أعلن سفير مصر لدى أثيوبيا محمد إدريس أن الأيام القليلة القادمة ستشهد سلسلة من اللقاءات المهمة بين الجانبين المصري والأثيوبي على رأسها لقاء القمة المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء أثيوبيا هايلي ماريام دسالين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال السفير محمد إدريس في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن القمة المصرية الأثيوبية في نيويورك التي سيتم خلالها مواصلة الحوار والتبادل السياسي بين البلدين على مستوى رفيع تأتي كذلك تأكيدا للحفاظ على قوة الدفع التي حدثت في الاجتماع الأخير للجنة الثلاثية بالخرطوم للتفاوض حول ملف المياه بين الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان والاتفاق على كيفية التحرك الفترة المقبلة على صعيد هذا الملف. وأضاف أن هناك تطلعا أثيوبيا لقيام الرئيس السيسي بزيارة لاثيوبيا وسيتم الاتفاق على موعدها لاحقا، مشيرا إلى أن لقاء سيعقد كذلك في نيويورك بين وزيرى خارجية البلدين. وأشار إلى أن وفدا رفيعا من شركة المقاولين العرب سوف يقوم كذلك بزيارة لأثيوبيا قريبا وذلك في الوقت الذي يجري فيه الإعداد لاجتماع اللجنة المشتركة اوائل شهر نوفمبر القادم برئاسة وزيري خارجية البلدين. وأضاف أن هناك زيارة مزمعة لوزير الموارد المائية والري حسام الدين مغازي إلى أثيوبيا قريبا بالإضافة إلى عقد الاجتماع الأول للجنة الوطنية التي تم الاتفاق على تشكيلها لمباشرة الدراستين المطلوبتين مع المكتب الاستشاري الدولي خلال الشهر الجاري. وقال إدريس إنه في إطار العمل على توثيق العلاقات مع الشعب الإثيوبي أيضا يجري الإعداد لزيارة وفد من الدبلوماسية الشعبية الإثيوبية لمصر ردا على زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية. وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري الأخيرة لأثيوبيا عكست الرغبة المتبادلة في التحرك في العلاقات على مسار سليم واضح يخدم مصالح البلدين. وقال إن توقيت زيارة وزير الخارجية سامح شكري الأخيرة لأثيوبيا ودلالاتها ومغزاها مهم للغاية لأنها جاءت في أعقاب لقاء قمة مهم بين قيادتي البلدين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء أثيوبيا في غينيا الاستوائية وهو اللقاء الذي كان بمثابة بدء صفحة جديدة ووضع أسس للعلاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة. وأوضح إدريس أنه كان هناك اتفاق على أن يكون هناك تواصل سياسي رفيع بين البلدين يسهم في تحريك الملفات الفنية التي يجري التفاوض بشأنها وفي قلبها ملف المياه ولذلك جاءت زيارة الوزير شكرى لتأكيد المبادىء التى تم الاتفاق عليها في مالابو والإعلان المشترك الصادر عن اجتماع قيادتي البلدين والذي تضمن عددا من المبادئ المهمة التي تحكم مسار العلاقات سواء على الجانب الثنائي أو فيما يتعلق بملف المياه. وشدد إدريس على أن هدف الزيارة كان الاتفاق على خريطة طريق لكيفية تفعيل هذه المبادىء التي تم التوافق عليها والخطوات التي تم اتخاذها في عدد من الخطوات الفترة القادمة لتطوير وتدعيم العلاقات ومن بينها اللجنة المشتركة بين البلدين على المستوى الوزاري والتي تم الاتفاق على أن تكون في بداية شهر نوفمبر القادم برئاسة وزيري الخارجية فى اديس ابابا. من ناحية اخرى أكد سفير مصر لدى أثيوبيا محمد إدريس أن مسارات التعاون في القطاعات المختلفة مستمرة بين البلدين فهناك تعاون ثقافي وفني وطبي وصحي حيث شهدت الفترة الماضية خطوات مهمة تنعكس على حياة المواطن الاثيوبى ايجابيا من خلال وحدات طبية بالمستشفيات الاثيوبية منها وحدة للغسيل الكلوى ووحدة لمناظير الجهاز الهضمى وامراض الكبد .. ويجرى الاعداد لافتتاح وحدة جديدة للطوارىء وامراض القلب .. كما تم مؤخرا بحضور الجراح العالمى الدكتور مجدى يعقوب