طلب المفوض العام للأنروا مساعدة عاجلة لغزة ب47 مليون دولار للأسابيع الأربع القادمة وذلك في كلمته الأحد 7 سبتمبر أمام وزراء الخارجية العرب المجتمعين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. قال كرينبول للوزراء العرب في أول خطاب سياسي له منذ وقف اطلاق النار:"هناك حاجة للدعم المالي الآن ، ويجب أن تعالج مسألة اعادة الاعمار لأبعد مدى غير أن ذلك سيكون مرتبطا بنتيجة المفاوضات بشأن دخول مواد البناء" مضيفا رسالتي الأساسية اليوم: "من فضلكم لا تنتظروا لأسابيع قبل تقديم المساعدة". وأكد المفوض العام للأنروا أن "الوكالة ستكون قادرة –اذا ما توفرت لها الأموال اليوم - أن تسهل إنجاز الإصلاحات البسيطة مثل الأبواب و النوافذ للآلاف من المنازل المتضررة في غزة قبل حلول فصل الشتاء.. فلو توفرت الأموال الآن سنكون قادرين على تقديم المساعدة النقدية للآلاف ممن فقدوا منازلهم ليتمكنوا من تأجير غرف مؤقتة و لآخرين لشراء أساسيات معيشية تمكنهم من الوقوف مجددا على أرجلهم". وتابع :" ان الأنروا ستكون قادرة على إنجاز هذه المهام فقط إذا توفرت لها الأموال، و نحن نعتمد كليا على المساهمات الطوعية. وأضاف :سيادة الأمين العام لقد تفضلتم قبل سنة بترأس اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك مكن من تجديد التزام الحكومات العربية بالعمل على بلوغ نسبة 7.8% من ميزانية برامج الأنروا. و يجب أن أقول أن تحقيق هذا الهدف لا يزال دون المطلوب بكثير في حدود 4% ، وأنا أحث أعضائكم على العطاء الكريم لتمكين الأنروا من مواصلة عملها الحيوي". ووجه كرينبول الشكر لأعضاء الجامعة العربية الذين ساهموا في عمل الأنروا عبر الشرق الأوسط. واستطرد :"أنا واع تمام الوعي ان العديد من الأعضاء قدموا مساهمات كريمة لإسكان اللاجئين وللمدارس الجديدة والمستشفيات وللغوث العاجل ، و نحن ممتنون لذلك، غير أن كلفة برنامجنا – أي الأموال اللازمة لعمل 170 مدرسة و 138 مركز صحي و 40 مركز لتوزيع الغذاء - تتجاوز قدرتنا على الدفع ونحن نواجه لذلك عجزا ب 50 مليون دولار هذه السنة رغم اجراءات التقشف التي فرضناها. و لا يمكن ان نبالغ بشأن خطورة الوضع المالي للأنروا". وعرض المفوض العام للأنروا برامج الوكالة لفتح كل المدارس في غزة خلال 7 أيام قائلا:" " في أسبوع بداية من اليوم ستفتح مدارس غزة من جديد وهو انجاز كبير ان يتم ذلك بمثل هذه السرعة بعد النزاع. نهدف لفتح 252 مدرسة في أكثر من 130 بناية تربوية تستقبل ربع مليون طفل الكثير من بينهم يعانون من صدمات عميقة غير أنهم سيكونوا مسرورين برؤية أصدقائهم مجددا بعد الحرب. أتمنى أن أكون قادرا على اصطحابكم جميعا هناك لتروا بأنفسكم الضحكات و الدموع. و أنا متأكد أنكم ستتفقون معي أن لا شيء أكثر أهمية من تربية الجيل القادم وأن ليس هناك مكان فوق الأرض تصدق فيه هذه العبارة أكثر من غزة اليوم". وشدد المفوض العام على ضرورة أن تخضع اسرائيل للمحاسبة بشأن الانتهاكات بحق المدنيين، و ينتظر أن يختم المفوض العام للأنروا بنداء قوي من أجل الحرية و العدالة للفلسطينيين. وقال :" إن الفلسطينيين ليسوا أرقاما كما أكدت مرارا أثناء الحرب .