كل عام و مصر و الامه العربيه بخير مع حلول ايام الشهر الكريم شهر رمضان العظيم، الشهر الذي كانت فيه اعظم انتصارات الامه الاسلاميه والعربيه وهى الانتصارات التى دونت فى صفحات التاريخ ولاتزال تدرس فى كبرى الكليات العسكريه فى شتى دول العالم. فى شهر رمضان كانت غزوة بدر، يومها قهر جيش الرسول عليه الصلاة والسلام قريش بكبارها و سلاحها و تفوقها، كان جيشها يعادل ثلاثة اضعاف جيش النبى، ورغم صيام جيش النبى الا ان الهزيمه كانت من نصيب قريش. وكانت نهاية اطماع المغول و نهاية اسطورتهم على ايدى الجيش المصرى فى القرن الثانى عشر، ما عرف عن جيش التتار بأنه يصعب هزيمته و قهره، الحكايات التى فعلها جنود هولاكو فى العراق و الشام جعلت المدن ترفع رايات الخضوع للحكم المغولى و القبول بان تكون تابعه لهم، ولكن قلب الامه العربيه صرخة بكلمة لا، رغم الظروف السياسيه التى كانت تمر بها مصر بسبب نهاية الدوله الايوبيه. خرج الشعب فى صف الجيش وكانت موقعة عين جالوت، خاضها اهل مصر فى نهار رمضان كل المعلومات التى سبقت المعركه كاتنت لصالح المغول ولكن مع انطلاق المعركه كانت الهزيمه القاسيه للتتار وقهر الجيش المصرى اسطورة المغول وكانت نهايتهم وتمر الايام والسنين وتكون معركة العزه و الكرامه يوم ان قضي الجيش المصرى على الاسطوره التى زعم فى صحتها الشعب الاسرئيلى بأن جيشهم لا يقهر و الجيش المصرى يصعب عليه ان يقتحم خط بارليف الحصين. فى العاشر من رمضان عام 1973 كانت صفحات التاريخ مفتوحه على مصرعيها لاقلام المؤرخين لكتابة بطولات الجيش المصرى فى حرب وصفتها العالم بأنها حرب العزه و الكرامه للامه العربيه والاسلاميه، والجيش المصرى الذى افطر جنوده على تحرير سيناء خاض المعركه وكل افراد صائمون ورغم الصيام كانت الهزيمه الساحقه لاسرائيل. واذا كانت الامه العربيه اجمل انتصاراتها كانت فى شهر رمضان الا ان هناك من يطن ان الشهر المبارك هو شهر النوم و الكسل بحجة الصيام ، وهذا الاعتقاد خاطئ من يردده بعض الكسالى الذين هم لا يحبون بذل مجهود فى رمضان او بقية شهور العام. ومع الاسف هناك البعض الكسالى يطالبون من رئيسهم فى العمل ان يكون معهم متسامحاً خلال شهر رمضان رغم انهم صائمون. اقول لكل متكاسل ان رئيس العمل لا يملك ان يتسامح فى حقوق جهة عمله فى رمضان او غيره، التسامح طلب الله ان يكون فى سلوكياتنا ولكن نتسامح فى حقنا او ما نمتلكه ولكن مستحيل ان نتسامح فى حقوق جهة العمل، سوف يحاسبنا الله، اذا كنا نريد ان يتقبل الله صيامنا وقيامنا علينا ان نجتهد فى اعمالنا، ونتقرب الى الله عسى ان يتقبل منا الله طيب، ولا يقبل الا طيباً و تتهرب من عملك و تظن ان صيامك سوف يقبل من الله. وللحديث بقيه ان كنا من اهل الدنيا. كل عام و مصر و الامه العربيه بخير مع حلول ايام الشهر الكريم شهر رمضان العظيم، الشهر الذي كانت فيه اعظم انتصارات الامه الاسلاميه والعربيه وهى الانتصارات التى دونت فى صفحات التاريخ ولاتزال تدرس فى كبرى الكليات العسكريه فى شتى دول العالم. فى شهر رمضان كانت غزوة بدر، يومها قهر جيش الرسول عليه الصلاة والسلام قريش بكبارها و سلاحها و تفوقها، كان جيشها يعادل ثلاثة اضعاف جيش النبى، ورغم صيام جيش النبى الا ان الهزيمه كانت من نصيب قريش. وكانت نهاية اطماع المغول و نهاية اسطورتهم على ايدى الجيش المصرى فى القرن الثانى عشر، ما عرف عن جيش التتار بأنه يصعب هزيمته و قهره، الحكايات التى فعلها جنود هولاكو فى العراق و الشام جعلت المدن ترفع رايات الخضوع للحكم المغولى و القبول بان تكون تابعه لهم، ولكن قلب الامه العربيه صرخة بكلمة لا، رغم الظروف السياسيه التى كانت تمر بها مصر بسبب نهاية الدوله الايوبيه. خرج الشعب فى صف الجيش وكانت موقعة عين جالوت، خاضها اهل مصر فى نهار رمضان كل المعلومات التى سبقت المعركه كاتنت لصالح المغول ولكن مع انطلاق المعركه كانت الهزيمه القاسيه للتتار وقهر الجيش المصرى اسطورة المغول وكانت نهايتهم وتمر الايام والسنين وتكون معركة العزه و الكرامه يوم ان قضي الجيش المصرى على الاسطوره التى زعم فى صحتها الشعب الاسرئيلى بأن جيشهم لا يقهر و الجيش المصرى يصعب عليه ان يقتحم خط بارليف الحصين. فى العاشر من رمضان عام 1973 كانت صفحات التاريخ مفتوحه على مصرعيها لاقلام المؤرخين لكتابة بطولات الجيش المصرى فى حرب وصفتها العالم بأنها حرب العزه و الكرامه للامه العربيه والاسلاميه، والجيش المصرى الذى افطر جنوده على تحرير سيناء خاض المعركه وكل افراد صائمون ورغم الصيام كانت الهزيمه الساحقه لاسرائيل. واذا كانت الامه العربيه اجمل انتصاراتها كانت فى شهر رمضان الا ان هناك من يطن ان الشهر المبارك هو شهر النوم و الكسل بحجة الصيام ، وهذا الاعتقاد خاطئ من يردده بعض الكسالى الذين هم لا يحبون بذل مجهود فى رمضان او بقية شهور العام. ومع الاسف هناك البعض الكسالى يطالبون من رئيسهم فى العمل ان يكون معهم متسامحاً خلال شهر رمضان رغم انهم صائمون. اقول لكل متكاسل ان رئيس العمل لا يملك ان يتسامح فى حقوق جهة عمله فى رمضان او غيره، التسامح طلب الله ان يكون فى سلوكياتنا ولكن نتسامح فى حقنا او ما نمتلكه ولكن مستحيل ان نتسامح فى حقوق جهة العمل، سوف يحاسبنا الله، اذا كنا نريد ان يتقبل الله صيامنا وقيامنا علينا ان نجتهد فى اعمالنا، ونتقرب الى الله عسى ان يتقبل منا الله طيب، ولا يقبل الا طيباً و تتهرب من عملك و تظن ان صيامك سوف يقبل من الله. وللحديث بقيه ان كنا من اهل الدنيا.