افتتاح وحدة للعناية المركزة لأمراض القلب باحدى المستشفيات الكبرى .. كما اجرى يعقوب وفريقه عددا من الجراحات الهامة .. والان يوجد وفد اثيوبى بالقاهرة يضم 16 طبيبا للتدريب فى مجال امراض وجراحات الكلى ويجرى تعاون فى مجال الاورام والاشعة وغيرها. وقال السفير محمد إدريس انه تم إنشاء رابطة للأثيوبيين المتدربين الذين ذهبوا لمصر في دورات تدريبية أو تعليمية حتى لا نفقد الصلة بهذه الكوادر. وفيما يتعلق بتطورات ملف المياه وسد النهضة الأثيوبي أوضح إدريس أن المسار الفني يركز حاليا على تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية التي انهت عملها في نهاية شهر مايو الماضي بمشاركة خبراء مصريين وأثيوبيين وسودانيين واستشاريين دوليين وأوصت بإجراء دراستين من أجل التحديد الدقيق لأثار وانعكاسات مشروع سد النهضة الإثيوبي على دول المصب. وكشف سفير مصر لدى إثيوبيا عن أن هاتين الدراستين إحداهما تتعلق بالتدفقات المائية ودراسة هيدروليجية تركز على تأثير مشروع السد على التدفقات المائية على دول المصب والدراسة الثانية تتعلق بالتأثيرات البيئية والاقتصادية الاجتماعية لمشروع السد. وقال إنه تم الاتفاق في اجتماع اللجنة الثلاثية الأخير بالخرطوم على أن تتعاون الدول الثلاث في إجراء هاتين الدراستين وأن تلتزم الدول الثلاث بنتائجها وانجاز ذلك سيتم من خلال تشكيل لجنة تضم أربعة خبراء وطنيين من كل دولة وهذه اللجنة ستباشر وتقوم بالتعاقد مع مكتب استشاري دولي لإجرائها وتتابع مع المكتب الاستشاري الدولي تطورات إعداد هذه الدراسة والإطار الزمني لتنفيذها تم الاتفاق على أن يتم ضغطه إلى ستة شهور. وأضاف أنه تم الاتفاق خلال زيارة وزير الخارجية سامح شكري الأخيرة لاديس ابابا على أن يتوازى المسار الفني مع المسار السياسي لدفعه وتوجيهه وضبط مساره والتاكيد على أن يكون مساره مسارا إيجابيا توافقيا بين الدول الثلاث. أعلن سفير مصر لدى أثيوبيا محمد إدريس أن الأيام القليلة القادمة ستشهد سلسلة من اللقاءات المهمة بين الجانبين المصري والأثيوبي على رأسها لقاء القمة المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء أثيوبيا هايلي ماريام دسالين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال السفير محمد إدريس في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن القمة المصرية الأثيوبية في نيويورك التي سيتم خلالها مواصلة الحوار والتبادل السياسي بين البلدين على مستوى رفيع تأتي كذلك تأكيدا للحفاظ على قوة الدفع التي حدثت في الاجتماع الأخير للجنة الثلاثية بالخرطوم للتفاوض حول ملف المياه بين الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان والاتفاق على كيفية التحرك الفترة المقبلة على صعيد هذا الملف. وأضاف أن هناك تطلعا أثيوبيا لقيام الرئيس السيسي بزيارة لاثيوبيا وسيتم الاتفاق على موعدها لاحقا، مشيرا إلى أن لقاء سيعقد كذلك في نيويورك بين وزيرى خارجية البلدين. وأشار إلى أن وفدا رفيعا من شركة المقاولين العرب سوف يقوم كذلك بزيارة لأثيوبيا قريبا وذلك في الوقت الذي يجري فيه الإعداد لاجتماع اللجنة المشتركة اوائل شهر نوفمبر القادم برئاسة وزيري خارجية البلدين. وأضاف أن هناك زيارة مزمعة لوزير الموارد المائية والري حسام الدين مغازي إلى أثيوبيا قريبا بالإضافة إلى عقد الاجتماع الأول للجنة الوطنية التي تم الاتفاق على تشكيلها لمباشرة الدراستين المطلوبتين مع المكتب الاستشاري الدولي خلال الشهر الجاري. وقال إدريس إنه في إطار العمل على توثيق العلاقات مع الشعب الإثيوبي أيضا يجري الإعداد لزيارة وفد من الدبلوماسية الشعبية الإثيوبية لمصر ردا على زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية. وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري الأخيرة لأثيوبيا