تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا بعد ظهر اليوم الثلاثاء ، 15 يوليو ، من رومانو برودي، المبعوث الخاص لسكرتير عام الأممالمتحدة لمنطقة الساحل الإفريقي، تناول تطورات الأوضاع الإقليمية بوجه عام، والأوضاع في ليبيا والقرن الإفريقي بوجه خاص. صرح بذلك السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، وأضاف بدوى أن الحوار تطرق إلى القصف الذي تعرض له مطار طرابلس مؤخرا، والتداعيات السلبية التي من الممكن أن تنجم عن تفاقم العنف في ليبيا، أخذا في الاعتبار إمكانية امتدادها إلى دول جوارها الجغرافي، وكذا إلى منطقة الساحل التي تعاني بالأساس من ويلات الإرهاب، فضلا عما يوفره تدهور الأوضاع في ليبيا من احتمالات لنقل نشاط بعض الجماعات المتطرفة إليها. وأشار بدوي إلى أن الجانبين قد اتفقا على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي، لمكافحة الإرهاب والحد من آثاره المدمرة على الدول والشعوب، حيث أكد الرئيس على أن الدول الراعية للإرهاب ستكتوي بناره إن آجلا أم عاجلا، وهو الأمر الذي يستدعي وقفة جادة من كافة الدول الشريفة المحبة للسلام، من أجل دحر هذا الخطر. تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا بعد ظهر اليوم الثلاثاء ، 15 يوليو ، من رومانو برودي، المبعوث الخاص لسكرتير عام الأممالمتحدة لمنطقة الساحل الإفريقي، تناول تطورات الأوضاع الإقليمية بوجه عام، والأوضاع في ليبيا والقرن الإفريقي بوجه خاص. صرح بذلك السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، وأضاف بدوى أن الحوار تطرق إلى القصف الذي تعرض له مطار طرابلس مؤخرا، والتداعيات السلبية التي من الممكن أن تنجم عن تفاقم العنف في ليبيا، أخذا في الاعتبار إمكانية امتدادها إلى دول جوارها الجغرافي، وكذا إلى منطقة الساحل التي تعاني بالأساس من ويلات الإرهاب، فضلا عما يوفره تدهور الأوضاع في ليبيا من احتمالات لنقل نشاط بعض الجماعات المتطرفة إليها. وأشار بدوي إلى أن الجانبين قد اتفقا على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي، لمكافحة الإرهاب والحد من آثاره المدمرة على الدول والشعوب، حيث أكد الرئيس على أن الدول الراعية للإرهاب ستكتوي بناره إن آجلا أم عاجلا، وهو الأمر الذي يستدعي وقفة جادة من كافة الدول الشريفة المحبة للسلام، من أجل دحر هذا الخطر.