تنشر "بوابة أخبار اليوم" أقوال الشهود في قضية تنظيم "أجناد مصر"، حيث استمعت نيابة أمن الدولة لأقوال 126 شاهد إثبات من ضباط قطاع الأمن الوطني وضباط تحريات الأمن العام وشهود العيان. جاء في أقوال الشهود أنه تنفيذًا لمخطط التنظيم القائم على استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة بعمليات عدائية لإسقاط الدولة ارتكب التنظيم العديد من العمليات الإرهابية منها واقعة كمين ترعة الإسماعيلية وكمين السواح وواقعة استهداف قسم مرور محور26 يوليو وزرع عبوتين ناسفتين بسور قطاع الأمن المركزي بطريق مصر الإسكندرية الصحرواي وغيرها من الأحداث الإرهابية. وننشر أقوال الشهود دون التنويه عن أسمائهم أو صفتهم الوظيفية حرصاً على حياتهم. تضم أوراق القضية سماع أقوال النيابة العامة إلى أقوال 126 شاهد أثبات تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة، وباشر سماع أقوال الشهود فريق من أعضاء النيابة تحت إشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام بالنيابة . وأكد شهود الإثبات بورود معلومات أكدتها تحرياته السرية مفادها قيام المتهم الأول "همام محمد احمد عطية" بتأسيس جماعة إرهابية أطلق عليها "جماعة أجناد مصر" تعتنق الأفكار التكفيرية القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، والسفن العابرة بالمجرى الملاحي لقناة السويس، وأبناء الديانة المسيحية ودور العبادة الخاصة بهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، والتأثير على مقومات الدولة الاقتصادية والاجتماعية، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بهدف إسقاط الدولة المصرية. كما شهدوا بأن "تنظيم أجناد مصر" ضم من بين أعضائه المتهمين من الثاني حتى التاسع عشر المعتنقين أفكار تكفيرية، و بلوغاَ لأهداف التنظيم اضطلع المتهم الأول بإعداد برنامج قائم علي محاور فكرية وعسكرية وحركية، تمثلت في عقد لقاءات تنظيمية للمتهمين أعضاء التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجنباً للرصد الأمنى يتم خلالها تدارس الأفكار الجهادية والتكفيرية وإمدادهم بمطبوعات وكتب تدعم تلك الأفكار، وإعدادهم عسكرياً بتدريبهم علي تصنيع المتفجرات واستخدام الأسلحة النارية، وأساليب كشف المراقبة الأمنية والتخفي ورفع المنشآت واتخاذ أعضاء الجماعة لأسماء حركية والتسمي بها فيما بينهم وتغيير أرقام هواتفهم المحمولة بصفة مستمرة . وأنه بلوغاً لأهداف وغايات التنظيم استعان المتهم الأول بالمتهم الثاني "بلال إبراهيم صبحي فرحات" وكلفه بالمسئولية العسكرية للتنظيم حيث تولى الإشراف على تنفيذ العمليات العدائية ضد قوات الجيش والشرطة وإمداد أعضاء التنظيم بالعبوات الناسفة والمتفجرات. كما عهد إلى المتهم الثالث "محمد صابر رمضان نصر" بالمسئولية الأمنية للتنظيم، حيث يتولى عقد دورات أمنية لأعضاء التنظيم تجنباً للرصد الأمني، وعهد إلى المتهم العاشر "سمير إبراهيم سعد"، والحادي عشر "حسام على فرغلي" بمسئولية استقطاب أعضاء جدد للتنظيم وتحديد الأهداف المزمع استهدافها وتأمين العناصر المنفذة للعمليات العدائية، ويتولى المتهم الرابع عشر "محمد أشرف فتحي المسئولية الشرعية بتثقيف عناصر التنظيم شرعياً، وعهد إلى المتهمين الثالث والسادس "ياسر محمد أحمد خضير"، والتاسع "محمود صابر رمضان"، الثاني عشر "أحمد نبيل السيد"، الثالث عشر "خالد أحمد سامى محمد كشك"، الخامس عشر "محمد عبد الحق محمد منصور"، السادس عشر "ربيع عادل حسن عبد الحميد"، السابع عشر "عمر عبده عطية"، والثامن عشر "أحمد محمد مدحت" بتصنيع العبوات الناسفة التي يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الاتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالداوئر الكهربائية الخاصة بها