نظم مجلس كنائس مصر احتفالية أمسية بعنوان " معاً ضد العنف "، بقاعة ديلز بكلية رمسيس للبنات، بحضور عدد الدكتور صفوت البياضي " رئيساً لطائفة الانجيلية ، القس جورج شاكر رئيس سنودس النيل الإنجيلي ، الانبا انطونيوس عزيز مطران الاقباط الكاثوليك بأكتوبر ، الدكتور القس ثروت قادس رئيس مجلس الحوارات والعلاقات المسكونية بالكنيسة الانجيلية المشيخية ، القس رفعت فتحي الامين العام المشارك لمجلس كنائس مصر وأمين سنودس الميل الإنجيلي ، الدكتور حمد كريمة استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر، الناشط جورج اسحاق ، القس اسحاق ذكري سكرتير مجلس الحوارات المسكونية بالكنيسة الانجيلية ،الانبا انطونيوس عزيز مطران الكاثوليك بأكتوبر ، قال الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، انه ما اجمل وأحسن ان يسكن الأخوة معاً، في إشارة منه لاجتماع الكنائس المصرية لنبذ العنف الذي تتعرض له المنطقة، والعنف داخل البلاد، ومادفع بضحايا وشهداء من الرجال والنساء. وأعرب البياضي خلا كلمته عن خالص ساعدته بقرار وزير الأوقاف والذي طالب بتنقيح الخطاب الديني، حتي يتم مقاومة الإرهاب المتفشي في البلاد، وذلك لان العنف خرج من المنابر و وصل الي البيوت، والعنف وصل حتي للدراما والافلام فأصبح القتل في الدراما شيء مسلم به، وأصبح العنف داخل العائلة الأب ضد ابنائه والأخ ضد اخوه، والعنف الذي اقتحم الشارع وخاصة ضد المرأة. انتقد البياضي الارهاب الواقع على المسيحي من أجل هويته، فما نقرأه في الصحف عن انه يمنع ارتداء الصليب، ويطالب بدفع جزية 12 درهم ذهب ومتوسط الحال 6 والمعدم 3 وممنوع الصلاة في الكنائس بحيث لا يسمع الصوت خارج الكنيسة، ومع كل هذا يقف العالم موقف المتفرج. ولفت الى ان كلية رمسيس تم إنشائها للبنات ولم يكن وقتها فتيات يتعلمن التعليم الجامعى ،وكانت سهير القنباوى هى اول فتاة تدخل الجامعة بحكم من المحكمة، لتكسر الحزام الحديدى الذى يحاصر الفتيات. وأختتم البياضى كلمته قائلاً : ندعو لإحترام الإنسانية والتعددية، ولابد ان يخرج صمتنا بصرخة تهز عرش العنف والتخريب، وأن نخصص حسابا فى البنوك لمساعدة المتضررين من العنف. قال القس الدكتور بيشوي حلمي الأمين عام مجلس كنائس مصر، إن منطقة الشرق الأوسط تشهد حالة من الغليان والعنف ، ويسود المنطقة كلها في العراق وفلسطين وسوريا وليبيا بما فيهم مصرنا الحبيبة، على مدار الايام تقع عدد من الحوادث المفجعه التى تدمى القلوب ؛ وكان المنطقه باثرها لاتعرف سوى منطق العنف . قال القس الدكتور بيشوي حلمي الأمين عام مجلس كنائس مصر، إن منطقة الشرق الأوسط تشهد حالة من الغليان والعنف ، ويسود المنطقة كلها في العراق وفلسطين وسوريا وليبيا بما فيهم مصرنا الحبيبة، على مدار الايام تقع عدد من الحوادث المفجعه التى تدمى القلوب ؛ وكان المنطقه باثرها لاتعرف سوى منطق العنف . وأضاف حلمى خلال كلمتة بأمسية "معا ضد العنف" التى ينظمها مجلس كنائس مصر، بقاعة ديلز بكليه رمسيس للبنات،:" أن الأديان تحمل دعوة للحب والسلام، موضحا بان البابا شنودة الثالث قال عن الدين إنه رحلة حب نحو الله يمر خلالها علي قلوب البشر،فالمحبه لآخي في الإنسانية هي المعيار الحقيقية لمحبتى لله، وأستشهد بعدد من الايات بالكتاب المقدس التى تتحدث عن المحبه ". وأكد أن البشريه كلها خلقت من اب وام واحدة لم نخلق للتناحر والاقتتال وإنما للمحبه والسلام؛ ونقل تحيات البابا تواضروس الثانى للحضور . وأشاد بموقف البابا خلال عظته الاخير الاربعاء الماضى وأعلنه بان صوم العذراء المقرر بدأه الخميس المقبل سيكون مخصص للصلاة