قال رئيس هيئة الطرق والكباري د.سعد الجيوشي، إن مشكلة انهيار الطرق في مصر سببها الرئيسي الحمولات الزائدة التي تسير على شبكة الطرق، واصفًا تلك المشكلة بالسرطان الذي يدمر الطرق في مصر. وأضاف الجيوشي، خلال مؤتمر بمقر هيئة الطرق والكباري حول كيفية الحفاظ على شبكة الطرق، الثلاثاء 5 أغسطس، قائلا: "الأسفلت له عمر افتراضي يتم تحديده عند إنشاء الطريق وفي الغالب يتراوح بين 15 إلى 20 سنة، وبعدها يحتاج إلى صيانة دورية لإطالة العمر الافتراضي له، ونعتمد على ميزانية التحصيل والرسوم لإجراء عمليات الصيانة". وأوضح أن عمليات الصيانة الدورية للطرق تتأخر ولا تتم في الجدول الزمني المحدد لها، نتيجة لضعف الاعتمادات المخصصة لذلك، كما أن عدم تطبيق القانون بصرامة وفرض الغرامات على المخالفين يضعف من الميزانية المخصصة للصيانة، وبالتالي يحدث انهيار للطرق. وأشار إلى أن الحمولات الزائدة على الطرق تعمل على انهيار الطرق بشكل أسرع من العمر الافتراضي المحدد له، فمثلًا بدلا من أن يكون العمر الافتراضي للطريق 20 سنة، يصبح 6 سنوات فقط نتيجة لكثرة الحمولات الزائدة التي تسير على الطريق. وتابع: "هذا ما حدث في الطريق الصحراوي وأدى إلى تهالكه في وقت أقل من المحدد له عند إنشائه، حيث تسير عليه مركبات بحمولات زائدة أحدثت به تشققات وتكسير في بعض المناطق ومنحدرات، مع عدم وجود صيانة دورية له بانتظام، مما دفعنا إلى اللجوء للصيانة الإنشائية وهي إعادة إنشاء وتأهيل الطريق بالكامل مرة أخرى. ولفت إلى أن الهيئة تدرس حاليًا على كيفية التغلب على الحمولات الزائدة من خلال عدة تقارير مقدمة في هذا الصدد وتكمن في فرض غرامات أكبر على المركبات التي تسير بحمولات زائدة، أو تخفيض الحد الأقصى للحمولات وهي حاليًا 13 طن. قال رئيس هيئة الطرق والكباري د.سعد الجيوشي، إن مشكلة انهيار الطرق في مصر سببها الرئيسي الحمولات الزائدة التي تسير على شبكة الطرق، واصفًا تلك المشكلة بالسرطان الذي يدمر الطرق في مصر. وأضاف الجيوشي، خلال مؤتمر بمقر هيئة الطرق والكباري حول كيفية الحفاظ على شبكة الطرق، الثلاثاء 5 أغسطس، قائلا: "الأسفلت له عمر افتراضي يتم تحديده عند إنشاء الطريق وفي الغالب يتراوح بين 15 إلى 20 سنة، وبعدها يحتاج إلى صيانة دورية لإطالة العمر الافتراضي له، ونعتمد على ميزانية التحصيل والرسوم لإجراء عمليات الصيانة". وأوضح أن عمليات الصيانة الدورية للطرق تتأخر ولا تتم في الجدول الزمني المحدد لها، نتيجة لضعف الاعتمادات المخصصة لذلك، كما أن عدم تطبيق القانون بصرامة وفرض الغرامات على المخالفين يضعف من الميزانية المخصصة للصيانة، وبالتالي يحدث انهيار للطرق. وأشار إلى أن الحمولات الزائدة على الطرق تعمل على انهيار الطرق بشكل أسرع من العمر الافتراضي المحدد له، فمثلًا بدلا من أن يكون العمر الافتراضي للطريق 20 سنة، يصبح 6 سنوات فقط نتيجة لكثرة الحمولات الزائدة التي تسير على الطريق. وتابع: "هذا ما حدث في الطريق الصحراوي وأدى إلى تهالكه في وقت أقل من المحدد له عند إنشائه، حيث تسير عليه مركبات بحمولات زائدة أحدثت به تشققات وتكسير في بعض المناطق ومنحدرات، مع عدم وجود صيانة دورية له بانتظام، مما دفعنا إلى اللجوء للصيانة الإنشائية وهي إعادة إنشاء وتأهيل الطريق بالكامل مرة أخرى. ولفت إلى أن الهيئة تدرس حاليًا على كيفية التغلب على الحمولات الزائدة من خلال عدة تقارير مقدمة في هذا الصدد وتكمن في فرض غرامات أكبر على المركبات التي تسير بحمولات زائدة، أو تخفيض الحد الأقصى للحمولات وهي حاليًا 13 طن.