أعلن المتحدث باسم الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف أن الأجهزة الأمنية نجحت في ضبط خلية جهادية و10 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم الإخوان. وأضاف عبد اللطيف أن الأجهزة الأمنية وجهت عدة ضربات استباقية استهدفت إجهاض تحرك أحد أخطر الخلايا الإرهابية التي يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية، والتي سعت لاستقطاب آخرين وتدريبهم تمهيدا لتنفيذ عمليات عدائية ضد أبناء الوطن ودور العبادة والمنشآت الهامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة. وأشار عبد اللطيف إلى أن المعلومات أكدت على استقطاب المدعو أنس مصطفى البهنساوى لبعض الأشخاص، وإعداد برنامج لتلقينهم الأفكار التكفيرية، وتدريبهم على كيفية تنفيذ العمليات الإرهابية، وتوفير الدعم المادي لعملياتهم من خلال أحد العناصر الإخوانية الهاربة بقطر. وأوضح أنه تم مداهمة أحد أوكار الخلية، والمجهز كمعمل لتصنيع المواد المتفجرة ومخزنا للأسلحة والذخائر؛ حيث ضبط به بندقية قناصة مزودة بمنظار، و9 خزن وكمية كبيرة من الطلقات خاصة بها، و4 بنادق آلية، و5 بنادق خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات الخاصة بهم، و4 طبنجات، وكمية كبيرة من الأجزاء الحديدية المستخدمة في صناعة الدروع الواقية من الرصاص، وجهازي لاسلكي، و4 قنابل غاز، و10 قنابل يدوية مزودة بفتيل، وحزام طلقات خرطوش، والعديد من الأسلحة البيضاء . وأشار اللواء عبد اللطيف إلى أن المتهمين اعترفوا بتخطيطهم لاستهداف عدد من رجال الشرطة والمنشآت الشرطية وسرقة سيارة نقل أموال خاصة بإحدى شركات الكهرباء بعد حصولهم على معلومات عن خط سيرها من خلال أحد عناصر جماعة الإخوان من العاملين بالشركة. وأضاف عبد الطيف، أنه من ناحية أخرى تمكنت الأجهزة الأمنية بقطاعي الأمن الوطني والأمن العام من كشف وتحديد عشرة خلايا تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى المتورطة في ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية بمحافظة الشرقية.