من أجل المتألمين بالمنطقه العراق وسوريا وفلسطين ومصر والسودان. قال الدكتور" احمد كريمة " ان الرسول تزوج ماريا القبطية وتنبأ النبي صلى الله عليه وسلم بسلامة جيش مصر في ظل ما يتعرض له جميع بلدان المنطقة كسوريا وليبيا واليمن وأنها علامات على العيش المشترك . طالب الدكتور " كريمة " الجميع ليضعوا ايديهم على العلة ، مشيرا الى ان اهم ما يهدد الدول الصراعات الارهابية ، فإسرائيل جمعت شتاتها المتطرف تحت اسم دولة إسرائيل ، مؤكدا ان العداء ليس لليهودية وإنما للصهاينة ، كذا الموقف من سيدنا عيسى بن مريم ، ذاهبا الى ان الاسلام يؤسس الإخاء الديني والإنساني بين المسحية والإسلام ، لافتا الى ان الارهاب الذي نشا في المنطقة يعود الى الفهم المغلوط للدين لان التعليم في المؤسسات الدينية إسلامية الإسلامية والمسيحية مغلوط وهو ما يتطلب إصلاح التعليم لانه حجر الزوا في بناء الانسان ، وان يجتمع أهل البحث الدعوي والرعوي لبحث الحقيقة لان القنوات الدينية ظهر من خلالها الأدعياء الذين جندول من خارج الحدود لتفجير المنطقة العربية من داخلها بفعل المفاهيم المغلوطة وأفكار المفتعلة قال ان الرئيس السادات ومن بعده مبارك تغاضي ن قنوات الفتنة وعقد صفقات مع الخوارج تحدث الانبا " مارتيروس "- اسقف شرق السكة الحديد - ممثلاً للكنيسة القبطية الارثوذوكسية قال ان العنف في المسيحية كان مصاحبا لظهور الانسان على الارض وطال المشاعر النقية التي لا تعرف غير الحب والتي لا تعرف غير التفكير م الله ولكنها تلوثت مع الشيطان ، مشيرا الى ان السيد المسيح رفض العنف بقوله " طوبى لفاعلي السلام لانهم أبناء الله يدعون "، مشيرا الى ان العنف له أسباب كثيرة ويأخذ أشكالا متعددة ، مطالبا بأهمية وجود رعاية للأطفال الذين يقع عليهم العنف . image.jpeg نظم مجلس كنائس مصر احتفالية أمسية بعنوان " معاً ضد العنف "، بقاعة ديلز بكلية رمسيس للبنات، بحضور عدد الدكتور صفوت البياضي " رئيساً لطائفة الانجيلية ، القس جورج شاكر رئيس سنودس النيل الإنجيلي ، الانبا انطونيوس عزيز مطران الاقباط الكاثوليك بأكتوبر ، الدكتور القس ثروت قادس رئيس مجلس الحوارات والعلاقات المسكونية بالكنيسة الانجيلية المشيخية ، القس رفعت فتحي الامين العام المشارك لمجلس كنائس مصر وأمين سنودس الميل الإنجيلي ، الدكتور حمد كريمة استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر، الناشط جورج اسحاق ، القس اسحاق ذكري سكرتير مجلس الحوارات المسكونية بالكنيسة الانجيلية ،الانبا انطونيوس عزيز مطران الكاثوليك بأكتوبر ، قال الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، انه ما اجمل وأحسن ان يسكن الأخوة معاً، في إشارة منه لاجتماع الكنائس المصرية لنبذ العنف الذي تتعرض له المنطقة، والعنف داخل البلاد، ومادفع بضحايا وشهداء من الرجال والنساء. وأعرب البياضي خلا كلمته عن خالص ساعدته بقرار وزير الأوقاف والذي طالب بتنقيح الخطاب الديني، حتي يتم مقاومة الإرهاب المتفشي في البلاد، وذلك لان العنف خرج من المنابر و وصل الي البيوت، والعنف وصل حتي للدراما والافلام فأصبح القتل في الدراما شيء مسلم به، وأصبح العنف داخل العائلة الأب ضد ابنائه والأخ ضد اخوه، والعنف الذي اقتحم الشارع وخاصة ضد المرأة. انتقد البياضي الارهاب الواقع على المسيحي من أجل هويته، فما نقرأه في الصحف عن انه يمنع ارتداء الصليب، ويطالب بدفع جزية 12 درهم ذهب ومتوسط الحال 6 والمعدم 3 وممنوع الصلاة في الكنائس بحيث لا يسمع الصوت خارج الكنيسة، ومع كل هذا يقف العالم موقف المتفرج. ولفت الى ان كلية رمسيس تم إنشائها