، إنهم رجال و نساء وأطفال لهم آمال وتطلعات مثل كل الناس في بقية انحاء العالم". وتابع:" لقد حان الوقت لتغيير صيغة الأمور في غزة و الضفة الغربية. لقد حان الوقت لمعالجة الأسباب الكامنة للنزاع و الاحتلال و لتوفير حرية الحركة و التجارة و العمل. و في نفس الوقت احثكم على تجديد دعمكم للأنروا حتى نتمكن من تمكين هؤلاء الأطفال من الحصول على عيش لائق و الأساس لمستقبل كريم". طلب المفوض العام للأنروا مساعدة عاجلة لغزة ب47 مليون دولار للأسابيع الأربع القادمة وذلك في كلمته الأحد 7 سبتمبر أمام وزراء الخارجية العرب المجتمعين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. قال كرينبول للوزراء العرب في أول خطاب سياسي له منذ وقف اطلاق النار:"هناك حاجة للدعم المالي الآن ، ويجب أن تعالج مسألة اعادة الاعمار لأبعد مدى غير أن ذلك سيكون مرتبطا بنتيجة المفاوضات بشأن دخول مواد البناء" مضيفا رسالتي الأساسية اليوم: "من فضلكم لا تنتظروا لأسابيع قبل تقديم المساعدة". وأكد المفوض العام للأنروا أن "الوكالة ستكون قادرة –اذا ما توفرت لها الأموال اليوم - أن تسهل إنجاز الإصلاحات البسيطة مثل الأبواب و النوافذ للآلاف من المنازل المتضررة في غزة قبل حلول فصل الشتاء.. فلو توفرت الأموال الآن سنكون قادرين على تقديم المساعدة النقدية للآلاف ممن فقدوا منازلهم ليتمكنوا من تأجير غرف مؤقتة و لآخرين لشراء أساسيات معيشية تمكنهم من الوقوف مجددا على أرجلهم". وتابع :" ان الأنروا ستكون قادرة على إنجاز هذه المهام فقط إذا توفرت لها الأموال، و نحن نعتمد كليا على المساهمات الطوعية. وأضاف :سيادة الأمين العام لقد تفضلتم قبل سنة بترأس اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك مكن من تجديد التزام الحكومات العربية بالعمل على بلوغ نسبة 7.8% من ميزانية برامج الأنروا. و يجب أن أقول أن تحقيق هذا الهدف لا يزال دون المطلوب بكثير في حدود 4% ، وأنا أحث أعضائكم على العطاء الكريم لتمكين الأنروا من مواصلة عملها الحيوي". ووجه كرينبول الشكر لأعضاء الجامعة العربية الذين ساهموا في عمل الأنروا عبر الشرق الأوسط. واستطرد :"أنا واع تمام الوعي ان العديد من الأعضاء قدموا مساهمات كريمة لإسكان اللاجئين وللمدارس الجديدة والمستشفيات وللغوث العاجل ، و نحن ممتنون لذلك، غير أن كلفة برنامجنا – أي الأموال اللازمة لعمل 170 مدرسة و 138 مركز صحي و 40 مركز لتوزيع الغذاء - تتجاوز قدرتنا على الدفع ونحن نواجه لذلك عجزا ب 50 مليون دولار هذه السنة رغم اجراءات التقشف التي فرضناها. و لا يمكن ان نبالغ بشأن خطورة الوضع المالي للأنروا". وعرض المفوض العام للأنروا برامج الوكالة لفتح كل المدارس في غزة خلال 7 أيام قائلا:" " في أسبوع بداية من اليوم ستفتح مدارس غزة من جديد وهو انجاز كبير ان يتم ذلك بمثل هذه السرعة بعد النزاع. نهدف لفتح 252 مدرسة في أكثر من 130 بناية تربوية تستقبل ربع مليون طفل الكثير من بينهم يعانون من صدمات عميقة غير أنهم سيكونوا مسرورين برؤية أصدقائهم مجددا بعد الحرب. أتمنى أن أكون قادرا على اصطحابكم جميعا هناك لتروا بأنفسكم الضحكات و الدموع. و أنا متأكد أنكم ستتفقون معي أن لا شيء أكثر أهمية من تربية الجيل القادم وأن ليس هناك مكان فوق الأرض تصدق فيه هذه العبارة أكثر من غزة اليوم". وشدد المفوض العام على ضرورة أن تخضع اسرائيل للمحاسبة بشأن الانتهاكات بحق المدنيين، و ينتظر أن يختم المفوض العام للأنروا بنداء قوي من أجل الحرية و العدالة للفلسطينيين. وقال :" إن الفلسطينيين ليسوا أرقاما كما أكدت مرارا أثناء الحرب .، إنهم رجال و نساء وأطفال لهم آمال وتطلعات مثل كل الناس في بقية انحاء العالم". وتابع:" لقد حان الوقت لتغيير صيغة الأمور في غزة و الضفة الغربية. لقد حان الوقت لمعالجة الأسباب الكامنة للنزاع و الاحتلال و لتوفير حرية الحركة و التجارة و العمل. و في نفس الوقت احثكم على تجديد دعمكم للأنروا حتى نتمكن من تمكين هؤلاء الأطفال من الحصول على عيش لائق و الأساس لمستقبل كريم".