تصل عاملة إغاثة أمريكية أصيبت بمرض الايبولا في غرب أفريقيا إلى أتلانتا اليوم الثلاثاء/ 5 / أغسطس، في حالة خطرة في الوقت الذي يجري مستشفى في نيويورك اختبارات لرجل ظهرت عليه أعراض المرض القاتل وقال مستشفى "ماونت سيناي"، في نيويورك يوم الاثنين انه يجري فحوصا لرجل سبق له السفر إلى دولة في غرب أفريقيا ظهر فيها مرض الايبولا. ووضع الرجل الذي يعاني ارتفاعا شديدا في درجة الحرارة وأعراضا في الجهاز الهضمي في عزل تام ويجري فحصه لتحديد أسباب الأعراض البادية عليه. وزادت حالة مريض نيويورك المخاوف بشأن المرض الفتاك بعد أن أصيب به عاملان أمريكيان في غرب أفريقيا حيث كانا سافرا للمساعدة في مكافحة المرض الذي قتل نحو 900 شخص منذ فبراير. وستصل المبشرة "نانسي رايتبول" (59 عاما) على متن طائرة طبية قادمة من ليبيريا لتلقي العلاج على يد أطباء متخصصين في الأمراض المعدية في جناح معزول تماما بمستشفى جامعة "إيموري"، في أتلانتا بحسب ما ذكرت جماعة (اس آي إم) الأمريكية التبشيرية. وبدأ المتخصصون في "إيموري"، يوم السبت الماضي في علاج الطبيب الأمريكي كنت برانتلي (33 عاما) الذي عاد أيضا إلى الولاياتالمتحدة بعد إصابته بالايبولا أثناء التعامل العاجل مع أسوأ تفشي تم رصده للمرض. ومن المعتقد أن "رايتبول وبرانتلي" هما أول حالتا إصابة بالايبولا يجري علاجهما في الولاياتالمتحدة، وعمل الاثنان في مونروفيا ضمن فريق مشترك تديره جماعة (اس آي ام) الأمريكية للإغاثة ومؤسسة "سماريتان بيرس" لكن عاد كل منهما على حده لان الطائرة المجهزة لنقل مثل هذه الحالات لا تسع إلا لمريض واحد فقط. وقالت جماعة (اس آي ام) يوم الاثنين إن حالة "رايتبول" خطيرة، ولا يوجد حتى الآن علاج ناجح لمرض الايبولا. ويقول الخبراء إن معدل الوفاة في التفشي الحالي بلغ نحو 60 بالمئة. وقال جوش ارنست المتحدث باسم البيت الأبيض إنه لا توجد خطط لوقف الرحلات الجوية بين الولايات المتحدة والدول التي تكافح الايبولا. ويجري فحص المسافرين لاكتشاف أية أعراض للمرض بما في ذلك بعض المشاركين في القمة الأفريقية-الأمريكية التي تستضيفها واشنطن.