للبنات ولم يكن وقتها فتيات يتعلمن التعليم الجامعى ،وكانت سهير القنباوى هى اول فتاة تدخل الجامعة بحكم من المحكمة، لتكسر الحزام الحديدى الذى يحاصر الفتيات. وأختتم البياضى كلمته قائلاً : ندعو لإحترام الإنسانية والتعددية، ولابد ان يخرج صمتنا بصرخة تهز عرش العنف والتخريب، وأن نخصص حسابا فى البنوك لمساعدة المتضررين من العنف. قال القس الدكتور بيشوي حلمي الأمين عام مجلس كنائس مصر، إن منطقة الشرق الأوسط تشهد حالة من الغليان والعنف ، ويسود المنطقة كلها في العراق وفلسطين وسوريا وليبيا بما فيهم مصرنا الحبيبة، على مدار الايام تقع عدد من الحوادث المفجعه التى تدمى القلوب ؛ وكان المنطقه باثرها لاتعرف سوى منطق العنف . قال القس الدكتور بيشوي حلمي الأمين عام مجلس كنائس مصر، إن منطقة الشرق الأوسط تشهد حالة من الغليان والعنف ، ويسود المنطقة كلها في العراق وفلسطين وسوريا وليبيا بما فيهم مصرنا الحبيبة، على مدار الايام تقع عدد من الحوادث المفجعه التى تدمى القلوب ؛ وكان المنطقه باثرها لاتعرف سوى منطق العنف . وأضاف حلمى خلال كلمتة بأمسية "معا ضد العنف" التى ينظمها مجلس كنائس مصر، بقاعة ديلز بكليه رمسيس للبنات،:" أن الأديان تحمل دعوة للحب والسلام، موضحا بان البابا شنودة الثالث قال عن الدين إنه رحلة حب نحو الله يمر خلالها علي قلوب البشر،فالمحبه لآخي في الإنسانية هي المعيار الحقيقية لمحبتى لله، وأستشهد بعدد من الايات بالكتاب المقدس التى تتحدث عن المحبه ". وأكد أن البشريه كلها خلقت من اب وام واحدة لم نخلق للتناحر والاقتتال وإنما للمحبه والسلام؛ ونقل تحيات البابا تواضروس الثانى للحضور . وأشاد بموقف البابا خلال عظته الاخير الاربعاء الماضى وأعلنه بان صوم العذراء المقرر بدأه الخميس المقبل سيكون مخصص للصلاة من أجل المتألمين بالمنطقه العراق وسوريا وفلسطين ومصر والسودان. قال الدكتور" احمد كريمة " ان الرسول تزوج ماريا القبطية وتنبأ النبي صلى الله عليه وسلم بسلامة جيش مصر في ظل ما يتعرض له جميع بلدان المنطقة كسوريا وليبيا واليمن وأنها علامات على العيش المشترك . طالب الدكتور " كريمة " الجميع ليضعوا ايديهم على العلة ، مشيرا الى ان اهم ما يهدد الدول الصراعات الارهابية ، فإسرائيل جمعت شتاتها المتطرف تحت اسم دولة إسرائيل ، مؤكدا ان العداء ليس لليهودية وإنما للصهاينة ، كذا الموقف من سيدنا عيسى بن مريم ، ذاهبا الى ان الاسلام يؤسس الإخاء الديني والإنساني بين المسحية والإسلام ، لافتا الى ان الارهاب الذي نشا في المنطقة يعود الى الفهم المغلوط للدين لان التعليم في المؤسسات الدينية إسلامية الإسلامية والمسيحية مغلوط وهو ما يتطلب إصلاح التعليم لانه حجر الزوا في بناء الانسان ، وان يجتمع أهل البحث الدعوي والرعوي لبحث الحقيقة لان القنوات الدينية ظهر من خلالها الأدعياء الذين جندول من خارج الحدود لتفجير المنطقة العربية من داخلها بفعل المفاهيم المغلوطة وأفكار المفتعلة قال ان الرئيس السادات ومن بعده مبارك تغاضي ن قنوات الفتنة وعقد صفقات مع الخوارج تحدث الانبا " مارتيروس "- اسقف شرق السكة الحديد - ممثلاً للكنيسة القبطية الارثوذوكسية قال ان العنف في المسيحية كان مصاحبا لظهور الانسان على الارض وطال المشاعر النقية التي لا تعرف غير الحب والتي لا تعرف غير التفكير م الله ولكنها تلوثت مع الشيطان ، مشيرا الى ان السيد المسيح رفض العنف بقوله " طوبى لفاعلي السلام لانهم أبناء الله يدعون "، مشيرا الى ان العنف له أسباب كثيرة ويأخذ أشكالا متعددة ، مطالبا بأهمية وجود رعاية للأطفال الذين يقع عليهم العنف . image.jpeg