أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي إطلاق مسابقة اعتبارا من الثلاثاء 9 سبتمبر لتعيين 30 الف معلم مساعد بشروط ومعايير لانتقاء المعلم الماهر المخلص الامين الشريف. وقال السيسي - في كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد المعلم الذي اقيم بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر - إنه كان من المخطط إنشاء ما بين 120 الي 150 مدرسة سنويا، مع العلم أن مصر تحتاج الى بناء 10 آلاف مدرسة، لافتا الي أنه تم بفضل دعم الاشقاء العرب ورجال الاعمال المصريين والدولة بناء 1150 مدرسة خلال عام. وأضاف أننا نحتاج الان الي تعيين مدرسين لهذه المدارس الجديدة ، مما يتطلب تخصيصا ماليا مستقرا لدفع رواتبهم. ووجه الرئيس السيسي التحية والتقدير والاحترام لكل مدرس ومدرسة لأنهم يقومون بإشرف وأقدس مهمة، فالأمم تتقدم بالعلم والتعليم، لافتا الى أن ثروة مصر وأملها في الغد هو بين ايدي المعلمين، ومرتبط بجهد وإخلاص المعلمين في التعامل مع هذه الثروة من ابناء مصر الذين يتلقون تعليمهم علي ايدي هؤلاء المعلمين الذين اعتبرهم اولي بالرعاية والتقدير، معترفا بأن الدولة مهما قدمت لا تقدم لهم المقابل الكافي الذي يفي ما يقدموه للبلاد. وشدد السيسي علي أن الظروف والسنين الماضية أكدت الاهمية الكبري لدور المعلمين والحاجة للانتباه لتعليم ابنائنا وبناتنا وغرس قيم ومبادئ جميلة كانت دائما موجودة في المجتمع المصري من سماحة ووسطية واحترام للآخر واحترام للاختلاف. وأضاف أن مهمة المعلمين زادت تعقيدا لعمل مناعة لأبنائنا وبناتنا للتعامل مع الواقع الجديد، مشيرا الي أنها مسئولية كبيرة أن تأخذ طفلا إما أن تجعله رجلا عظيما علميا وأخلاقيا ودينيا، وإما أن تجعله مجرما يدمر بلده ويقتل ، ودعا الي أن نقود حملة تنوير وبناء للإنسان الحقيقي. وخاطب السيسي المعلمين قائلا "انتم مسئولون امام الله والشعب المصري عن إعادة صياغة الشخصية المصرية لمواجهة هذه التحديات وزيادة الحصانة"، وأضاف "نريد أن نغرز في ابنائنا حرصهم علي الوطن وحمايته وعدم تدميره". ووعد الرئيس السيسي بزيارة المعلمين وزيارة كل مدرسة قدر الإمكان لأنه ليس هناك اغلي من اولادنا وأولاد مصر ، مطالبا كل وزير ورجل أعمال وأيضا الاعلام بزيارة المدارس لإعطاء رسالة والتأكيد علي اهتمامنا بأولادنا وتقديرنا للمعلمين، وأوضح أن هناك استراتيجية وطنية يجري تنفيذها لتطوير التعليم تقوم علي ثلاثة عناصر هي: المنشآت التعليمية والبرامج الدراسية والعنصر البشري وهو المعلم، وأكد أنه إذا لم تتوفر البيئة الحاضنة لطفل عبقرى، نفقده، وبالعكس اذا راعيناه سيكون من قادة الامة. وردا على إشارة احد الحاضرين الي أن الدروس الخصوصية تكلف الاسرة المصرية الكثير، قال السيسي إن المعلم انسان يريد أن يعيش فإما أن توفر له سبل العيش يكرامة وإما أن يعيش هو بطريقته، ولا يجب أن نطلب المستحيل لان هناك حدا ادني من المطالب الانسانية يجب أن تتوافر للجميع، لذا فإن الدول تتصارع وتتقاتل لتوفير الخير لمواطنيها ، ونحن نطلب من الله أن يساعدنا في جهودنا من أجل تحقيق ذلك. وأضاف السيسي أن الدول تبني بالعلم والمعرفة وليس بالإجراءات التى تستهدف الاعلام فقط، ضاربا مثالا بأن مصر بها نحو 1.5مليون مدرس، وإذا اردنا تقديم 100 جنيه إضافية شهريا لكل منهم، فإننا نحتاج الى 1.8 مليار جنيه سنويا. كما طالب السيسي بتدريب التلميذ على الانشغال بالعلم والمعرفة يوميا لصياغة شخصية صلبة تتحمل ولديها المناعة والممانعة، وأوضح أنه عندما قال إن المصريين لم يجدوا من يحنو عليهم كان يقصد أن نحنو بعضنا على بعض، وأن نراعي ظروف بعضنا البعض، لافتا الى أن الامة التي قلبها على قلب بعض هي أمة لا تهزم. وشدد السيسي في ختام كلمته علي أن الدولة تقف بكل قوة وراء العملية التعليمية بكامل