واستانفت محكمة جنايت القاهرة امس جلساتها برئاسة المستشار محمد شرين فهمي لنظر قضية خطف و تعذيب معاون مباحث مصر الجديدة و امين شرطة بداخل اعتصام رابعة العدوية و المتهم فيها محمد البلتاجي القيادي الاخواني و صفوه حجازي و طبيبان . في بداية الجلسة طلب محمد البلتاجى من المحكمة مناقشة شاهد النفى وساله هل لاحظت ثمه تدبير أمنى من المتهم الدكتور عبد العظيم أثناء القبض عليه ..فأجاب الشاهد بإنه لم يرى "عبد العظيم" عند القبض عليه ..والذى شاهده هو المتهم الدكتور محمد الزناتى عند القبض عليه ومغادرة المكان ..وأن سيارة "عبد العظيم" كانت تقف بعيدا عن مكتبه ولم يشاهد لحظة تفتيشها . وناقشت المحكمة النقيب شادى وسام الضابط محرر محضر التحريات ، والذى اكد فى شهادته بانه حرر محضر التحريات المؤرخ بتاريخ 24 يوليو ، أجاب "وسام" عن سؤال المستشار محمد شيرين فهمى بانه غير متذكر وقت تحرير المحضر وان ذلك مثبت بتحقيقات النيابة ..وقال القاضى للشاهد بانه تلاحظ وجود تعديل بمحضر التحريات يتعلق بساعة تحرير المحضر ، فرد "وسام" بان ماحدث فى وقت تحرير المحضر خطأ مادى لايتعارض مع صدور أذن الضبط والاحضار. وواجه القاضى الشاهد بأقواله امام النيابة بانه طلب اذن ضبط واحضار المتهمين عبد العظيم محمد ومحمد محمود الزناتى فى الساعة الثانية عشر و45 دقيقة ظهرا ..فى حين ان الثابت بالمحضر بانه حررفى 2 مساء فكانت اجابته بانه غير متذكر وعلق منتصر الزيات على مواجهه المحكمة للشاهد بانها "تطبطب عليه" . وظل لبلتاجى يردد عبارة "حسبى الله ونعم الوكيل" فقال له القاضى هذا يعد اهانه للمحكمة واستفسر من دفاعه "عن مقصد موكله فرد الدفاع المتهم كان يبغى محاكمة عادلة منصفة ، ولا أقصد بان هذه المحاكمة لا تخلو من الضمانات ولكن اقصد ان تاخذ ابلمتهم بقسط من الرحمة والرأفة حيث انه مريض ويحتاج لعملية جراحية وحدد له يوم الثلاثاء لاجراء عملية جراحية بمستشفى السجن لاصابته " بفتق قربى " .. فردد "حسبى الله ونعم الوكيل "..فرد البلتاجى على محاميه "أنا اعترض على كلامك يا استاذ محمد لاني لم أتحدث من منطق ضعفى ومرضى " وقدم الدفاع تقرير صادر من الدكتور مدحت عاصم استاذ الجراحة العامة وجراحة الجهاز الهضمى والمناظير بطب القاهرة موجه الى من يهمه الامر يفيد بانه لا مانع لديه من اجراء عملية فتق قربى ل"البلتاجى" بمستشفى المنيل الجامعى التخصصى واشرت المحكمة عليه بالنظر والارفاق. واضاف الدفاع بان كثرة القضايا والاتهامات الموجهه الى البلتاجى وخاصة ان اليوم مخصص لمحاكمته فى قضيتين احدهما القضية الاولى وهى الماثلة والتى تعقد باكاديمية الشرطة , وان القضية الثانية ستنعقد بمعهد امناء الشرطة بعد انتهاء الجلسة , مما اصابه الارهاق، وانه لم يقصد اهانة المحكمة.. وقال الزيات ان المتهم مرهق ومقولة "حسبى الله ونعم الوكيل" ليست موجهه الى المحكمة ولم تعد سب فالرسول الكريم علمنا بان نكثر من تردديها للتخلص من الظلم وانه اذا شعر المتهم بعدم الاطمئنان فهذا ليس اتهام ..وطلب الزيات من المحكمة التنحى لوقوع خصومة بجلسة امس بينه وبين البلتاجى ..