والتى يستخدمها التنظيم في عملياته العدائية. وتبين من شهادة الشهود أن المتهم الأول يتولى مسئولية الإعلام بالتنظيم ونشر البيانات الصادرة عن التنظيم على شبكة المعلومات الدولية، ويشاركه أيضاً المتهمون الرابع عشر والخامس عشر والعشرون في تقديم الدعم المالي للتنظيم. ويضيف باضطلاع قيادات ذلك التنظيم-المتهمان الأول والثاني - بإعداد وتجهيز عدداً من المقار التنظيمية لإخفاء الأدوات والمواد المستخدمة في صناعة العبوات الناسفة وعقد اللقاءات التنظيمية لأعضاء التنظيم لترسيخ أفكارهم التكفيرية، ومن هذه المقار المحل الكائن بعقار تحت الإنشاء بشارع الشهداء بمنطقة أرض اللواء، والشقة السكنية الكائنة ب22 شارع إبراهيم إمام ببولاق الدكرور، والشقة السكنية الكائنة ببلوك 57 بمنطقة أرض عزيز عزت بإمبابة، والشقة السكنية رقم 3 – عمارة 78 – المجاورة الأولى – بالحي السادس بمدينة 6 أكتوبر، والشقة السكنية الكائنة بالطابق الثالث بالعقار رقم 17 شارع عبد العزيز حسان – عزبة أبو الليل ببولاق الدكرور. وأضاف الشهود أنه في إطار تنفيذ مخطط التنظيم القائم على استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة بعمليات عدائية بلوغاً لإسقاط الدولة، اضطلع عناصر التنظيم بارتكاب العديد من العمليات الإرهابية في أعقاب ال30 من يونيو من العام الماضي، علم منها واقعة استهداف كمين ترعة الإسماعيلية (عبود) بتاريخ 20/11/2013 الذي تم رصده بمعرفة المتهمين من الأول حتى الثالث ثم توجهوا إلى محيط الكمين وزرع المتهم الأول بالقرب منه عبوة ناسفة قام بتفجيرها. وواقعة استهداف كمين السواح بتاريخ 25/11/2013 حيث رصد المتهمان الأول والثاني موقع تمركز الكمين وتوجها والمتهم الثالث لمحيطه، وزرع المتهم الأول عبوة ناسفة بالقرب منه قام بتفجيرها المتهم الثالث، ونجم عنهما العديد من الإصابات بين رجال الشرطة والمواطنين وتلفيات عديدة. وواقعة التفجير بشارع الخليفة الظافر بتاريخ 17/12/2013 ونجم عنها تلفيات بسيارة أحد المواطنين وارتكبها عناصر التنظيم بتكليف من المتهم الأول واشتراكه فى التنفيذ، وواقعة استهداف احد أتوبيسات هيئة النقل العام بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر بتاريخ 26/12/2013، حيث قام المتهمون من الأول حتى الثالث والتاسع بزرع عبوة ناسفة بالطريق العام ،فجرها المتهم الثاني بمعاونة باقي المتهمين ونجم عنها إصابات بين مستقلي الأتوبيس وتلفيات به . وواقعة استهداف قسم مرور محور 26 يوليو أسفل الطريق الدائري بتاريخ 7/1/2014 والتى رصدها المتهم الثانى وتوجه اليها والمتهمان الأول و الثالث وقاموا بزرع عبوة ناسفة بمحيطها فجرها المتهم الأول باقي المتهمين، مما نجم عنه تلفيات بمبنى النقطة وتلفيات بسيارة أحد الضباط، وواقعة استهداف قوات الأمن المركزى بمحيط محطة مترو أنفاق البحوث وبمحيط قسم شرطة الطالبية بعبوتين ناسفتين بتاريخ 24/1/2014 حيث توجه المتهمون من الأول حتى الخامس والعاشر إلى محيط الموقعين آنفى البيان وزرع المتهم الثاني العبوتين الناسفتين بمحيطهما وقام وباقي المتهمون بتفجيرهما ونجم عن الواقعة الأولى وفيات وإصابات بين رجال الشرطة وعددا من المواطنين والعديد من التلفيات. ونفاذا لتكليفات المتهم الأول استهدف المتهمون من الثانى حتى الخامس والعاشر قطاع الأمن المركزي بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي بتاريخ 31/1/2014، حيث قاموا بزرع عبوتين ناسفتين بسور القطاع، وقاموا بتفجيرهما ونجم عن الانفجار إصابات بين رجال الشرطة وتلفيات بمحيط الانفجار. وواقعة استهداف تمركز قوات الأمن المركزي أعلى كوبرى الجيزة بتاريخ 7/2/2014 وقام بتنفيذها المتهمان الرابع والخامس بتكليف من المتهم الأول بأن قاما بزرع عبوتين ناسفتين بمحيط