أطلقت "مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي لمجلس التعاون الخليجي" (I«DL GCC)، الدورة 13 من المخيمات الصيفية السنوية لل ICDL بدعم كبير من أبرز الهيئات التعليمية والحكومية وشركات القطاع الخاص والجهات والمعاهد التدريبية. المشاركة في "مخيمات ال ICDL الصيفية 2014" مجانية للطلبة والطالبات وتقام على مدى شهرين في الفترة بين 29 حزيران/يونيو و28 آب/أغسطس في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي وضمن مجموعات، على أن تخضع كل مجموعة لبرنامج تدريبي لمدة 3 إلى 4 أسابيع ومن ثم الجلوس للإختبارات الدولية للحصول على شهادة ال ICDL أو شهادة " وسائل الإعلام الاجتماعي للجميع " المعتمدة من مؤسسة (ICDL GCC). ويأتي تنظيم المخيمات الصيفية بهدف تعزيز الكفاءة الرقمية بين أوساط الشباب في منطقة الخليج، فضلاً عن إطلاعهم على أفضل الممارسات التي من شأنها ضمان الاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت وتفادي التهديدات الإلكترونية. وتحظى المخيمات بأهمية اجتماعية باعتبارها منصة مثالية للشباب للاستفادة من أوقات الفراغ خلال العطلة الصيفية لاكتساب المهارات الأساسية والعملية لاستخدام الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت، إلى جانب الابتعاد عن الظواهر السلبية وبالأخص الإدمان على المخدرات والسلوكيات السيئة. وفي حين تركز المخيمات على الجمع ما بين الفائدة والمتعة، تم رصد مجموعة من الجوائز التحفيزية المقدمة من رعاة كثر للطلبة المتميزين على صعيدي التفوق في التحصيل العلمي والإلتزام بقواعد وآداب المخيم. ويهدف المخيم الصيفي في دولة الإمارات إلى تزويد أكبر شريحة ممكنة من الطلبة بالمهارات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات، تماشياً مع "رؤية الإمارات 2021" المتمحورة حول بناء جيل قادر على قيادة مسيرة التحول إلى مجتمع متكامل قائم على المعرفة. ويُتوقع أن يشارك نحو 1,700 طالباً وطالبة من الإمارات في برنامج ال ICDL وبرنامج "وسائل الإعلام الاجتماعي للجميع" الذي يقام خلال كل من فعاليات "برنامج إنجاز - صيفنا مميز" الذي ينظمه "مجلس أبوظبي للتعليم" وفعاليات "صيف ذكي 2014"، المخيم الصيفي الأول من نوعه الذي تنظمه منطقة دبي التعليمية، وفي الشارقة وباقي الإمارات الشمالية. ويتم التسجيل في "مخيماتICDL الصيفية 2014" مجاناً، كونها تقام بتمويل من الجهات الداعمة من الهيئات التعليمية والحكومية وشركات القطاع الخاص. وتتيح المخيمات الفرصة للمشاركين للتمتع بسلسلة من النشاطات الترفيهية والفوز بجوائز حصرية مقدمة من الرعاة الرسميين، إلى جانب الخدمات الأساسية التي تشمل النقل ووجبات الطعام. وتتخلل "مخيماتICDL الصيفية 2014" إخضاع الطلبة، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً، لبرامج تدريبية من شأنها تزويدهم بالمهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي والتعرّف على أفضل الممارسات التي تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لشبكات التواصل الاجتماعي. وستتم عمليات التدريب والاختبار ضمن مراكز معتمدة من قبل ال ICDL ضمن عدد من أبرز الجامعات والكليات بما فيها "جامعة الشارقة" وكافة فروع "كليات التقنية العليا" (HCT) و"جامعة أبوظبي" و"جامعة الإمارات" في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية و"المعهد الوطني للتعليم المهني" (KHDA) في "هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي" و"الأكاديمية الوطنية للبحث والتطوير" في دبي وغيرها الكثير. وبادر عدد من مراكز التدريب الخاصة المعتمدة من قبل ICDL في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بالمشاركة في المخيمات الصيفية، عبر إتاحة فرصة التسجيل للطلبة برسوم مناسبة للغاية. وقال جميل عزو، مدير عام المؤسسة ،حققت المخيمات الصيفية نجاحاً لافتاً على مدى السنوات ال 12 الماضية، حيث استقطبت أكثر من 55,000 طالب وطالبة من مختلف أنحاء الخليج العربي للالتحاق ببرامج ال ICDL، وهو ما يمثل إنجازاً حقيقياً نفخر به. ويتمحور هدفنا الرئيسي من تنظيم مبادرة المخيمات الصيفية سنوياً حول