عناصرها. أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي إطلاق مسابقة اعتبارا من الثلاثاء 9 سبتمبر لتعيين 30 الف معلم مساعد بشروط ومعايير لانتقاء المعلم الماهر المخلص الامين الشريف. وقال السيسي - في كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد المعلم الذي اقيم بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر - إنه كان من المخطط إنشاء ما بين 120 الي 150 مدرسة سنويا، مع العلم أن مصر تحتاج الى بناء 10 آلاف مدرسة، لافتا الي أنه تم بفضل دعم الاشقاء العرب ورجال الاعمال المصريين والدولة بناء 1150 مدرسة خلال عام. وأضاف أننا نحتاج الان الي تعيين مدرسين لهذه المدارس الجديدة ، مما يتطلب تخصيصا ماليا مستقرا لدفع رواتبهم. ووجه الرئيس السيسي التحية والتقدير والاحترام لكل مدرس ومدرسة لأنهم يقومون بإشرف وأقدس مهمة، فالأمم تتقدم بالعلم والتعليم، لافتا الى أن ثروة مصر وأملها في الغد هو بين ايدي المعلمين، ومرتبط بجهد وإخلاص المعلمين في التعامل مع هذه الثروة من ابناء مصر الذين يتلقون تعليمهم علي ايدي هؤلاء المعلمين الذين اعتبرهم اولي بالرعاية والتقدير، معترفا بأن الدولة مهما قدمت لا تقدم لهم المقابل الكافي الذي يفي ما يقدموه للبلاد. وشدد السيسي علي أن الظروف والسنين الماضية أكدت الاهمية الكبري لدور المعلمين والحاجة للانتباه لتعليم ابنائنا وبناتنا وغرس قيم ومبادئ جميلة كانت دائما موجودة في المجتمع المصري من سماحة ووسطية واحترام للآخر واحترام للاختلاف. وأضاف أن مهمة المعلمين زادت تعقيدا لعمل مناعة لأبنائنا وبناتنا للتعامل مع الواقع الجديد، مشيرا الي أنها مسئولية كبيرة أن تأخذ طفلا إما أن تجعله رجلا عظيما علميا وأخلاقيا ودينيا، وإما أن تجعله مجرما يدمر بلده ويقتل ، ودعا الي أن نقود حملة تنوير وبناء للإنسان الحقيقي. وخاطب السيسي المعلمين قائلا "انتم مسئولون امام الله والشعب المصري عن إعادة صياغة الشخصية المصرية لمواجهة هذه التحديات وزيادة الحصانة"، وأضاف "نريد أن نغرز في ابنائنا حرصهم علي الوطن وحمايته وعدم تدميره". ووعد الرئيس السيسي بزيارة المعلمين وزيارة كل مدرسة قدر الإمكان لأنه ليس هناك اغلي من اولادنا وأولاد مصر ، مطالبا كل وزير ورجل أعمال وأيضا الاعلام بزيارة المدارس لإعطاء رسالة والتأكيد علي اهتمامنا بأولادنا وتقديرنا للمعلمين، وأوضح أن هناك استراتيجية وطنية يجري تنفيذها لتطوير التعليم تقوم علي ثلاثة عناصر هي: المنشآت التعليمية والبرامج الدراسية والعنصر البشري وهو المعلم، وأكد أنه إذا لم تتوفر البيئة الحاضنة لطفل عبقرى، نفقده، وبالعكس اذا راعيناه سيكون من قادة الامة. وردا على إشارة احد الحاضرين الي أن الدروس الخصوصية تكلف الاسرة المصرية الكثير، قال السيسي إن المعلم انسان يريد أن يعيش فإما أن توفر له سبل العيش يكرامة وإما أن يعيش هو بطريقته، ولا يجب أن نطلب المستحيل لان هناك حدا ادني من المطالب الانسانية يجب أن تتوافر للجميع، لذا فإن الدول تتصارع وتتقاتل لتوفير الخير لمواطنيها ، ونحن نطلب من الله أن يساعدنا في جهودنا من أجل تحقيق ذلك. وأضاف السيسي أن الدول تبني بالعلم والمعرفة وليس بالإجراءات التى تستهدف الاعلام فقط، ضاربا مثالا بأن مصر بها نحو 1.5مليون مدرس، وإذا اردنا تقديم 100 جنيه إضافية شهريا لكل منهم، فإننا نحتاج الى 1.8 مليار جنيه سنويا. كما طالب السيسي بتدريب التلميذ على الانشغال بالعلم والمعرفة يوميا لصياغة شخصية صلبة تتحمل ولديها المناعة والممانعة، وأوضح أنه عندما قال إن المصريين لم يجدوا من يحنو عليهم كان يقصد أن نحنو بعضنا على بعض، وأن نراعي ظروف بعضنا البعض، لافتا الى أن الامة التي قلبها على قلب بعض هي أمة لا تهزم. وشدد السيسي في ختام كلمته علي أن الدولة تقف بكل قوة وراء العملية التعليمية بكامل عناصرها.