يجري الآن في المتحف المصري انتزاع مائة وأربعة وعشرين قطعة نادرة من مجموعة توت عنخ آمون التي لا يوجد مثيل لأي منها. يجري تجهيزها للسفر الي اليابان وتسليمها الي شركة دعاية واعلان خاصة اسمها »ايزيس»، اي ان المجموعة النادرة التي يمنع قانون الاثار خروجها في معارض خارجية لن تقوم بعرضها جهة علمية مسئولة. أو متحف كبير. انما شركة تجارية سوف تستخدم اندر ما وصل الينا من تراث مصر للترويج والدعاية. اللجنة الخاصة التي شكلها وزير الاثار السابق لسفر المجموعة تضم رمزا مصريا له جلاله ويعد عرضه بالخارج جريمة كبري في حق الحضارة المصرية والجيش المصري خاصة، اعني العجلة الحربية الخشبية الخاصة بتوت عنخ آمون والمعروضة في متحف الأقصر. وللاسف كان الاتجاه داخل اللجنة الخاصة المشكلة لسفر هذه القطع متجها الي تسفير عجلة حربية من المتحف المصري بالقاهرة في سابقة تعد الاولي من نوعها في تاريخ الآثار. ولكن اعترض عدد من اعضاء اللجنة هم الاساتذة الدكتور احمد عيسي الذي لم يكتف بالاعتراض بل سعي الي وضع حقائق الموقف امام المؤسسات الوطنية المصرية للدولة. واعترضت ايضا الدكتورة سعاد عبدالعال والدكتور حسن سليم وتركز الاعتراض علي خطورة سفر هذه المجموعة النادرة بالمخالفة لجميع القوانين الخاصة بالآثار، وتركز الاعتراض علي العجلة الحربية وهي من الخشب، وسبق ان كتبت منبها الي خطورة سفرها الي الخارج عندما رأيتها معروضة في نيويورك عام 2012، واعيدت بالفعل الي مصر ولوحظ تأثرها بسبب السفر والعرض في مكان غير علني والآن يتكرر نفس الخطأ. الاتفاق الخاص بالمعرض المقرر افتتاحه في اول سبتمبر المقبل وقعه الوزير السابق محمد ابراهيم ووافق علي استمراره الوزير الحالي ممدوح الدماطي. ويلاحظ ان التأمين المتضمن يحدد الظروف التي يمكن للاثار ان تتلف فيها وتشمل: الفقد (اي السرقة) والتلف او الاستيلاء من الغير. الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، الحروب، العمليات الارهابية. اي ظروف مدنية في مقار العرض الاربعة التي سينتقل فيها المتحف مثل المظاهرات. وهذا تأمين مريب. مع مراعاة أن اموال الدنيا لا تكفي لتعويض فقد او تلف قطعة واحدة من آثار توت عنخ آمون، خاصة العجلة الحربية رمز العسكرية المصرية واقدم جيوش العالم. أناشد المهندس ابراهيم محلب التدخل شخصيا واليوم وليس غدا، وبدء التحقيق مع الوزير السابق محمد ابراهيم حول هذا الاتفاق. والوزير الحالي الذي جدده. وان يوقف إهانة العسكرية المصرية بوقف تسفير عجلة الملك الخشبية والتي يقارب عمرها اربعة آلاف عام. أناشده وقف هذه الكارثة الشنيعة وطنيا وثقافيا وحضاريا واخلاقيا. يجري الآن في المتحف المصري انتزاع مائة وأربعة وعشرين قطعة نادرة من مجموعة توت عنخ آمون التي لا يوجد مثيل لأي منها. يجري تجهيزها للسفر الي اليابان وتسليمها الي شركة دعاية واعلان خاصة اسمها »ايزيس»، اي ان المجموعة النادرة التي يمنع قانون الاثار خروجها في معارض خارجية لن تقوم بعرضها جهة علمية مسئولة. أو متحف كبير. انما شركة تجارية سوف تستخدم اندر ما وصل الينا من تراث مصر للترويج والدعاية. اللجنة الخاصة التي شكلها وزير الاثار السابق لسفر المجموعة تضم رمزا مصريا له جلاله ويعد عرضه بالخارج جريمة كبري في حق الحضارة المصرية والجيش المصري خاصة، اعني العجلة الحربية الخشبية الخاصة بتوت عنخ آمون والمعروضة في متحف الأقصر. وللاسف كان الاتجاه داخل اللجنة الخاصة المشكلة لسفر هذه القطع متجها الي تسفير عجلة حربية من المتحف المصري بالقاهرة في سابقة تعد الاولي من نوعها في تاريخ الآثار. ولكن اعترض عدد من اعضاء اللجنة هم الاساتذة الدكتور احمد عيسي الذي لم يكتف بالاعتراض بل سعي الي وضع حقائق الموقف امام المؤسسات الوطنية المصرية للدولة. واعترضت ايضا الدكتورة سعاد عبدالعال والدكتور حسن سليم وتركز الاعتراض علي خطورة سفر هذه المجموعة النادرة بالمخالفة لجميع القوانين الخاصة بالآثار، وتركز الاعتراض علي العجلة الحربية وهي من الخشب، وسبق ان كتبت منبها الي خطورة سفرها الي الخارج عندما رأيتها معروضة في نيويورك عام 2012، واعيدت بالفعل الي مصر ولوحظ تأثرها بسبب السفر والعرض في مكان غير علني والآن يتكرر نفس الخطأ. الاتفاق الخاص بالمعرض المقرر افتتاحه في اول سبتمبر المقبل وقعه الوزير السابق محمد ابراهيم ووافق علي استمراره الوزير الحالي ممدوح الدماطي. ويلاحظ ان التأمين المتضمن يحدد الظروف التي يمكن للاثار ان تتلف فيها وتشمل: الفقد (اي السرقة) والتلف او الاستيلاء من الغير. الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، الحروب، العمليات الارهابية. اي ظروف مدنية في مقار العرض الاربعة التي سينتقل فيها المتحف مثل المظاهرات. وهذا تأمين مريب. مع مراعاة أن اموال الدنيا لا تكفي لتعويض فقد او تلف قطعة واحدة من آثار توت عنخ آمون، خاصة العجلة الحربية رمز العسكرية المصرية واقدم جيوش العالم. أناشد المهندس ابراهيم محلب التدخل شخصيا واليوم وليس غدا، وبدء التحقيق مع الوزير السابق محمد ابراهيم حول هذا الاتفاق. والوزير الحالي الذي جدده. وان يوقف إهانة العسكرية المصرية بوقف تسفير عجلة الملك الخشبية والتي يقارب عمرها اربعة آلاف عام. أناشده وقف هذه الكارثة الشنيعة وطنيا وثقافيا وحضاريا واخلاقيا.