الكوبرى، وقاما بتفجيرهما وتواجد معهما بمحيط الكوبري، المتهمون الثانى والثالث والعاشر والحادى عشر لمراقبة الطريق وتأمنيهما، مما نجم عنه إصابات بين رجال الشرطة وتلفيات متعددة بمحيط الانفجار. وواقعة استهداف مصطفى عرفة عفيفى –رقيب شرطة بقسم شرطة الشيخ زايد-بتاريخ 23/3/2014 ،حيث قام المتهم الرابع بترصده عقب انتهاء عمله بالقسم، وما أن استقل الرقيب المذكور سيارته انطلق خلفه المتهم مستقلاً دراجته النارية وبحوزته سلاحاً نارياً تحصل عليه من المتهمين الأول والثانى وما أن اقترب منه حتى بادره بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه إلا أن عدم إحكامه التصويب حال بينه ومقتل المجنى عليه . وواقعة استهداف التمركز الأمني لقوات الشرطة أمام جامعة القاهرة بتاريخ 2/4/2014 ونفاذاً لتكليفات المتهم الأول رصد المتهمون الثانى والخامس والسادس قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وزرعوا ثلاث عبوات ناسفة-أمدهم بها المتهم الأول- بالقرب من اماكن تمركز القوات وقاموا بتفجيرها مما نجم عنه استشهاد العقيد طارق المرجاوى- مساعد مدير مباحث الجيزة لقطاع غرب - وإصابة العديد من قوات الشرطة وتلفيات بمحيط الانفجار . وبتاريخ 10/4/2014 وبتكليف من المتهم الأول توجه المتهمون الرابع والسابع والثامن إلى مدينة 6 أكتوبر وبحوزتهم عبوة ناسفة –تحصلوا عليها من المتهم الثانى - بحثا عن أي من رجال الشرطة او القوات المسلحة لاستهدافه، فأبصروا بميدان الحصري بالمدينة، سيارة النقيب "أحمد الصواف" متوقفة بالميدان ويقوم الأخير بمباشرة عمله بتنظيم الحالة المرورية، فقام المتهم الرابع بلصق العبوة أسفل سيارة الضابط سالف الذكر وتربصوا له وما أن اقترب من سيارته حتى قاموا بتفجيرها مما أدى لإصابته وتلفيات بسيارته وإصابة عددٍ من المواطنين. وبذات التاريخ استهدف المتهمان الخامس والسادس وبتكليف من المتهم الأول تمركز قوات الأمن المركزي بمحيط مسجد مصطفى محمود بالمهندسين وقاما بزرع عبوة ناسفة -تحصلا عليها من المتهم الثانى –بالقرب من المكان، إلا أن ضبطها وإبطال مفعولها بمعرفة خبراء المفرقعات حال دون تفجيرها. وبتاريخ15/4/2014 استهدف أيضاً المتهمان الخامس والسادس نقطة مرور الجلاء وقاما بزرع عبوة ناسفة بمحيطها وتفجيرها ونجم عنها اصابة العديد من قوات الشرطة وتلفيات وتم ضبط المتهم السادس على إثر ذلك. وواقعة استهداف الملازم/إسلام فوزى عبد الحفيظ بذات التاريخ وبتكليف من المتهم الأول قام المتهمان الثانى والرابع بالتجول بمنطقة شارع فيصل بحثاً عن أيٍ من قوات الشرطة أو الجيش لاستهدافه، فأبصروا سيارة المجنى عليه ذات زجاج حاجب للرؤية فاعتقدوا بعمله بالشرطة، فلصق المتهم الرابع عبوة ناسفة -تحصل عليها من المتهم الثانى –وتربصا للمجنى عليه وما أن استقل سيارته حتى قام المتهم الرابع بتفجير العبوة مما نجم عنه إصابته وآخرَيْن وتلفيات بسيارته . وواقعة اغتيال النقيب "محمد جمال مأمون" -ضابط بالإدارة العامة لمرور الجيزة - بتاريخ 18/4/2014 وقام بتنفيذها المتهمان الرابع والسابع بتكليف من المتهم الأول بعبوة ناسفة تحصلا عليها من المتهم الثاني، وقاما بتثبيتها بالنافذة الحديدية لقسم مرور ميدان لبنان وتفجيرها مما نجم عنه مقتل الضابط سالف الذكر وإصابة قوات الشرطة المتواجدة معه داخل القسم آنف البيان. وواقعة استهداف النقيب "سمير رفاعى" بإدارة مرور أكتوبر بتاريخ 21/4/2014 وبتكليف من المتهم الأول للمتهمين الرابع والسابع والثامن، بأن تربصوا له أثناء مباشرة عمله بمحيط ميدان الحصري ولصقوا عبوة ناسفة -تحصلوا عليها من المتهم الثاني- باسفل سيارة المجنى عليه، وما أن استقلها حتى حاولوا تفجيرها إلا أن عيب فنى طرأ بها حال دون تفجيرها وسقطت أمام كنيسة السيدة العذراء بمدينة 