أعلنت الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر الشريف أنه يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين للرئاسة، بل سيكون موجهاً لمن سيحكم البلاد بالنصح والإرشاد. وأشارت إلى أن المؤتمر الذي عقده مرشح جماعة الإخوان المسلمين د. محمد مرسي وحزبها الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية بقاعة مؤتمرات الأزهر الاثنين 7 مايو لا يعبر عن دعم الأزهر له. وأكد المنسق العام للحركة عبد الغني هندى أن ما حول تأييد الأزهر لترشيح د. مرسي أو أي مرشح آخر بعينه للرئاسة عار تماماً من الصحة، مشيراً إلى أن الأزهر لا يدعم مرشحاً بعينه وموقفه وسطى من الجميع. يذكر أن الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر تضم عدداً كبيراً من أئمة ودعاة الأزهر والأوقاف وتدعو إلى استقلال الأزهر مالياً وإدارياً عن الدولة تفعيلاً لدوره وتعزيزاً لمكانته، كما تثمن الحركة الجهود الحثيثة لشيخ الأزهر د. أحمد الطيب، لاستقلال الأزهر، وتدعمه حتى يتم الاستقلال كاملاً.