قال الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، الثلاثاء 26أغسطس ، إن "الهدف من تنفيذ الضربات الجوية في العراق هو حماية الدبلوماسيين والقوات الأمريكية هناك". متجنبا الإشارة إلى احتمال توسيع نطاق الضربات الجوية الأمريكية ضد أهداف تنظيم (داعش) من العراق إلى سوريا. وأكد أوباما في كلمة له أمام المؤتمر السنوي لرابطة المحاربين القدامى في نورث كارولينا - أن القوات القتالية الأمريكية لن تعود إلى العراق، ولن يسمح بجر الولاياتالمتحدة لحرب برية أخرى في العراق. وأضاف أن "محاربة العناصر الإرهابية في العراق يرجع إلى العراقيين أنفسهم الذين يتعين عليهم تسوية خلافاتهم وتأمين أنفسهم". وأوضح "أوباما" أن الضربات الجوية المحدودة التي جرت في العراق ساعدت القوات الأمنية العراقية في إجبار عناصر داعش الإرهابيين على التقهقر وأنقذت الآلاف من العراقيين المحاصرين في شمال العراق من خلال عمليات الإغاثة الإنسانية الأمريكية والتي أثبتت ريادة الولاياتالمتحدة في أفضل صورة. وحث أوباما العراقيين على تشكيل حكومة قوية تضم جميع الطوائف العراقية وتعزيز سبل الأمن للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي، كما دعا دول المنطقة للمساهمة في بناء تحالف دولي أوسع لدعم العراق في حربه ضد داعش. ووجه رسالة إلى كل من يتسبب في ضرر الأمريكين، قائلا إن "الولاياتالمتحدة لا تغفر وقادرة على الوصول إليهم وإنها تصبر حتى يتم تطبيق العدالة"، لافتا إلى أن الولاياتالمتحدة أثبتت أكثر من مرة أنها ستفعل كل ما هو ضروري لملاحقة كل من يضر الأمريكيين وستواصل العمل اللازم لحماية شعبها وأراضيها. غير أنه اعترف أن القضاء على سرطان مثل تنظيم داعش لن يكون سهلا أو سريعا.. قائلا "على الطغاة والقتلة أن يدركوا أن رؤيتهم الكريهة لا تتماشى مع آمال الشعوب المتوحدة في تحقيق الأمن والكرامة والحرية". قال الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، الثلاثاء 26أغسطس ، إن "الهدف من تنفيذ الضربات الجوية في العراق هو حماية الدبلوماسيين والقوات الأمريكية هناك". متجنبا الإشارة إلى احتمال توسيع نطاق الضربات الجوية الأمريكية ضد أهداف تنظيم (داعش) من العراق إلى سوريا. وأكد أوباما في كلمة له أمام المؤتمر السنوي لرابطة المحاربين القدامى في نورث كارولينا - أن القوات القتالية الأمريكية لن تعود إلى العراق، ولن يسمح بجر الولاياتالمتحدة لحرب برية أخرى في العراق. وأضاف أن "محاربة العناصر الإرهابية في العراق يرجع إلى العراقيين أنفسهم الذين يتعين عليهم تسوية خلافاتهم وتأمين أنفسهم". وأوضح "أوباما" أن الضربات الجوية المحدودة التي جرت في العراق ساعدت القوات الأمنية العراقية في إجبار عناصر داعش الإرهابيين على التقهقر وأنقذت الآلاف من العراقيين المحاصرين في شمال العراق من خلال عمليات الإغاثة الإنسانية الأمريكية والتي أثبتت ريادة الولاياتالمتحدة في أفضل صورة. وحث أوباما العراقيين على تشكيل حكومة قوية تضم جميع الطوائف العراقية وتعزيز سبل الأمن للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي، كما دعا دول المنطقة للمساهمة في بناء تحالف دولي أوسع لدعم العراق في حربه ضد داعش. ووجه رسالة إلى كل من يتسبب في ضرر الأمريكين، قائلا إن "الولاياتالمتحدة لا تغفر وقادرة على الوصول إليهم وإنها تصبر حتى يتم تطبيق العدالة"، لافتا إلى أن الولاياتالمتحدة أثبتت أكثر من مرة أنها ستفعل كل ما هو ضروري لملاحقة كل من يضر الأمريكيين وستواصل العمل اللازم لحماية شعبها وأراضيها. غير أنه اعترف أن القضاء على سرطان مثل تنظيم داعش لن يكون سهلا أو سريعا.. قائلا "على الطغاة والقتلة أن يدركوا أن رؤيتهم الكريهة لا تتماشى مع آمال الشعوب المتوحدة في تحقيق الأمن والكرامة والحرية".