6 أكتوبر وتم ضبطها. وواقعة اغتيال العميد "أحمد ذكى" -ضابط بقوات الأمن المركزي- بتاريخ 23/4/2014 نفذها المتهمون الرابع والخامس والسابع بتكليف من المتهم الأول وبعبوة ناسفة تحصلا عليها من المتهم الثانى، وفى أعقاب قيامهم برصد تحركات الضابط، والوقوف على مواعيد ذهابه وإيابه لعمله تربصوا له بالقرب من محل سكنه و ثبتوا العبوة الناسفة أسفل السيارة الخاصة بالمجني عليه وما أن استقلها حتى قاموا بتفجيرها مما نجم عنه مقتله وإصابة القوات المرافقة له وتلفيات بالسيارة. وواقعة استهداف الملازم/ محمد عبد المنعم صلاح الدين - بالجيش الثاني الميداني - بتاريخ 28/4/2014، حيث قام المتهمان الرابع و السابع بلصق عبوة ناسفة أسفل سيارة المجنى عليه بمنطقة رمسيس و حاولا تفجيرها إلا أن خلل مفاجئ بدائرتها الالكترونية حال دون ذلك و تم ضبط العبوة بمنطقة بين السرايات. وبتاريخ 2/5/2014 استهدف المتهم الخامس وبتكليف من المتهم الأول تمركز قوات الشرطة بمحيط ميدان المحكمة بمصر الجديدة بأن قام المتهم الخامس بلصق عبوة ناسفة -تحصل عليها من المتهم الثانى- بمحيط الميدان آنف البيان وتربص لقوات الشرطة وما أن اقتربت من العبوة حتى قام بتفجيرها مما نجم عنه مقتل عبد الله محمد عبد الله –عريف شرطة بإدارة مرور القاهرة –و إصابة القوات المتمركزة هناك وتلفيات بمحيط انفجار القنبلة. وبذات التاريخ وبتكليف من المتهم الأول استهدف المتهمون الرابع والسابع والثامن المجنى عليه "بسام أحمد جامع" بأن قاموا بالتجول بمنطقة رمسيس بحثاً عن أياً من قوات الشرطة أو الجيش لاستهدافه فأبصروا سيارة المجني عليه ذات زجاج حاجب للرؤية وبها القبعة الخاصة برجال القوات المسلحة فاعتقدوا بعمله بالقوات المسلحة، فلصق المتهم السابع عبوة ناسفة أسفل سيارة المجني عليه سالف الذكر -تحصل عليها من المتهم الثاني– وتربص له وما أن استقل سيارته حتى قام بتفجير العبوة مما نجم عنه مقتله وتلفيات بالعديد من السيارات بمحيط الانفجار. واختتم الشاهد تحرياته بمحاولة استهداف عناصر التنظيم للعقيد أيمن الضبع – المتحدث الرسمي بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية – و تم رصده بمعرفة المتهمين الثانى و الرابع و الخامس، وكذا قيام المتهمَيْن السادس عشر والثامن عشر وبتكليف من المتهم الأول بإعداد وتصنيع هيكل متحرك بورشة الحدادة الخاصة بعضو التنظيم المتهم التاسع عشر تمهيداً لتحميله بالمفرقعات والتحكم فيه عن بعد لاستهداف المنشآت الشرطية. بالإضافة إلى دراسة المتهمان السادس عشر والثامن عشر تصنيع طائرة لاسلكية وتزويدها بمتفجرات لاستهداف المنشآت الهامة، ودراسة تصنيع غواصة صغيرة والتحكم فيها عن بعد لاستهداف السفن العابرة لقناة السويس. و يضيف الشاهد أنه تنفيذاً لإذن النيابة العامة انتقل بتاريخ 14/2/2014 إلى مسكن المتهم الثالث "محمد صابر رمضان" و بتفتيشه ضبط جهازي "لاب توب" وثلاثة أقراص صلبة خارجية وسبعة هواتف محمولة وتسع زجاجات بداخلها سوائل ومجموعة من الدوائر والمكثفات والأسلاك والمفاتيح والبطاريات والمستلزمات الكهربائية والألواح المعدنية والاسطوانات المدمجة وشاشات الهواتف المحمولة وعلبتين حويا مسحوق لمادة يشتبه في كونها مفرقعة و جهاز ثقب كهربائي و أدوات لحام و طابعة كومبيوتر يستخدمون في صناعة المواد المفرقعة. وبذات التاريخ انتقل إلى المقر التنظيمي الكائن ب22 شارع ابراهيم إمام ببولاق الدكرور، وضبط به قرص صلب وثلاث أجهزة هواتف محمولة، وبتاريخ 30/5/2014 ونفاذاً لإذن النيابة العامة ضبط المتهم الثالث. وبتاريخ 2/6/2014 انتقل إلى مسكن المتهم الحادي عشر حيث تمكن من ضبطه وبتاريخ 20/7/ 2014 ضبط المتهم السابع عشر وبتفتيش مسكنه عثر به على كمية من الأدوات المستخدمة في تصنيع المواد المفرقعة. تنشر "بوابة أخبار اليوم" أقوال الشهود في قضية تنظيم "أجناد مصر"، حيث استمعت نيابة أمن الدولة لأقوال 126 شاهد إثبات من ضباط قطاع الأمن الوطني وضباط تحريات الأمن العام وشهود العيان. جاء في أقوال الشهود أنه تنفيذًا لمخطط التنظيم القائم على استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة بعمليات عدائية لإسقاط الدولة ارتكب التنظيم العديد من العمليات الإرهابية منها واقعة كمين ترعة الإسماعيلية وكمين السواح وواقعة استهداف قسم مرور محور26 يوليو وزرع عبوتين ناسفتين بسور قطاع الأمن المركزي بطريق مصر الإسكندرية الصحرواي وغيرها من الأحداث الإرهابية. وننشر أقوال الشهود دون التنويه عن أسمائهم أو صفتهم الوظيفية حرصاً على حياتهم. تضم أوراق القضية سماع أقوال النيابة العامة إلى أقوال 126 شاهد أثبات تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة، وباشر سماع أقوال الشهود فريق من أعضاء النيابة تحت إشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام بالنيابة . وأكد شهود الإثبات بورود معلومات أكدتها تحرياته السرية مفادها قيام المتهم الأول "همام محمد احمد عطية" بتأسيس جماعة إرهابية أطلق عليها "جماعة أجناد مصر" تعتنق الأفكار التكفيرية القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، والسفن العابرة بالمجرى الملاحي لقناة السويس، وأبناء الديانة المسيحية ودور العبادة الخاصة بهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، والتأثير على مقومات الدولة الاقتصادية والاجتماعية، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بهدف إسقاط الدولة المصرية. كما شهدوا بأن "تنظيم أجناد مصر" ضم من بين أعضائه المتهمين من الثاني حتى التاسع عشر المعتنقين أفكار تكفيرية، و بلوغاَ لأهداف التنظيم اضطلع المتهم الأول بإعداد برنامج قائم علي محاور فكرية وعسكرية وحركية، تمثلت في عقد لقاءات تنظيمية للمتهمين أعضاء التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجنباً للرصد الأمنى يتم خلالها تدارس الأفكار الجهادية والتكفيرية وإمدادهم بمطبوعات وكتب تدعم تلك الأفكار، وإعدادهم عسكرياً بتدريبهم علي تصنيع المتفجرات واستخدام الأسلحة النارية، وأساليب كشف المراقبة الأمنية والتخفي ورفع المنشآت واتخاذ أعضاء الجماعة لأسماء حركية والتسمي بها فيما بينهم وتغيير أرقام هواتفهم المحمولة بصفة مستمرة . وأنه بلوغاً لأهداف وغايات التنظيم استعان المتهم الأول بالمتهم الثاني "بلال إبراهيم صبحي فرحات" وكلفه بالمسئولية العسكرية للتنظيم حيث تولى الإشراف على تنفيذ العمليات العدائية ضد قوات الجيش والشرطة وإمداد أعضاء التنظيم بالعبوات الناسفة والمتفجرات. كما عهد إلى المتهم الثالث "محمد صابر رمضان نصر" بالمسئولية الأمنية للتنظيم، حيث يتولى عقد دورات أمنية لأعضاء التنظيم تجنباً للرصد الأمني، وعهد إلى المتهم العاشر "سمير إبراهيم سعد"، والحادي عشر "حسام على فرغلي" بمسئولية استقطاب أعضاء جدد للتنظيم وتحديد الأهداف المزمع استهدافها وتأمين العناصر المنفذة للعمليات العدائية، ويتولى المتهم الرابع عشر "محمد أشرف فتحي المسئولية الشرعية بتثقيف عناصر التنظيم شرعياً، وعهد إلى المتهمين الثالث والسادس "ياسر محمد أحمد خضير"، والتاسع "محمود صابر رمضان"، الثاني عشر "أحمد نبيل السيد"، الثالث عشر "خالد أحمد سامى محمد كشك"، الخامس عشر "محمد عبد الحق محمد منصور"، السادس عشر "ربيع عادل حسن عبد الحميد"، السابع عشر "عمر عبده عطية"، والثامن عشر "أحمد محمد مدحت" بتصنيع العبوات الناسفة التي يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الاتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالداوئر الكهربائية الخاصة بها