أكد مساعد وزير الداخلية للأمن العام اللواء سيد شفيق– في حوار خاص إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط ،الاثنين 1 سبتمبر، أن جميع التنظيمات الإرهابية بمصر والدول المجاورة خرجت من رحم الإخوان ، واتخذت العديد من الأسماء مثل "أنصار بيت المقدس"، و"كتائب حلوان"، و"أنصار الشريعة". وأوضح أن التنظيم السري لتلك الجماعة الإرهابية لم يعد قاصرا على مفهومه القديم؛ حيث تحولت الجماعة كلها إلى تنظيم إرهابي ولم تعد الجرائم الإرهابية قاصرة فقط على تنظيمها السري كما كان في الماضي، وإنما أصبحت فرض عين على كافة أعضائها. وأضاف اللواء شفيق قائلا "لو عدنا للتاريخ سنجد أن الدول التي احتلت مصر لم تجرؤ على تدمير البنية التحتية المملوكة للشعب كما يحاول أن يفعل الإخوان حاليا؛ حيث يدمرون محطات وأبراج الكهرباء والمحمول، وخطوط المياه، لكننا كجهاز أمنى نطمئن المواطنين والشعب المصري كله على أننا لهم بالمرصاد، ولن نسمح لهم بتدمير مقدرات الشعب وثرواته". وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت مؤخرا في توجيه العديد من الضربات القاسمة لعناصر تنظيم الإخوان الارهابى؛ وذلك من خلال الضربات الاستباقية الموجه لهم والتي تعدت ال28 ضربة خلال 3 أشهر فقط، أو من خلال الخلايا الاخوانية الإرهابية التي يتم ضبطها يوميا قبل ارتكابها أعمال تستهدف ترويع المواطنين الآمنين، والتي تعدت ال44 خلية خلال 3 أشهر أيضا. وفيما يتعلق بآخر الجهود الخاصة بالقبض على قيادات تنظيم الاخوان الإرهابي الهاربين خارج البلاد، قال اللواء شفيق "الموضوع صعب شوية لأن معظمهم هاربين لدى قطر، وليس بيننا وبينها اتفاقية لتسليم المتهمين، لكنى أعتقد أن الأيام القادمة ستشهد تقدما ملموسا في هذا الملف، خاصة وأنى بحثت مع الأمين العام للشرطة الجنائية الدولية "الانتربول" رونالد نوبل الذي يزور مصر حاليا تسريع وتيرة ملاحقة المتهمين الهاربين في الخارج بمن فيهم قيادات الإخوان، وأن يكون التعامل مع الأمر من الجانب القانوني والجنائي فقط، دون أي موائمات سياسية". وحول حقيقة استغلال المتهمين لعدد من زوايا الصلاة في حلوان كمخازن سلاح، قال اللواء شفيق "هذه مصيبة بالفعل؛ حيث اعترف المتهمين أنهم أخفوا الأسلحة والملابس السوداء التي ظهروا بها في الفيديو في زوايا الصلاة بحلوان، وأرشدوا عنها، ومنها مخزن سلاح بغرفة تقع أعلى مسجد الحق بمنطقة عرب غنيم في حلوان، وعثر بداخلها على 5 بنادق خرطوش، و4 فرود خرطوش، وبندقية رش، و122 طلقة خرطوش، و19 طلقة آلية، و13 صديرى واقي من الرصاص، أحدهم مستولى عليه من إحدى سيارات الشرطة التي قاموا بإحراقها، بالإضافة إلى 4 أحذية كانوا يرتدونها خلال التصوير، فضلا عن المسئول عن تلك الزاوية، والذي تولى مسئولية إخفاء تلك الأسلحة. وحول حقيقة وجود بما يسمى ب"داعش" في مصر، قال اللواء شفيق "مفيش حاجة اسمها "داعش" في مصر، والإخوان هم من يثيرون ذلك ويروجون له لاستخدامه كفزاعة للشعب المصري". وحول الاستعدادات الأمنية لتنفيذ ثالث استحقاقات خارطة المستقبل "الانتخابات البرلمانية"، أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام أن الأجهزة الأمنية بالوزارة على استعداد تام لتأمين الانتخابات البرلمانية بالتنسيق مع القوات المسلحة الباسلة، مشيرا إلى أنه كما نجحت القوات في تأمين الاستفتاء على الدستور، والانتخابات الرئاسية، ستنجح بإذن الله في تأمين آخر استحقاقات خارطة المستقبل، مشددا على أن أي محاولة لتعكير صفو العملية الانتخابية أو التأثير على إرادة الناخبين أو ترويعهم، ستقابل بكل حسم وحزم ووفقا للقانون. وفيما يتعلق بآخر الاستعدادات الأمنية للعام الدراسي الجديد في المدارس والجامعات، قال اللواء شفيق "لدينا خطة محكمة لتأمين المدارس، لكن فيما يتعلق بالجامعات فإن إجراءات التأمين ستكون بالتنسيق مع رؤسائها، وسيكون تواجدنا من الخارج فقط، فضلا عن أن إجراءات التأمين ستجرى وفقا لمتطلبات الحالة الأمنية، ولن نسمح بأي محاولات لاستخدام العنف أو إشاعة الفوضى أو التعدي على المنشآت الجامعية، وأي شخص سيحاول ارتكاب أية أفعال من هذا القبيل.. لا يلوم إلا نفسه. وحول التجاوزات الأخيرة لأفراد الشرطة، قال اللواء سيد شفيق "إن واقعة عبث بعض أفراد الشرطة بقسم شرطة الخانكة بجثة أحد المتهمين، واتهام أمين شرطة بالتحرش بفتاة معاقة في قسم شرطة إمبابة مؤسفتان جدا وجميعنا في الداخلية انزعجنا بشدة.... ما حدث شيء مؤسف، لذلك بادر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية باتخاذ إجراء فوري بإيقاف متهمي الخانكة عن العمل وإحالة أمين شرطة إمبابة للاحتياط ... وأؤكد أن زمن التستر على أي ضابط أو فرد مقصر أو متجاوز في عمله انتهى إلى غير رجعة". أكد مساعد وزير الداخلية للأمن العام اللواء سيد شفيق– في حوار خاص إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط ،الاثنين 1 سبتمبر، أن جميع التنظيمات الإرهابية بمصر والدول المجاورة خرجت من رحم الإخوان ، واتخذت العديد من الأسماء مثل "أنصار بيت المقدس"، و"كتائب حلوان"، و"أنصار الشريعة". وأوضح أن التنظيم السري لتلك الجماعة الإرهابية لم يعد قاصرا على مفهومه القديم؛ حيث تحولت الجماعة كلها إلى تنظيم إرهابي ولم تعد الجرائم الإرهابية قاصرة فقط على تنظيمها السري كما كان في الماضي، وإنما أصبحت فرض عين على كافة أعضائها. وأضاف اللواء شفيق قائلا "لو عدنا للتاريخ سنجد أن الدول التي احتلت مصر لم تجرؤ على تدمير البنية التحتية المملوكة للشعب كما يحاول أن يفعل الإخوان حاليا؛ حيث يدمرون محطات وأبراج الكهرباء والمحمول، وخطوط المياه، لكننا كجهاز أمنى نطمئن المواطنين والشعب المصري كله على أننا لهم بالمرصاد، ولن نسمح لهم بتدمير مقدرات الشعب وثرواته". وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت مؤخرا في توجيه العديد من الضربات القاسمة لعناصر تنظيم الإخوان الارهابى؛ وذلك من خلال الضربات الاستباقية الموجه لهم والتي تعدت ال28 ضربة خلال 3 أشهر فقط، أو من خلال الخلايا الاخوانية الإرهابية التي يتم ضبطها يوميا قبل ارتكابها أعمال تستهدف ترويع المواطنين الآمنين، والتي تعدت ال44 خلية خلال 3 أشهر أيضا. وفيما يتعلق بآخر الجهود الخاصة بالقبض على قيادات تنظيم الاخوان الإرهابي الهاربين خارج البلاد، قال