2012- م 01:56:02 الثلاثاء 08 - مايو المخرج المصري عمرو سلامة رضا هلال ناقشت ورشة العمل الأولى "نجوم تويتر.. وصدى التغريدات" التي شهدها اليوم الأول للدورة ال11 لمنتدى الإعلام العربي بدبي، تأثير رواد شبكات التواصل الاجتماعي في مجتمعاتهم. كما تناولت الورشة إذا ما كان رواد المواقع الاجتماعية فعلا مؤثرين حقيقيين، وواقع استخدام تلك الشبكات بالوطن العربي وانعكاساته على الرأي العام. أدار الجلسة المدير الإعلامي لقناة العربية، ناصر الصرامي، وتحدث خلالها كل من مدير مكتب أمريكا اللاتينية في قناة الجزيرة ديمة الخطيب والخبير في أدوات التواصل الاجتماعي السعودي عبد العزيز الشعلان والمدون عمار محمد والمخرج المدون المصري عمرو سلامة إضافة إلى محمد عبدالله الكعبي من إمارة الفجيرة. بدأت ديمة الجلسة بالإشارة إلى أن تجربتها مع "تويتر" انطلقت في عام 2010 أثناء عملها في أمريكا اللاتينية، وخاصة عقب انضمام الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز إلى الموقع قبل أن يتبعه العديد من الزعماء والشخصيات البارزة الأخرى. وأشار المخرج المصري عمرو سلامة إلى أنه عند اندلاع الثورة في مصر كان الناس لا يثقون بما يقال على وسائل الإعلام الرسمية، ما دفعها إلى التوجه نحو قنوات أخرى لاستقاء المعلومات حول ما يجري، ولا سيما "تويتر"، مضيفا أنه رغم إدراك المستخدمين لكونهم مراقبين، فلم يكونوا يكترثون لذلك وأضحت شهادات الناس وتجاربهم الشخصية على "تويتر" أكثر مصداقية من الإعلام الحكومي حينئذٍ. وأوضح عمار محمد أن تجربته مع "تويتر" بدأت في عام 2007 عن طريق الرسائل النصية المرتبطة بالموقع، وتبادل بعض التجارب الشخصية اليومية مع الأصدقاء، مشيراً إلى أنه في الفترة 2008-2009 شهدت ما يسمى بثورة النفس أو ثورة الوعي في ظل تعطش الناس إلى استقاء المعلومات، ثم أعقب ذلك في الفترة 2010-2011 انطلاق الحوارات والنقاشات على "تويتر" مما أثر بشكل أو بآخر على الربيع العربي.