والتى يستخدمها التنظيم في عملياته العدائية. وتبين من شهادة الشهود أن المتهم الأول يتولى مسئولية الإعلام بالتنظيم ونشر البيانات الصادرة عن التنظيم على شبكة المعلومات الدولية، ويشاركه أيضاً المتهمون الرابع عشر والخامس عشر والعشرون في تقديم الدعم المالي للتنظيم. ويضيف باضطلاع قيادات ذلك التنظيم-المتهمان الأول والثاني - بإعداد وتجهيز عدداً من المقار التنظيمية لإخفاء الأدوات والمواد المستخدمة في صناعة العبوات الناسفة وعقد اللقاءات التنظيمية لأعضاء التنظيم لترسيخ أفكارهم التكفيرية، ومن هذه المقار المحل الكائن بعقار تحت الإنشاء بشارع الشهداء بمنطقة أرض اللواء، والشقة السكنية الكائنة ب22 شارع إبراهيم إمام ببولاق الدكرور، والشقة السكنية الكائنة ببلوك 57 بمنطقة أرض عزيز عزت بإمبابة، والشقة السكنية رقم 3 – عمارة 78 – المجاورة الأولى – بالحي السادس بمدينة 6 أكتوبر، والشقة السكنية الكائنة بالطابق الثالث بالعقار رقم 17 شارع عبد العزيز حسان – عزبة أبو الليل ببولاق الدكرور. وأضاف الشهود أنه في إطار تنفيذ مخطط التنظيم القائم على استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة بعمليات عدائية بلوغاً لإسقاط الدولة، اضطلع عناصر التنظيم بارتكاب العديد من العمليات الإرهابية في أعقاب ال30 من يونيو من العام الماضي، علم منها واقعة استهداف كمين ترعة الإسماعيلية (عبود) بتاريخ 20/11/2013 الذي تم رصده بمعرفة المتهمين من الأول حتى الثالث ثم توجهوا إلى محيط الكمين وزرع المتهم الأول بالقرب منه عبوة ناسفة قام بتفجيرها. وواقعة استهداف كمين السواح بتاريخ 25/11/2013 حيث رصد المتهمان الأول والثاني موقع تمركز الكمين وتوجها والمتهم الثالث لمحيطه، وزرع المتهم الأول عبوة ناسفة بالقرب منه قام بتفجيرها المتهم الثالث، ونجم عنهما العديد من الإصابات بين رجال الشرطة والمواطنين وتلفيات عديدة. وواقعة التفجير بشارع الخليفة الظافر بتاريخ 17/12/2013 ونجم عنها تلفيات بسيارة أحد المواطنين وارتكبها عناصر التنظيم بتكليف من المتهم الأول واشتراكه فى التنفيذ، وواقعة استهداف احد أتوبيسات هيئة النقل العام بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر بتاريخ 26/12/2013، حيث قام المتهمون من الأول حتى الثالث والتاسع بزرع عبوة ناسفة بالطريق العام ،فجرها المتهم الثاني بمعاونة باقي المتهمين ونجم عنها إصابات بين مستقلي الأتوبيس وتلفيات به . وواقعة استهداف قسم مرور محور 26 يوليو أسفل الطريق الدائري بتاريخ 7/1/2014 والتى رصدها المتهم الثانى وتوجه اليها والمتهمان الأول و الثالث وقاموا بزرع عبوة ناسفة بمحيطها فجرها المتهم الأول باقي المتهمين، مما نجم عنه تلفيات بمبنى النقطة وتلفيات بسيارة أحد الضباط، وواقعة استهداف قوات الأمن المركزى بمحيط محطة مترو أنفاق البحوث وبمحيط قسم شرطة الطالبية بعبوتين ناسفتين بتاريخ 24/1/2014 حيث توجه المتهمون من الأول حتى الخامس والعاشر إلى محيط الموقعين آنفى البيان وزرع المتهم الثاني العبوتين الناسفتين بمحيطهما وقام وباقي المتهمون بتفجيرهما ونجم عن الواقعة الأولى وفيات وإصابات بين رجال الشرطة وعددا من المواطنين والعديد من التلفيات. ونفاذا لتكليفات المتهم الأول استهدف المتهمون من الثانى حتى الخامس والعاشر قطاع الأمن المركزي بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي بتاريخ 31/1/2014، حيث قاموا بزرع عبوتين ناسفتين بسور القطاع، وقاموا بتفجيرهما ونجم عن الانفجار إصابات بين رجال الشرطة وتلفيات بمحيط الانفجار. وواقعة استهداف تمركز قوات الأمن المركزي أعلى كوبرى الجيزة بتاريخ 7/2/2014 وقام بتنفيذها المتهمان الرابع والخامس بتكليف من المتهم الأول بأن قاما بزرع عبوتين ناسفتين بمحيط