أكد وزير الخارجية سامح شكري ردا على سؤال حول ما تردد عن النية فى إغلاق بعض السفارات المصرية "أننا نقدر الضغوط الواقعة على ميزانية الدولة و هى ضغوط لابد أن يتم مواجهتها على كافة المستويات من قبل أجهزة الدولة و أفراد الشعب المصري. وقال شكري فى تصريحات صحفية خلال مأدبة الافطار التى اقامها للمحررين الدبلوماسيين، الثلاثاء 15 يوليو، بحضور لفيف من السفراء والدبلوماسيين والصحفيين والاعلاميين إن هناك تقديرا من قبل الدولة لدور ومهمة التمثيل الخارجي، و كان هناك اهتمام أن نصل إلى تحقيق الهدف المطلوب لترشيد الإنفاق وتخفيض النفقات وتخفيف العبء على ميزانية الدولة بشكل لا يؤثر على قدرة مؤسسة وزارة الخارجية و على أداء مهمتها على أكمل وقت. وقد تم اتخاذ إجراءات بما يحقق الهدف و دون أي نوع من التقليص فى التواجد كتمثال و لكن حدث تقليص فى أعداد الأفراد و النفقات المرتبطة بالبعثات فى الخارج، مشيرا إنه لن يتم إغلاق مكاتب التمثيل و لكن سيتم تخفيض طبيعة تمثيل بعض البعثات الديبلوماسية فى بعض القنصليات التى قد لا تتوفر فى دائرة اختصاصها جاليات مصرية بالحجم الموجود بها، بحيث تستمر تلك القنصليات فى عملها و خدمة المواطنين. وأكد شكري قائلا "إننا لو فقدنا اى موقع فأن ذلك سيكون له تأثيره على العلاقة المتبادلة مع هذه الدولة و إمكانية التواصل و استمرار استخلاص المصالح المصرية اقتصاديا و سياسيا ، مؤكدا ان الهدف هو ان تحقق الوزارة مهمتها بشكل به مراعاة للموارد و التحديات الاقتصادية و تؤدى دورها بكل الكفاءة و بدون أي تأثير".