تقوم الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري بدراسة استخدام الرصف الخرساني بدلاً من الرصف الأسفلتي، وذلك في بعض المناطق وخاصة الطرق التي يتداول على استخدامها سائقي الشاحنات. يأتي ذلك؛ بعد أن اعتزمت الهيئة بتمهيد حارات مخصصة ومنفصلة بحواجز خرسانية "نيوجرسي" عن الحارات المخصصة لسير باقي أنواع المركبات، وذلك على أكثر الطرق استخداماً لسائقى الشاحنات. وتسعى الهيئة لتطبيق هذا النوع من الرصف في بعض الطرق التي سيتم تمهيدها خلال خطة 2014 /2015، حيث يعتبر هذا النوع الأنسب لأنواع معينة من التربة والأكثر فاعلية تحت تأثير الأحمال الكبيرة والتأثيرات المناخية والبيئية المختلفة. ومن المعروف أن الطرق الأسفلتية في مصر تعاني من عدة مشاكل مثل الشروخ، وتعاني أيضاً من قلة مادة البيتومين، الأمر الذي يكبد الدولة عملة صعبة لاستيراد باقي الاحتياجات من البيتومين ومن هذا المنطلق تقوم الهيئة بدراسة البديل وهو الرصف الخرساني. ونظرًا لما يتميز به الاسمنت المستخدم في الرصف الخرساني بوفرة المواد الخام المستخدمة في صناعته بمصر، وتوافر مصانع الاسمنت مما يجعل مادة الاسمنت متوفرة بالإضافة إلى توفير العملة الصعبة. وتتميز الطرق الخرسانية بطول مدة تحمل الطريق حيث قد تصل إلى أكثر من 30 سنة خصوصًا لو تم عملها بدقة جيدة، كما توفر استهلاك الطاقة حيث أن ظاهرة الاحتباس الحراري لها أقل من الإسفلت كما أثبتت الدراسات العالمية، وتكاليف صيانتها اقل، وقدرتها على تحمل الأحجام المرورية عالية كما هو في مصر بالطرق الرئيسية. تقوم الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري بدراسة استخدام الرصف الخرساني بدلاً من الرصف الأسفلتي، وذلك في بعض المناطق وخاصة الطرق التي يتداول على استخدامها سائقي الشاحنات. يأتي ذلك؛ بعد أن اعتزمت الهيئة بتمهيد حارات مخصصة ومنفصلة بحواجز خرسانية "نيوجرسي" عن الحارات المخصصة لسير باقي أنواع المركبات، وذلك على أكثر الطرق استخداماً لسائقى الشاحنات. وتسعى الهيئة لتطبيق هذا النوع من الرصف في بعض الطرق التي سيتم تمهيدها خلال خطة 2014 /2015، حيث يعتبر هذا النوع الأنسب لأنواع معينة من التربة والأكثر فاعلية تحت تأثير الأحمال الكبيرة والتأثيرات المناخية والبيئية المختلفة. ومن المعروف أن الطرق الأسفلتية في مصر تعاني من عدة مشاكل مثل الشروخ، وتعاني أيضاً من قلة مادة البيتومين، الأمر الذي يكبد الدولة عملة صعبة لاستيراد باقي الاحتياجات من البيتومين ومن هذا المنطلق تقوم الهيئة بدراسة البديل وهو الرصف الخرساني. ونظرًا لما يتميز به الاسمنت المستخدم في الرصف الخرساني بوفرة المواد الخام المستخدمة في صناعته بمصر، وتوافر مصانع الاسمنت مما يجعل مادة الاسمنت متوفرة بالإضافة إلى توفير العملة الصعبة. وتتميز الطرق الخرسانية بطول مدة تحمل الطريق حيث قد تصل إلى أكثر من 30 سنة خصوصًا لو تم عملها بدقة جيدة، كما توفر استهلاك الطاقة حيث أن ظاهرة الاحتباس الحراري لها أقل من الإسفلت كما أثبتت الدراسات العالمية، وتكاليف صيانتها اقل، وقدرتها على تحمل الأحجام المرورية عالية كما هو في مصر بالطرق الرئيسية.