الكوبرى، وقاما بتفجيرهما وتواجد معهما بمحيط الكوبري، المتهمون الثانى والثالث والعاشر والحادى عشر لمراقبة الطريق وتأمنيهما، مما نجم عنه إصابات بين رجال الشرطة وتلفيات متعددة بمحيط الانفجار. وواقعة استهداف مصطفى عرفة عفيفى –رقيب شرطة بقسم شرطة الشيخ زايد-بتاريخ 23/3/2014 ،حيث قام المتهم الرابع بترصده عقب انتهاء عمله بالقسم، وما أن استقل الرقيب المذكور سيارته انطلق خلفه المتهم مستقلاً دراجته النارية وبحوزته سلاحاً نارياً تحصل عليه من المتهمين الأول والثانى وما أن اقترب منه حتى بادره بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه إلا أن عدم إحكامه التصويب حال بينه ومقتل المجنى عليه . وواقعة استهداف التمركز الأمني لقوات الشرطة أمام جامعة القاهرة بتاريخ 2/4/2014 ونفاذاً لتكليفات المتهم الأول رصد المتهمون الثانى والخامس والسادس قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وزرعوا ثلاث عبوات ناسفة-أمدهم بها المتهم الأول- بالقرب من اماكن تمركز القوات وقاموا بتفجيرها مما نجم عنه استشهاد العقيد طارق المرجاوى- مساعد مدير مباحث الجيزة لقطاع غرب - وإصابة العديد من قوات الشرطة وتلفيات بمحيط الانفجار . وبتاريخ 10/4/2014 وبتكليف من المتهم الأول توجه المتهمون الرابع والسابع والثامن إلى مدينة 6 أكتوبر وبحوزتهم عبوة ناسفة –تحصلوا عليها من المتهم الثانى - بحثا عن أي من رجال الشرطة او القوات المسلحة لاستهدافه، فأبصروا بميدان الحصري بالمدينة، سيارة النقيب "أحمد الصواف" متوقفة بالميدان ويقوم الأخير بمباشرة عمله بتنظيم الحالة المرورية، فقام المتهم الرابع بلصق العبوة أسفل سيارة الضابط سالف الذكر وتربصوا له وما أن اقترب من سيارته حتى قاموا بتفجيرها مما أدى لإصابته وتلفيات بسيارته وإصابة عددٍ من المواطنين. وبذات التاريخ استهدف المتهمان الخامس والسادس وبتكليف من المتهم الأول تمركز قوات الأمن المركزي بمحيط مسجد مصطفى محمود بالمهندسين وقاما بزرع عبوة ناسفة -تحصلا عليها من المتهم الثانى –بالقرب من المكان، إلا أن ضبطها وإبطال مفعولها بمعرفة خبراء المفرقعات حال دون تفجيرها. وبتاريخ15/4/2014 استهدف أيضاً المتهمان الخامس والسادس نقطة مرور الجلاء وقاما بزرع عبوة ناسفة بمحيطها وتفجيرها ونجم عنها اصابة العديد من قوات الشرطة وتلفيات وتم ضبط المتهم السادس على إثر ذلك. وواقعة استهداف الملازم/إسلام فوزى عبد الحفيظ بذات التاريخ وبتكليف من المتهم الأول قام المتهمان الثانى والرابع بالتجول بمنطقة شارع فيصل بحثاً عن أيٍ من قوات الشرطة أو الجيش لاستهدافه، فأبصروا سيارة المجنى عليه ذات زجاج حاجب للرؤية فاعتقدوا بعمله بالشرطة، فلصق المتهم الرابع عبوة ناسفة -تحصل عليها من المتهم الثانى –وتربصا للمجنى عليه وما أن استقل سيارته حتى قام المتهم الرابع بتفجير العبوة مما نجم عنه إصابته وآخرَيْن وتلفيات بسيارته . وواقعة اغتيال النقيب "محمد جمال مأمون" -ضابط بالإدارة العامة لمرور الجيزة - بتاريخ 18/4/2014 وقام بتنفيذها المتهمان الرابع والسابع بتكليف من المتهم الأول بعبوة ناسفة تحصلا عليها من المتهم الثاني، وقاما بتثبيتها بالنافذة الحديدية لقسم مرور ميدان لبنان وتفجيرها مما نجم عنه مقتل الضابط سالف الذكر وإصابة قوات الشرطة المتواجدة معه داخل القسم آنف البيان. وواقعة استهداف النقيب "سمير رفاعى" بإدارة مرور أكتوبر بتاريخ 21/4/2014 وبتكليف من المتهم الأول للمتهمين الرابع والسابع والثامن، بأن تربصوا له أثناء مباشرة عمله بمحيط ميدان الحصري ولصقوا عبوة ناسفة -تحصلوا عليها من المتهم الثاني- باسفل سيارة المجنى عليه، وما أن استقلها حتى حاولوا تفجيرها إلا أن عيب فنى طرأ بها حال دون تفجيرها وسقطت أمام كنيسة السيدة العذراء بمدينة 