صرح د.أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن اكتمال بدر شهر ذو القعدة للعام الهجري الحالي سيكون يوم الثلاثاء في الساعة الثالثة و39 دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة. وأضاف أنه سيتمكن سكان مصر وعدد من الدول الأخرى رؤيته بوضوح، حيث سيكون قمرا عملاقا "سوبر قمر" يضع نقطة النهاية في تلك الظاهرة للعام الحالي والتي تكررت ثلاث مرات متوالية. وقال تادرس - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن ظاهرة السوبر قمر هي ظاهرة طبيعية يبدو فيها القمر أكبر حجما بنسبة 14 % وأشد سطوعا بنسبة 30%، ولا يترتب عليها أي كوارث طبيعية، وحدثت في الماضي مرات عديدة، ومن المنتظر حدوثها مجددا في عام 2018. وأضاف أن تسمية القمر العملاق او السوبر قمر هي تسمية ليست علمية أو فلكية، ولكن التسمية الحقيقية لهذه الظاهرة هي "بدر الحضيض"، مشيرا إلى أن هذه التسمية ترجع لاقتراب القمر من الأرض أقرب مسافة ممكنة له - نقطة الحضيض - وعندها تكون المسافة بين مركز الأرض ومركز القمر أقل ما يمكن ويبدو القمر أكبر وأقرب من المعتاد. وتابع أنه في تلك اللحظة يكون للسوبر قمر التأثير المعتاد الدوري للبدر من إحداث مد أعلى للموجات يلاحظه رواد الشواطىء، وتكاثر في السحب، وحدوث بعض الرياح، بالإضافة إلى زيادة النشاط "التكتوني" - تحركات القشرة الأرضية - زيادة صغيرة غير ملحوظة. وأوضح أن كون بدر ذو القعدة من النوع السوبر يجعل هذا الشهر مميزا، إذ حظى بميزات ثلاث هي القمر العملاق وأنها المرة الثالثة والأخيرة التي تحدث فيها هذه الظاهرة هذا العام، وأن هذا الشهر هو أطول شهر قمري خلال عام 1435، إذا أنه أطول من الشهر القمري العادي بثلاث ساعات و17 دقيقة. صرح د.أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن اكتمال بدر شهر ذو القعدة للعام الهجري الحالي سيكون يوم الثلاثاء في الساعة الثالثة و39 دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة. وأضاف أنه سيتمكن سكان مصر وعدد من الدول الأخرى رؤيته بوضوح، حيث سيكون قمرا عملاقا "سوبر قمر" يضع نقطة النهاية في تلك الظاهرة للعام الحالي والتي تكررت ثلاث مرات متوالية. وقال تادرس - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن ظاهرة السوبر قمر هي ظاهرة طبيعية يبدو فيها القمر أكبر حجما بنسبة 14 % وأشد سطوعا بنسبة 30%، ولا يترتب عليها أي كوارث طبيعية، وحدثت في الماضي مرات عديدة، ومن المنتظر حدوثها مجددا في عام 2018. وأضاف أن تسمية القمر العملاق او السوبر قمر هي تسمية ليست علمية أو فلكية، ولكن التسمية الحقيقية لهذه الظاهرة هي "بدر الحضيض"، مشيرا إلى أن هذه التسمية ترجع لاقتراب القمر من الأرض أقرب مسافة ممكنة له - نقطة الحضيض - وعندها تكون المسافة بين مركز الأرض ومركز القمر أقل ما يمكن ويبدو القمر أكبر وأقرب من المعتاد. وتابع أنه في تلك اللحظة يكون للسوبر قمر التأثير المعتاد الدوري للبدر من إحداث مد أعلى للموجات يلاحظه رواد الشواطىء، وتكاثر في السحب، وحدوث بعض الرياح، بالإضافة إلى زيادة النشاط "التكتوني" - تحركات القشرة الأرضية - زيادة صغيرة غير ملحوظة. وأوضح أن كون بدر ذو القعدة من النوع السوبر يجعل هذا الشهر مميزا، إذ حظى بميزات ثلاث هي القمر العملاق وأنها المرة الثالثة والأخيرة التي تحدث فيها هذه الظاهرة هذا العام، وأن هذا الشهر هو أطول شهر قمري خلال عام 1435، إذا أنه أطول من الشهر القمري العادي بثلاث ساعات و17 دقيقة.