عكست الرغبة المتبادلة في التحرك في العلاقات على مسار سليم واضح يخدم مصالح البلدين. وقال إن توقيت زيارة وزير الخارجية سامح شكري الأخيرة لأثيوبيا ودلالاتها ومغزاها مهم للغاية لأنها جاءت في أعقاب لقاء قمة مهم بين قيادتي البلدين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء أثيوبيا في غينيا الاستوائية وهو اللقاء الذي كان بمثابة بدء صفحة جديدة ووضع أسس للعلاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة. وأوضح إدريس أنه كان هناك اتفاق على أن يكون هناك تواصل سياسي رفيع بين البلدين يسهم في تحريك الملفات الفنية التي يجري التفاوض بشأنها وفي قلبها ملف المياه ولذلك جاءت زيارة الوزير شكرى لتأكيد المبادىء التى تم الاتفاق عليها في مالابو والإعلان المشترك الصادر عن اجتماع قيادتي البلدين والذي تضمن عددا من المبادئ المهمة التي تحكم مسار العلاقات سواء على الجانب الثنائي أو فيما يتعلق بملف المياه. وشدد إدريس على أن هدف الزيارة كان الاتفاق على خريطة طريق لكيفية تفعيل هذه المبادىء التي تم التوافق عليها والخطوات التي تم اتخاذها في عدد من الخطوات الفترة القادمة لتطوير وتدعيم العلاقات ومن بينها اللجنة المشتركة بين البلدين على المستوى الوزاري والتي تم الاتفاق على أن تكون في بداية شهر نوفمبر القادم برئاسة وزيري الخارجية فى اديس ابابا. من ناحية اخرى أكد سفير مصر لدى أثيوبيا محمد إدريس أن مسارات التعاون في القطاعات المختلفة مستمرة بين البلدين فهناك تعاون ثقافي وفني وطبي وصحي حيث شهدت الفترة الماضية خطوات مهمة تنعكس على حياة المواطن الاثيوبى ايجابيا من خلال وحدات طبية بالمستشفيات الاثيوبية منها وحدة للغسيل الكلوى ووحدة لمناظير الجهاز الهضمى وامراض الكبد .. ويجرى الاعداد لافتتاح وحدة جديدة للطوارىء وامراض القلب .. كما تم مؤخرا بحضور الجراح العالمى الدكتور مجدى يعقوب افتتاح وحدة للعناية المركزة لأمراض القلب باحدى المستشفيات الكبرى .. كما اجرى يعقوب وفريقه عددا من الجراحات الهامة .. والان يوجد وفد اثيوبى بالقاهرة يضم 16 طبيبا للتدريب فى مجال امراض وجراحات الكلى ويجرى تعاون فى مجال الاورام والاشعة وغيرها. وقال السفير محمد إدريس انه تم إنشاء رابطة للأثيوبيين المتدربين الذين ذهبوا لمصر في دورات تدريبية أو تعليمية حتى لا نفقد الصلة بهذه الكوادر. وفيما يتعلق بتطورات ملف المياه وسد النهضة الأثيوبي أوضح إدريس أن المسار الفني يركز حاليا على تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية التي انهت عملها في نهاية شهر مايو الماضي بمشاركة خبراء مصريين وأثيوبيين وسودانيين واستشاريين دوليين وأوصت بإجراء دراستين من أجل التحديد الدقيق لأثار وانعكاسات مشروع سد النهضة الإثيوبي على دول المصب. وكشف سفير مصر لدى إثيوبيا عن أن هاتين الدراستين إحداهما تتعلق بالتدفقات المائية ودراسة هيدروليجية تركز على تأثير مشروع السد على التدفقات المائية على دول المصب والدراسة الثانية تتعلق بالتأثيرات البيئية والاقتصادية الاجتماعية لمشروع السد. وقال إنه تم الاتفاق في اجتماع اللجنة الثلاثية الأخير بالخرطوم على أن تتعاون الدول الثلاث في إجراء هاتين الدراستين وأن تلتزم الدول الثلاث بنتائجها وانجاز ذلك سيتم من خلال تشكيل لجنة تضم أربعة خبراء وطنيين من كل دولة وهذه اللجنة ستباشر وتقوم بالتعاقد مع مكتب استشاري دولي لإجرائها وتتابع مع المكتب الاستشاري الدولي تطورات إعداد هذه الدراسة والإطار الزمني لتنفيذها تم الاتفاق على أن يتم ضغطه إلى ستة شهور. وأضاف أنه تم الاتفاق خلال زيارة وزير الخارجية سامح شكري الأخيرة لاديس ابابا على أن يتوازى المسار الفني مع المسار السياسي لدفعه وتوجيهه وضبط مساره والتاكيد على أن يكون مساره مسارا إيجابيا توافقيا بين الدول الثلاث.