6 أكتوبر وتم ضبطها. وواقعة اغتيال العميد "أحمد ذكى" -ضابط بقوات الأمن المركزي- بتاريخ 23/4/2014 نفذها المتهمون الرابع والخامس والسابع بتكليف من المتهم الأول وبعبوة ناسفة تحصلا عليها من المتهم الثانى، وفى أعقاب قيامهم برصد تحركات الضابط، والوقوف على مواعيد ذهابه وإيابه لعمله تربصوا له بالقرب من محل سكنه و ثبتوا العبوة الناسفة أسفل السيارة الخاصة بالمجني عليه وما أن استقلها حتى قاموا بتفجيرها مما نجم عنه مقتله وإصابة القوات المرافقة له وتلفيات بالسيارة. وواقعة استهداف الملازم/ محمد عبد المنعم صلاح الدين - بالجيش الثاني الميداني - بتاريخ 28/4/2014، حيث قام المتهمان الرابع و السابع بلصق عبوة ناسفة أسفل سيارة المجنى عليه بمنطقة رمسيس و حاولا تفجيرها إلا أن خلل مفاجئ بدائرتها الالكترونية حال دون ذلك و تم ضبط العبوة بمنطقة بين السرايات. وبتاريخ 2/5/2014 استهدف المتهم الخامس وبتكليف من المتهم الأول تمركز قوات الشرطة بمحيط ميدان المحكمة بمصر الجديدة بأن قام المتهم الخامس بلصق عبوة ناسفة -تحصل عليها من المتهم الثانى- بمحيط الميدان آنف البيان وتربص لقوات الشرطة وما أن اقتربت من العبوة حتى قام بتفجيرها مما نجم عنه مقتل عبد الله محمد عبد الله –عريف شرطة بإدارة مرور القاهرة –و إصابة القوات المتمركزة هناك وتلفيات بمحيط انفجار القنبلة. وبذات التاريخ وبتكليف من المتهم الأول استهدف المتهمون الرابع والسابع والثامن المجنى عليه "بسام أحمد جامع" بأن قاموا بالتجول بمنطقة رمسيس بحثاً عن أياً من قوات الشرطة أو الجيش لاستهدافه فأبصروا سيارة المجني عليه ذات زجاج حاجب للرؤية وبها القبعة الخاصة برجال القوات المسلحة فاعتقدوا بعمله بالقوات المسلحة، فلصق المتهم السابع عبوة ناسفة أسفل سيارة المجني عليه سالف الذكر -تحصل عليها من المتهم الثاني– وتربص له وما أن استقل سيارته حتى قام بتفجير العبوة مما نجم عنه مقتله وتلفيات بالعديد من السيارات بمحيط الانفجار. واختتم الشاهد تحرياته بمحاولة استهداف عناصر التنظيم للعقيد أيمن الضبع – المتحدث الرسمي بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية – و تم رصده بمعرفة المتهمين الثانى و الرابع و الخامس، وكذا قيام المتهمَيْن السادس عشر والثامن عشر وبتكليف من المتهم الأول بإعداد وتصنيع هيكل متحرك بورشة الحدادة الخاصة بعضو التنظيم المتهم التاسع عشر تمهيداً لتحميله بالمفرقعات والتحكم فيه عن بعد لاستهداف المنشآت الشرطية. بالإضافة إلى دراسة المتهمان السادس عشر والثامن عشر تصنيع طائرة لاسلكية وتزويدها بمتفجرات لاستهداف المنشآت الهامة، ودراسة تصنيع غواصة صغيرة والتحكم فيها عن بعد لاستهداف السفن العابرة لقناة السويس. و يضيف الشاهد أنه تنفيذاً لإذن النيابة العامة انتقل بتاريخ 14/2/2014 إلى مسكن المتهم الثالث "محمد صابر رمضان" و بتفتيشه ضبط جهازي "لاب توب" وثلاثة أقراص صلبة خارجية وسبعة هواتف محمولة وتسع زجاجات بداخلها سوائل ومجموعة من الدوائر والمكثفات والأسلاك والمفاتيح والبطاريات والمستلزمات الكهربائية والألواح المعدنية والاسطوانات المدمجة وشاشات الهواتف المحمولة وعلبتين حويا مسحوق لمادة يشتبه في كونها مفرقعة و جهاز ثقب كهربائي و أدوات لحام و طابعة كومبيوتر يستخدمون في صناعة المواد المفرقعة. وبذات التاريخ انتقل إلى المقر التنظيمي الكائن ب22 شارع ابراهيم إمام ببولاق الدكرور، وضبط به قرص صلب وثلاث أجهزة هواتف محمولة، وبتاريخ 30/5/2014 ونفاذاً لإذن النيابة العامة ضبط المتهم الثالث. وبتاريخ 2/6/2014 انتقل إلى مسكن المتهم الحادي عشر حيث تمكن من ضبطه وبتاريخ 20/7/ 2014 ضبط المتهم السابع عشر وبتفتيش مسكنه عثر به على كمية من الأدوات المستخدمة في تصنيع المواد المفرقعة.