوح علي حسانين الأعصر (صاحب محل - محبوس) ، وأيمن محمد خضر قنديل (موظف بهيئة النقل العام - محبوس) ، وعبد اللطيف إبراهيم موسى (خادم مسجد متولي الشعراوي بالحوامدية - محبوس).. المحالين لمحكمة الجنايات لاتهامهم بإنشاء وتنظيم جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين ومقاومة قوات الشرطة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات التي لا يجوز الترخيص بحيازتها..كما أسندت النيابة إلى المتهم عبد الفضيل فتحي عوض ارتكابه لجريمة إمداد الجماعة الإرهابية بمعونات مادية وإيوائهم بمسكنه.. اعد قرار الاتهام و ادلة الثبوت المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الاول لنيابة جنوبالجيزة الكلية و باشر التحقيق فريق من اعضاء النيابة ترأٍسهم احمد خليفة رئيس نيابة البدرشين . اكدت تحريات الامن الوطني السرية و التي ضمتها النيابة في القضية و قائمة ادلة الثبوت استخدام المتهم الرابع لمنزله وكرا لايواء المتهمين الاول و الثاني الملاحقين قضائيا لصدور قرار من النيابة العامة بضبطهما و احضارهما على ذمة القضية الخاصة باقتحام قسم شرطة الحوامدية و اخرين من الخارجين عن القانون و تردد مجموعة من الملثمين من حائزي الاسلحة النارية عليه كملجأ للهروب بعيدا عن اعين الامن . و نفاذا لإذن النيابة العامة توجه عضو من جهاز الامن الوطني الى محل ضبط المتهمين الثلاثة الاول بمنزل المتهم الرابع ..وما ان شعر به المتهم الاول من احدى شرفات المنزل و اتخذه منصة لامطاره و القوة المرافقة له بوابل من الاعيرة النارية من بندقيته الالية الا انه اتخذ فرصة انشغاله بتعبئة احدى خزنتيها فتمكن من القاء القبض عليه و استخلاص السلاح الناري من يده و ضبط خزينتيه و 50 طلقة بحوزته . كما تمكن من القاء القبض على المتهمين الثاني و الثالث حال احراز الاول لبندقية خرطوش و 4 طلقات من ذات العيار و محاولة المتهم الثالث الفرار من مسرح الضبط قفزا من اعلاه و بحوزته حقيبة يد و بفحصها تبين له بها عدد 3 عبوات اسطوانية الشكل اشتبه في كونها متفجرات ..و تم الاتصال بادارة المفرقعات و اتخذ خبير المفرقعات اجراءاته الفنيه لابطال مفعول العبوات الثلاثة . و اكد الشاهد الثاني في تحرياته السرية باعتباره احد ضباط الامن الوطني ايضا الى قناعة المتهمين الاربعة بالعديد من الافكار الجهادية و التكفيرية المتمثلة في تكفير العاملين بالقوات المسلحة و الشرطة و استحلال القيم بعمليات عدائية و استهداف ابناء الطائفة المسيحية و دور عبادتهم و استحلال ممتلكاتهم و دمائهم و استهداف المنشأت الهامة و الحيوية خاصة التابعة للاجهزة الامنية . وكشفت التحقيقات اضطلاع المتهمين الثلاثة الاول بتكوين بؤرة تنظيمية تستهدف القيام بجملة من العمليات العدائية بهدف ترويع المواطنين و زعزعة الامن و الاستقرار و اشاعة الفوضى و تعطيل خارطة الطريق و العمل بالدستور لاسقاط الدولة المصرية . كما توصلت التحريات الى قيام المتهم الرابع بايواء المتهمين الثلاثة الاول بمسكنه و اخفائهم و اعانتهم على الفرار من وجه القضاء مع علمه بجرائمهم و بكون اولهم و ثانيهم ملاحقا قضائيا . و جاءت ملاحظات النيابة العامة بان السلاح المضبوط بحوزة المتهم الاول عبارة عن بندقية الية صناعة اجنبية صالحة للاستخدام و ان 6 طلقات اطلقت باستخدام ذات السلاح و ان الذخائر المضبوطة بحوزة المتهم الاول عبارة عن 50 طلقة سليمة و صالحة للاستخدام ..اما السلاح الناري المضبوط مع المتهم الثاني عبارة هن بندقية خرطوش نصف الية صناعة اجنبية و هي سليمة و صالحة للاستخدام . اما الاجسام الاسطوانية الثلاثة المضبوطة مع المتهم الثالث عبارة عن عبوات مفرقعة تم تشكيل كل منها من جسم معدني اسطواني الشكل ..كما تبين ان المفقرعات الحرارية المضبوطة من النوعية المعتاد انتاجها لاستخدامها في التطبيقات العملية للمفرقعات و لم يسبق استخدامها .. و تطابقت معاينة النيابة العامة لمسرح الحادث مع معاينة الادلة الجنائية . و امر المستشار هشام بركات النائب العامة بسرعة تحديد جلسة عاجلة لنظر القضية ..كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارا من الشرطة في أعقاب قيام أجهزة الدولة باتخاذ إجراءات فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية في 14 أغسطس من العام الماضي، بقيام المتهم الإرهابي عبد الفضيل فتحي عوض، بإيواء عناصر إرهابية وإجرامية هاربة، بمسكنه بمدينة البدرشين. وتمكنت قوات الشرطة، نفاذا لإذن النيابة العامة، من ضبط الإرهابيين الثلاثة الباقين بمسكن المتهم الأول الهارب، وضبط بندقية آلية، وأخرى خرطوش نصف آلية، وكمية كبيرة من الذخائر، و3 عبوات معبأة بمادة شديدة التفجير، ومفجرات حرارية معدة للاستخدام على المفرقعات، وذلك بعد مقاومة من المتهم صفوت الأعصر لقوات الشرطة وإطلاق النيران صوبهم كي يتمكن من الهرب. وكشفت تحقيقات النيابة العامة اعتناق المتهمين الأربعة للأفكار الإرهابية التي تدعو لتكفير القوات المسلحة والشرطة، واستحلال العمليات العدائية ضدهم، واستهداف المواطنين المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم، وتخريب المنشآت العامة والحيوية، فضلا عن ترويع المواطنين وزعزعة الأمن وإشاعة الفوضى في المجتمع. كما توصلت التحقيقات إلى تورط المتهمين صفوت الأعصر وأيمن خضر في واقعة اقتحام وتخريب قسم شرطة الحوامدية في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.