مدينة قليوب من اعرق واقدم المدن على مستوى الجمهورية وقد ذكرها الجبارتى عندما مر به فى رحلته واشاد بها وبالسوق الكبير الذى كان موجودا وقتها وتولى ادراتها فى عهد المماليك الظاهر بيرس واقام بها مسجد ا كبيرا يحمل اسمه حتى الان .. كما يقصد المدينة الآف الموردين لحضور الاحتفال بمولد سيدى عواض ( من كبار أولياء الله الصالحين ) الذى يقام سنويا . وبرغم أهمية المدينة التاريخية الا ان شهدت اهمالا كبيرا فى كافة الانشطة والخدمات ولكنها فى الفترة الاخير تشهد حالة من التغيير الى الافضل وتسير الى الاحسن حيث يوكد السيد موسى رئيس مركز ومدينة قليوب أنه عندما تولى المسئولية فى شهر نوفمبر من العام الماضى كانت مدينة قليوب فى حالة سيئة ومتردية فى كل القطاعات سواء كانت نظافة أو طرق أو عمالة .. وأصابنى الإحباط فى البداية .. إلا أن تشجيع وثقة المحافظ المهندس محمد عبد الظاهر لى جعلنى أقتحم المشاكل بكل قوة وكانت البداية من رفع حالة الميكانيكية وإصلاح كافة المعدات الموجودة بالمدينة لانها عصب النهضة والتنمية لانه لابد أن تكون المعدات على درجة من الكفاءة وتكلفت حوالى 250الف جنيه .. وبعد هذه الاصلاحات تمكنا من رفع مئات الأطنان من القمامة من منطقة المقابر والطريق التبادلى الجديد.. وأضاف لقد عملت جميع سيارات رفع القمامة بشوارع المدينة واصبحت قليوب خالية من القمامة.. واوضح السيد موسى أنه تم تقسيم المدينة إلى 5مربعات سكنية وكل مربع يوجد به عدد من العمالة لجمع القمامة من الشوارع ونظافتها .. وتم تقسيم العمل إلى ورديتين بدلا من وردية واحدة ويستمر العمل من الساعة السابعة مساء .. وبناء على هذه الخطة أصبحت قليوب خالية من القمامة .. بل المدينة تتجمل .. وأضاف أن النحاج فى العمل أساسه التواصل مع المواطن والنزول الى المواقع العمل حتى نقف على حجم المشكلة وحلها ولهذا فقد شعر الناس بالجهد المبذول .. واستطيع القول بأنه حاليا يتم رفع القمامة أولا بأول ونقلها مقلب أبو زعبل العمومى بالرغم من قلة عدد العمال حيث لا يوجد سوى 60 عاملا للنظافة فقط بقليوب بينما نحتاج إلى 400 عامل ومع ذلك تصل نسبة الاداء 80%. ويناشد رئيس المدينة الأهالى بالتعاون مع الوحدة المحلية بعدم إلقاء القمامة فى الشوارع طوال النهار مع التزامهم بتوحيد القاء هذه القمامة ليلا حتى العاشرة صباحا .. والوحدة المحلية على استعداد لرفع هذة القمامة لتصبح المدينة خالية تماما من القمامة نهارا.. وقد تم مناشدة الناس عن طريق دور العبادة و الإعلام لتوعية المواطنين على النظافة ولكن للاسف لا تزال سلوكيات المواطن هى السبب الرئيس فى المشكلة. وتطرق رئيس المدينة على قطاع الطرق مشيرا بأن الطرق كانت ايضا فى حالة متردية وسيئة وبها الحفر والمطبات .. ولكى يكون لها مردود إيجابى تم ترميم الحفر ورصف هذه الطرق وقد وضح الفرق لمواطنى و زائرى قليوب.. وقد تم رصف مدخل المدينة من ناحية شارع مصر والسودان .. كما تم رصف طريق الأخشاب القادم من بنها لقليوب وكذلك رصف الطريق من مركز الشرطة حتى عرب العراقى .. كما تم توسعه الطريق القادم من ناحية شبين القناطر حتى الطريق الزراعى وتوسعه الأرصفة ورصف هذا الطريق مما جعل حالة المرور فى انسياب وسهولة ويسر. وبالنسبة لسوق الاثنين أكد موسى بأنه يعد صداعا فى رأسنا وبدأنا فى توفير مكان بديل لنقله على الطريق التبادلى الجديد وعند التنفيذ واجهنا مع الشرطة بعض المشاكل وخشية من تدخل عناصر إجرامية وخارجين على القانون تم التراجع عن النقل حتى الأمور.. واعترف رئيس المدينة أن هذا السوق صداعا مزمنا ولكن لابد فى يوم ما سيتم نقله حتى تنتهى المشاكل الناجمة عن وجوده فى مدخل المدينة وخطورة وضعه على شريط السكة الحديد. وبالنسبة للصرف الصحى ومياه الشرب .. أوضح بأن المسئولية أصبحت تقع على عاتق الشركة القابضة للصرف الصحى ومياه الشرب بالقليوبية التى أنشئت فى عام 2013 والوحدة المحلية جهة إشرافية فقط وتم وضع خطة لتنفيذها حيث تم الانتهاء من تغذية خط جديد 8 بوصة بقرية ميت نما بتكلفة 250 ألف جنيه وإحلال وتجديد خط قديم فى قلما بتكلفة 110 الف جنيه و أرض جبر والأعجام يتكلفة مائة الف جنيه .. وتوجد حاليا خطة تدعيم لعزبة الزيتون بتكلفة 500 ألف جنيه ويتم البدء فى التشغيل قريبا. كما يتم حاليا إقامة مشروع الصرف الصحى بقرية صنافير بتكلفة 80مليون جنيه .. مدينة قليوب من اعرق واقدم المدن على مستوى الجمهورية وقد ذكرها الجبارتى عندما مر به فى رحلته واشاد بها وبالسوق الكبير الذى كان موجودا وقتها وتولى ادراتها فى عهد المماليك الظاهر بيرس واقام بها مسجد ا كبيرا يحمل اسمه حتى الان .. كما يقصد المدينة الآف الموردين لحضور الاحتفال بمولد سيدى عواض ( من كبار أولياء الله الصالحين ) الذى يقام سنويا . وبرغم أهمية المدينة التاريخية الا ان شهدت اهمالا كبيرا فى كافة الانشطة والخدمات ولكنها فى الفترة الاخير تشهد حالة من التغيير الى الافضل وتسير الى الاحسن حيث يوكد السيد موسى رئيس مركز ومدينة قليوب أنه عندما تولى المسئولية فى شهر نوفمبر من العام الماضى كانت مدينة قليوب فى حالة سيئة ومتردية فى كل القطاعات سواء كانت نظافة أو طرق أو عمالة .. وأصابنى الإحباط فى البداية .. إلا أن تشجيع وثقة المحافظ المهندس محمد عبد الظاهر لى جعلنى أقتحم المشاكل بكل قوة وكانت البداية من رفع حالة الميكانيكية وإصلاح كافة المعدات الموجودة بالمدينة لانها عصب النهضة والتنمية لانه لابد أن تكون المعدات على درجة من الكفاءة وتكلفت حوالى 250الف جنيه .. وبعد هذه الاصلاحات تمكنا من رفع مئات الأطنان من القمامة من منطقة المقابر والطريق التبادلى الجديد.. وأضاف لقد عملت جميع سيارات رفع القمامة بشوارع المدينة واصبحت قليوب خالية من القمامة.. واوضح السيد موسى أنه تم تقسيم المدينة إلى 5مربعات سكنية وكل مربع يوجد به عدد من العمالة لجمع القمامة من الشوارع ونظافتها .. وتم تقسيم العمل إلى ورديتين بدلا من وردية واحدة ويستمر العمل من الساعة السابعة مساء .. وبناء على هذه الخطة أصبحت قليوب خالية من القمامة .. بل المدينة تتجمل .. وأضاف أن النحاج فى العمل أساسه التواصل مع المواطن والنزول الى المواقع العمل حتى نقف على حجم المشكلة وحلها ولهذا فقد شعر الناس بالجهد المبذول .. واستطيع القول بأنه حاليا يتم رفع القمامة أولا بأول ونقلها مقلب أبو زعبل العمومى بالرغم من قلة عدد العمال حيث لا يوجد سوى 60 عاملا للنظافة فقط بقليوب بينما نحتاج إلى 400 عامل ومع ذلك تصل نسبة الاداء 80%. ويناشد رئيس المدينة الأهالى بالتعاون مع الوحدة المحلية بعدم إلقاء القمامة فى الشوارع طوال النهار مع التزامهم بتوحيد القاء هذه القمامة ليلا حتى العاشرة صباحا .. والوحدة المحلية على استعداد لرفع هذة القمامة لتصبح المدينة خالية تماما من القمامة نهارا.. وقد تم مناشدة الناس عن طريق دور العبادة و الإعلام لتوعية المواطنين على النظافة ولكن للاسف لا تزال سلوكيات المواطن هى السبب الرئيس فى المشكلة. وتطرق رئيس المدينة على قطاع الطرق مشيرا بأن الطرق كانت ايضا فى حالة متردية وسيئة وبها الحفر والمطبات .. ولكى يكون لها مردود إيجابى تم ترميم الحفر ورصف هذه الطرق وقد وضح الفرق لمواطنى و زائرى قليوب.. وقد تم رصف مدخل المدينة من ناحية شارع مصر والسودان .. كما تم رصف طريق الأخشاب القادم من بنها لقليوب وكذلك رصف الطريق من مركز الشرطة حتى عرب العراقى .. كما تم توسعه الطريق القادم من ناحية شبين القناطر حتى الطريق الزراعى وتوسعه الأرصفة ورصف هذا الطريق مما جعل حالة المرور فى انسياب وسهولة ويسر. وبالنسبة لسوق الاثنين أكد موسى بأنه يعد صداعا فى رأسنا وبدأنا فى توفير مكان بديل لنقله على الطريق التبادلى الجديد وعند التنفيذ واجهنا مع الشرطة بعض المشاكل وخشية من تدخل عناصر إجرامية وخارجين على القانون تم التراجع عن النقل حتى الأمور.. واعترف رئيس المدينة أن هذا السوق صداعا مزمنا ولكن لابد فى يوم ما سيتم نقله حتى تنتهى المشاكل الناجمة عن وجوده فى مدخل المدينة وخطورة وضعه على شريط السكة الحديد. وبالنسبة للصرف الصحى ومياه الشرب .. أوضح بأن المسئولية أصبحت تقع على عاتق الشركة القابضة للصرف الصحى ومياه الشرب بالقليوبية التى أنشئت فى عام 2013 والوحدة المحلية جهة إشرافية فقط وتم وضع خطة لتنفيذها حيث تم الانتهاء من تغذية خط جديد 8 بوصة بقرية ميت نما بتكلفة 250 ألف جنيه وإحلال وتجديد خط قديم فى قلما بتكلفة 110 الف جنيه و أرض جبر والأعجام يتكلفة مائة الف جنيه .. وتوجد حاليا خطة تدعيم لعزبة الزيتون بتكلفة 500 ألف جنيه ويتم البدء فى التشغيل قريبا. كما يتم حاليا إقامة مشروع الصرف الصحى بقرية صنافير بتكلفة 80مليون جنيه ..