اللواء شفيق "الموضوع صعب شوية لأن معظمهم هاربين لدى قطر، وليس بيننا وبينها اتفاقية لتسليم المتهمين، لكنى أعتقد أن الأيام القادمة ستشهد تقدما ملموسا في هذا الملف، خاصة وأنى بحثت مع الأمين العام للشرطة الجنائية الدولية "الانتربول" رونالد نوبل الذي يزور مصر حاليا تسريع وتيرة ملاحقة المتهمين الهاربين في الخارج بمن فيهم قيادات الإخوان، وأن يكون التعامل مع الأمر من الجانب القانوني والجنائي فقط، دون أي موائمات سياسية". وحول حقيقة استغلال المتهمين لعدد من زوايا الصلاة في حلوان كمخازن سلاح، قال اللواء شفيق "هذه مصيبة بالفعل؛ حيث اعترف المتهمين أنهم أخفوا الأسلحة والملابس السوداء التي ظهروا بها في الفيديو في زوايا الصلاة بحلوان، وأرشدوا عنها، ومنها مخزن سلاح بغرفة تقع أعلى مسجد الحق بمنطقة عرب غنيم في حلوان، وعثر بداخلها على 5 بنادق خرطوش، و4 فرود خرطوش، وبندقية رش، و122 طلقة خرطوش، و19 طلقة آلية، و13 صديرى واقي من الرصاص، أحدهم مستولى عليه من إحدى سيارات الشرطة التي قاموا بإحراقها، بالإضافة إلى 4 أحذية كانوا يرتدونها خلال التصوير، فضلا عن المسئول عن تلك الزاوية، والذي تولى مسئولية إخفاء تلك الأسلحة. وحول حقيقة وجود بما يسمى ب"داعش" في مصر، قال اللواء شفيق "مفيش حاجة اسمها "داعش" في مصر، والإخوان هم من يثيرون ذلك ويروجون له لاستخدامه كفزاعة للشعب المصري". وحول الاستعدادات الأمنية لتنفيذ ثالث استحقاقات خارطة المستقبل "الانتخابات البرلمانية"، أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام أن الأجهزة الأمنية بالوزارة على استعداد تام لتأمين الانتخابات البرلمانية بالتنسيق مع القوات المسلحة الباسلة، مشيرا إلى أنه كما نجحت القوات في تأمين الاستفتاء على الدستور، والانتخابات الرئاسية، ستنجح بإذن الله في تأمين آخر استحقاقات خارطة المستقبل، مشددا على أن أي محاولة لتعكير صفو العملية الانتخابية أو التأثير على إرادة الناخبين أو ترويعهم، ستقابل بكل حسم وحزم ووفقا للقانون. وفيما يتعلق بآخر الاستعدادات الأمنية للعام الدراسي الجديد في المدارس والجامعات، قال اللواء شفيق "لدينا خطة محكمة لتأمين المدارس، لكن فيما يتعلق بالجامعات فإن إجراءات التأمين ستكون بالتنسيق مع رؤسائها، وسيكون تواجدنا من الخارج فقط، فضلا عن أن إجراءات التأمين ستجرى وفقا لمتطلبات الحالة الأمنية، ولن نسمح بأي محاولات لاستخدام العنف أو إشاعة الفوضى أو التعدي على المنشآت الجامعية، وأي شخص سيحاول ارتكاب أية أفعال من هذا القبيل.. لا يلوم إلا نفسه. وحول التجاوزات الأخيرة لأفراد الشرطة، قال اللواء سيد شفيق "إن واقعة عبث بعض أفراد الشرطة بقسم شرطة الخانكة بجثة أحد المتهمين، واتهام أمين شرطة بالتحرش بفتاة معاقة في قسم شرطة إمبابة مؤسفتان جدا وجميعنا في الداخلية انزعجنا بشدة.... ما حدث شيء مؤسف، لذلك بادر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية باتخاذ إجراء فوري بإيقاف متهمي الخانكة عن العمل وإحالة أمين شرطة إمبابة للاحتياط ... وأؤكد أن زمن التستر على أي ضابط أو فرد مقصر أو متجاوز في عمله انتهى إلى غير رجعة".