ودفع الزيات ببطلان تحريك جنحة اهانة المحكمة للبلتاجى بسبب قوله "حسبنا الله ونعم الوكيل ", ودفع بعدم صلاحية المحكمة للفصل فى الجنحة لانها افصحت عن رايها قبل سماع الدفاع وطلبات النيابة . واستانفت محكمة جنايت القاهرة امس جلساتها برئاسة المستشار محمد شرين فهمي لنظر قضية خطف و تعذيب معاون مباحث مصر الجديدة و امين شرطة بداخل اعتصام رابعة العدوية و المتهم فيها محمد البلتاجي القيادي الاخواني و صفوه حجازي و طبيبان . في بداية الجلسة طلب محمد البلتاجى من المحكمة مناقشة شاهد النفى وساله هل لاحظت ثمه تدبير أمنى من المتهم الدكتور عبد العظيم أثناء القبض عليه ..فأجاب الشاهد بإنه لم يرى "عبد العظيم" عند القبض عليه ..والذى شاهده هو المتهم الدكتور محمد الزناتى عند القبض عليه ومغادرة المكان ..وأن سيارة "عبد العظيم" كانت تقف بعيدا عن مكتبه ولم يشاهد لحظة تفتيشها . وناقشت المحكمة النقيب شادى وسام الضابط محرر محضر التحريات ، والذى اكد فى شهادته بانه حرر محضر التحريات المؤرخ بتاريخ 24 يوليو ، أجاب "وسام" عن سؤال المستشار محمد شيرين فهمى بانه غير متذكر وقت تحرير المحضر وان ذلك مثبت بتحقيقات النيابة ..وقال القاضى للشاهد بانه تلاحظ وجود تعديل بمحضر التحريات يتعلق بساعة تحرير المحضر ، فرد "وسام" بان ماحدث فى وقت تحرير المحضر خطأ مادى لايتعارض مع صدور أذن الضبط والاحضار. وواجه القاضى الشاهد بأقواله امام النيابة بانه طلب اذن ضبط واحضار المتهمين عبد العظيم محمد ومحمد محمود الزناتى فى الساعة الثانية عشر و45 دقيقة ظهرا ..فى حين ان الثابت بالمحضر بانه حررفى 2 مساء فكانت اجابته بانه غير متذكر وعلق منتصر الزيات على مواجهه المحكمة للشاهد بانها "تطبطب عليه" . وظل لبلتاجى يردد عبارة "حسبى الله ونعم الوكيل" فقال له القاضى هذا يعد اهانه للمحكمة واستفسر من دفاعه "عن مقصد موكله فرد الدفاع المتهم كان يبغى محاكمة عادلة منصفة ، ولا أقصد بان هذه المحاكمة لا تخلو من الضمانات ولكن اقصد ان تاخذ ابلمتهم بقسط من الرحمة والرأفة حيث انه مريض ويحتاج لعملية جراحية وحدد له يوم الثلاثاء لاجراء عملية جراحية بمستشفى السجن لاصابته " بفتق قربى " .. فردد "حسبى الله ونعم الوكيل "..فرد البلتاجى على محاميه "أنا اعترض على كلامك يا استاذ محمد لاني لم أتحدث من منطق ضعفى ومرضى " وقدم الدفاع تقرير صادر من الدكتور مدحت عاصم استاذ الجراحة العامة وجراحة الجهاز الهضمى والمناظير بطب القاهرة موجه الى من يهمه الامر يفيد بانه لا مانع لديه من اجراء عملية فتق قربى ل"البلتاجى" بمستشفى المنيل الجامعى التخصصى واشرت المحكمة عليه بالنظر والارفاق. واضاف الدفاع بان كثرة القضايا والاتهامات الموجهه الى البلتاجى وخاصة ان اليوم مخصص لمحاكمته فى قضيتين احدهما القضية الاولى وهى الماثلة والتى تعقد باكاديمية الشرطة , وان القضية الثانية ستنعقد بمعهد امناء الشرطة بعد انتهاء الجلسة , مما اصابه الارهاق، وانه لم يقصد اهانة المحكمة.. وقال الزيات ان المتهم مرهق ومقولة "حسبى الله ونعم الوكيل" ليست موجهه الى المحكمة ولم تعد سب فالرسول الكريم علمنا بان نكثر من تردديها للتخلص من الظلم وانه اذا شعر المتهم بعدم الاطمئنان فهذا ليس اتهام ..وطلب الزيات من المحكمة التنحى لوقوع خصومة بجلسة امس بينه وبين البلتاجى ..ودفع الزيات ببطلان تحريك جنحة اهانة المحكمة للبلتاجى بسبب قوله "حسبنا الله ونعم الوكيل ", ودفع بعدم صلاحية المحكمة للفصل فى الجنحة لانها افصحت عن رايها قبل سماع الدفاع وطلبات النيابة .