نفى وزير الخارجية سامح شكري نية مصر التدخل العسكري في جارتها ليبيا التي تعيش في فوضى بسبب تناحر كتائب مسلحة تحاول بسط سيطرتها على البلاد. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في مؤتمر صحفي بتونس الاثنين 4 أغسطس، "ليس هناك حديث عن تدخل عسكري. مهمة الجيش حماية الحدود المصرية." وأضاف شكري، عقب لقائه رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، "هناك تعاون وثيق بين دول الجوار تونس والجزائر ومصر وبلدان أخرى لبحث التحديات بسبب الأوضاع في ليبيا لدعم التوجه السياسي وعودة الاستقرار." وعبر وزير الخارجية عن أمله في عودة الحياة للمؤسسات الليبية بعد انعقاد أولى جلسات البرلمان الجديد. وتخشى تونس والجزائر ومصر من استفحال العنف جراء الفوضى المتنامية في ليبيا بين ميليشبات متناحرة ومتشددين إسلاميين وقوات مسلحة. وأجبر الاشتباك المستمر بين ميليشيات مسلحة في طرابلس وبنغازي البعثات الدبلوماسية والعمال الاجانب على مغادرة البلاد. وعلق آلاف المصريين الفارين من الفوضى منذ ايام عند معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا واشتكوا من طول مدة الانتظار قبل ان تقرر السلطات المصرية مد جسر جوي لتسريع عودتهم لوطنهم. وقدر وزير الخارجية المصري عدد المصريين العالقين على معبر رأس جدير الحدودي بين خمسة آلاف وعشرة آلاف وأكد أنه تم إجلاء 2500 شخص. وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن هناك تعاون مستمر مع تونس للإسراع بإعادة المصريين الذين يعانون من وضع صعب ونسعى لحمايتهم من هذه الظروف لكننا نقدر العبء الذي تواجهه تونس الذي يقتضي التعامل بكل حرص. لا نريد تأثرا سلبيا على الأمن التونسي. وتشعر تونس بقلق متزايد بشأن أمن الحدود وهي تتصدى لتصاعد موجة التشدد الإسلامي الذي استفاد من الفوضى في دول شمال أفريقيا مثل ليبيا ومالي. نفى وزير الخارجية سامح شكري نية مصر التدخل العسكري في جارتها ليبيا التي تعيش في فوضى بسبب تناحر كتائب مسلحة تحاول بسط سيطرتها على البلاد. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في مؤتمر صحفي بتونس الاثنين 4 أغسطس، "ليس هناك حديث عن تدخل عسكري. مهمة الجيش حماية الحدود المصرية." وأضاف شكري، عقب لقائه رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، "هناك تعاون وثيق بين دول الجوار تونس والجزائر ومصر وبلدان أخرى لبحث التحديات بسبب الأوضاع في ليبيا لدعم التوجه السياسي وعودة الاستقرار." وعبر وزير الخارجية عن أمله في عودة الحياة للمؤسسات الليبية بعد انعقاد أولى جلسات البرلمان الجديد. وتخشى تونس والجزائر ومصر من استفحال العنف جراء الفوضى المتنامية في ليبيا بين ميليشبات متناحرة ومتشددين إسلاميين وقوات مسلحة. وأجبر الاشتباك المستمر بين ميليشيات مسلحة في طرابلس وبنغازي البعثات الدبلوماسية والعمال الاجانب على مغادرة البلاد. وعلق آلاف المصريين الفارين من الفوضى منذ ايام عند معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا واشتكوا من طول مدة الانتظار قبل ان تقرر السلطات المصرية مد جسر جوي لتسريع عودتهم لوطنهم. وقدر وزير الخارجية المصري عدد المصريين العالقين على معبر رأس جدير الحدودي بين خمسة آلاف وعشرة آلاف وأكد أنه تم إجلاء 2500 شخص. وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن هناك تعاون مستمر مع تونس للإسراع بإعادة المصريين الذين يعانون من وضع صعب ونسعى لحمايتهم من هذه الظروف لكننا نقدر العبء الذي تواجهه تونس الذي يقتضي التعامل بكل حرص. لا نريد تأثرا سلبيا على الأمن التونسي. وتشعر تونس بقلق متزايد بشأن أمن الحدود وهي تتصدى لتصاعد موجة التشدد الإسلامي الذي استفاد من الفوضى في دول شمال أفريقيا مثل ليبيا ومالي.