أشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. نبيل شعث بالموقف المصري في بذل الجهد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى قيام السلطات المصرية بفتح معبر رفح لخروج الجرحى ولدخول كل المواد الطبية. وقال شعث خلال لقائه مع شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، الخميس 10 يوليو، "إن الطريق الوحيد الآن لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة هو عن طريق مصر، موضحا قيام السلطات الإسرائيلية بمنع دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة. وأضاف أن إسرائيل تقوم بحرب إبادة، حيث تنفذ مئات العمليات العسكرية في القطاع، مشيرا إلى أنه هناك أكثر 83 قتيلا في اليوم الواحد وأكثر من 500 جريح ، وتدمير هائل للبنية التحتية والمنشآت. وأشار إلى قيام إسرائيل بتهديد كل المواطنين الفلسطينيين في شمال وشرق وجنوب القطاع لترك منازلهم ، مؤكدا على أنه لن يترك أي فلسطيني منزله وأن ما يحدث الآن جريمة كبرى. وأوضح أنه لابد من التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لمطالبته بوقف إطلاق النار فورا على قطاع غزة، لافتا إلى أنه هو الوحيد القادر على ذلك. وأكد على أنه لابد من وجود ضغوط عربية وحراك دولي على مجلس الأمن من أجل إصدار قرار بوقف إطلاق النار، منوها بأن إسرائيل لا تريد خسائر بشرية، ولذلك فهي تقصف من الجو ولكن لا تتقدم على الأرض، وعندما تتقدم على الأرض تتقدم بالدبابات لضمان أكبر حماية لها. وتابع قائلا "إن إسرائيل لاتريد احتلال غزة وإنما تريد هدم غزة وإضعافها وتجويعها "، مشيرا إلى أنه لابد من إفشال ذلك المخطط بتذويد غزة بكل ما تحتاجه من غذاء ومال وكساء وكهرباء. وحول إمكانية تخفيض الضغط العسكري على قطاع غزة قال شعث "إن حربنا لمواجهة العدو الإسرائيلي هي حرب سياسية وقانونية وشعبية وحراك في كل مكان وليست حرب عسكرية، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني في غزة صامد حتى النهاية وكذلك في الضفة والقدس. واختتم شعث حديثه بتأكيده على التمسك باستمرار الوحدة الوطنية الفلسطينية لوقف الهجوم والعدوان على قطاع غزة ، وأيضا من منطلق أن فلسطين وطن واحد، مؤكدا على أن الخاسر في إنهاء هذه الوحدة الوطنية هو الشعب الفلسطيني والفائز هو العدو المشترك.