بكلمات يسودها الحسرة والألم على فراق فارس الصحافة العربية أحمد رجب، عبرت القيادات الحزبية والسياسية عن جم حزنها على رحيل الكاتب الساخر الأكبر في تاريخ الصحافة. ونعى جورج إسحاق الناشط السياسي، والقيادي بتحالف التيار الديمقراطي وفاة أحمد رجب. وأشار إلى أن الكاتب الراحل أسهم إسهاما عظيما في إسعاد الشعب المصري بكتابته الساخرة التي تضمنت النقد اللاذع للمشكلات والسلبيات التي تعاني منها مصر، لافتا إلى أن رحيله يمثل خسارة عظيمة. من جانبه نعى حزب الوفد، الكاتب الصحفي الكبير أحمد رجب. وقال الحزب في بيان له، إن الراحل شارك بقلمه في إثراء الحياة السياسية والصحفية في مصر وكان لقلمه الساخر أبلغ الأثر في إيصال الرسالة إلى العقل المصري ببساطة وقوة. وتابع البيان: "رحم الله الكاتب الكبير وأسكنه فسيح جناته وألهم أسرته وأسرة الصحافة المصرية وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان". ونعى د.مصطفى الفقي، نائب رئيس حزب الوفد، الكاتب الصحفي الراحل أحمد رجب، قائلا:"الراحل شخصية فريدة، لديه حسب وطني عميق، يؤمن بالعدالة الاجتماعية، ويشعر بالفقراء بشكل كبير". وأضاف أن وفاة الكاتب الصحفي أحمد رجب، تعد خسارة للصحافة العربية والمصرية ولفن الكتابة الساخر وللقلم الحر. وقدم حزب الصرح المصري الحر وهيئته العليا - في بيان له- خالص تعازيه لأسرة الفقيد وللصحافة المصرية في فقيدها الراحل الذي أثرى الحياة الأدبية والثقافية على مدى سنوات عديدة. وقال المهندس طارق نديم - رئيس الحزب- إن أحمد رجب كان علامة بارزة في تاريخ صاحبة الجلالة واستطاع بكتاباته أن يرسم البسمة على وجوهنا لأكثر من نصف قرن، وكانت "نص كلمة" أكثر المقالات تأثيرًا في دوائر صانعي القرار في الداخل والخارج. وأضاف المتحدث الرسمي لحزب الصرح المستشار إيهاب وهبي، قائلا:" فقدت الصحافة المصرية، والعربية كلها، وليس دار أخبار اليوم وحدها، كاتبًا يشار إليه بالالتزام بآداب المهنة، وأخلاقياتها، وكان رمزًا للصحافة الوطنية"، مضيفا:" رحم الله أحمد رجب، الذي ساهم في فتح آفاق الأمل في وجوه أصحاب المطالب والحاجات ". ونعى اتحاد شباب حزب المؤتمر بالسويس ومدن القناة وسيناء، في بيان له، الكاتب الساخر الكبير أحمد رجب. وقال أحمد رواش، أمين مساعد اتحاد شباب حزب المؤتمر بإقليم القناة وسيناء، إن ال"نص كلمة"، التي كان يقدمها الراحل يوميًا بجريدة الأخبار لخصت معاناة وكفاح المصريين، موضحًا أنهم ينعون مصر كلها في وفاة أحد عمالقة الكتاب المصريين الساخرين بالصحافة، مشددًا علي أن كتاباته جسدت الواقع المصري عن كثب ووعي شديد. وقال مصطفى الجندي - منسق تحالف 25-30 والبرلماني السابق- إن رحيل الأستاذ أحمد رجب يعني رحيل أكبر ثائر مصري الذي ثار بكتاباته على مدار حياته واستطاع أن يعبر عن هموم الوطن في نص كلمة تحمل البسمة والدموع في نفس الوقت بعبقرية أدبية وصحفية يصعب تكرارها. وأضاف الجندي أن الأستاذ أحمد رجب لم يتحمل أن يعيش بمفرده دون توأمه مصطفى حسين فقد ولدا معا ورحلا معا. وأضاف د.علي السلمي نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن مصر خسرت إنسانا فاضلا اسعد الشعب بكتاباته ومصريا صميما فقدنا برحيله أدبا وصحافة نادرا ما نجدها في هذا العصر، مشيرا إلى أن رحيل الأستاذ أحمد رجب خسارة كبيرة لدار أخبار اليوم العريقة والتي ينتظر منها الشعب "أحمد رجب" جديداً. وقال عماد حمدي المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي، إن الصحافة فقدت قيمة عظيمة من الصعب تعويضها وكان بارعا في تلخيص هموم الوطن في نص كلمة وانه لم يتحمل قلمه أن يعيش وحده دون ريشة الراحل مصطفى حسين التي لازمته طوال مشواره. وعبر ناجي الشهابي عن أسفه لرحيل الأستاذ أحمد رجب، قائلا: "خسرنا قامة صحفية وقلما وطنيا كان دائما ينبض بحب الوطن ويمثل شعاع الأمل لهموم المصريين... وبرحيل الأستاذ أحمد رجب ودعت دار أخبار اليوم جيل العمالقة وصاحب بسمة الشعب كل صباح". ونعت حركة الإخوان المنشقين الجدد الكاتب الساخر الكبير أحمد رجب. وقالت في بيان لها، إن مصر فقدت رائد الكتابة الساخرة في مصر والوطن العربي الذي لخص هموم مصر في نص كلمة، مؤكدة على حضور ممثليها لمراسم العزاء. وقال وليد البرش، منسق عام جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن ما أعلنته عزة الجرف الشهيرة ب"أم أيمن" عبر تغريدة لها عن الشماتة في وفاة الكاتب الكبير أحمد رجب، يظهر الوجه القبيح للجماعة الإرهابية. وأضاف البرش، إن أم أيمن وجماعتها يتعاملون على اعتبار إنهم قد حازوا على صكوك الغفران يمنحونها لمن يشاءون ويحرمونها ممن يشاءون. وأكد البرش، أن تغريدة الجرف ليست مجرد تغريدة ولكنها أسلوب حياة تلك الجماعة المحظورة التي ثار الشعب على سياساتهم القميئة. ونعى البرلماني السابق محمد أبو حامد رئيس حزب حياة المصريين، الكاتب الكبير أحمد رجب. وقال أبو حامد في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "ننعي بمزيد من الحزن والأسى الكاتب الراحل أحمد رجب، ونسأل الله له المغفرة والرحمة والجنة ولأهله الصبر".