تمكين الشباب من توظيف أوقات الفراغ بالشكل الأمثل عبر القيام بنشاطات مفيدة تعود عليهم بالنفع، وبالأخص على صعيد امتلاك الكفاءة الرقمية واكتساب المهارات الاجتماعية وتنمية القدرات العملية والعلمية والرياضية. وتوفر المخيمات الصيفية منصة مثالية لغرس ثقافة العمل التطوعي وروح المسؤولية الاجتماعية والبيئية في عقول الشباب الذي يمثلون دعامة أساسية لبناء المستقبل. واضاف عزو، سيحظى المشاركون في المخيمات بفرصة تعزيز كفاءاتهم الرقمية والإطلاع على أحدث الاتجاهات الناشئة في مجال المعرفة الرقمية التي تعتبر ركيزة أساسية للحياة المعاصرة. ونركز خلال "المخيمات الصيفية 2014" على تعريف المشاركين على الانتهاكات الرقمية والمخاطر المرتبطة باستخدام شبكة الإنترنت، وفي مقدمتها التنمر الإلكتروني والتحرش الرقمي وإدمان الإنترنت، فضلاً عن تزويدهم بسبل تحديد التهديدات الإلكترونية وكيفية مواجهة استغلال الأطفال. وانطلاقاً من إيماننا بأهمية التوعية كونها الخطوة الأولى لحماية أولادنا من الجرائم الإلكترونية، نسعى خلال المخيمات إلى مناقشة قضايا الأمن الرقمي مع الطلبة لتمكينهم من حماية أنفسهم من مختلف المخاطر السائدة ضمن العالم الرقمي. أطلقت "مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي لمجلس التعاون الخليجي" (I«DL GCC)، الدورة 13 من المخيمات الصيفية السنوية لل ICDL بدعم كبير من أبرز الهيئات التعليمية والحكومية وشركات القطاع الخاص والجهات والمعاهد التدريبية. المشاركة في "مخيمات ال ICDL الصيفية 2014" مجانية للطلبة والطالبات وتقام على مدى شهرين في الفترة بين 29 حزيران/يونيو و28 آب/أغسطس في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي وضمن مجموعات، على أن تخضع كل مجموعة لبرنامج تدريبي لمدة 3 إلى 4 أسابيع ومن ثم الجلوس للإختبارات الدولية للحصول على شهادة ال ICDL أو شهادة " وسائل الإعلام الاجتماعي للجميع " المعتمدة من مؤسسة (ICDL GCC). ويأتي تنظيم المخيمات الصيفية بهدف تعزيز الكفاءة الرقمية بين أوساط الشباب في منطقة الخليج، فضلاً عن إطلاعهم على أفضل الممارسات التي من شأنها ضمان الاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت وتفادي التهديدات الإلكترونية. وتحظى المخيمات بأهمية اجتماعية باعتبارها منصة مثالية للشباب للاستفادة من أوقات الفراغ خلال العطلة الصيفية لاكتساب المهارات الأساسية والعملية لاستخدام الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت، إلى جانب الابتعاد عن الظواهر السلبية وبالأخص الإدمان على المخدرات والسلوكيات السيئة. وفي حين تركز المخيمات على الجمع ما بين الفائدة والمتعة، تم رصد مجموعة من الجوائز التحفيزية المقدمة من رعاة كثر للطلبة المتميزين على صعيدي التفوق في التحصيل العلمي والإلتزام بقواعد وآداب المخيم. ويهدف المخيم الصيفي في دولة الإمارات إلى تزويد أكبر شريحة ممكنة من الطلبة بالمهارات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات، تماشياً مع "رؤية الإمارات 2021" المتمحورة حول بناء جيل قادر على قيادة مسيرة التحول إلى مجتمع متكامل قائم على المعرفة. ويُتوقع أن يشارك نحو 1,700 طالباً وطالبة من الإمارات في برنامج ال ICDL وبرنامج "وسائل الإعلام الاجتماعي للجميع" الذي يقام خلال كل من فعاليات "برنامج إنجاز - صيفنا مميز" الذي ينظمه "مجلس أبوظبي للتعليم" وفعاليات "صيف ذكي 2014"، المخيم الصيفي الأول من نوعه الذي تنظمه منطقة دبي التعليمية، وفي الشارقة وباقي الإمارات الشمالية. ويتم التسجيل في "مخيماتICDL الصيفية 2014" مجاناً، كونها تقام بتمويل من الجهات الداعمة من الهيئات التعليمية والحكومية وشركات القطاع الخاص. وتتيح المخيمات الفرصة للمشاركين للتمتع بسلسلة من النشاطات الترفيهية والفوز بجوائز حصرية مقدمة من الرعاة الرسميين، إلى جانب الخدمات الأساسية التي تشمل النقل ووجبات الطعام. وتتخلل "مخيماتICDL الصيفية 2014" إخضاع الطلبة، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً، لبرامج تدريبية من شأنها تزويدهم بالمهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي والتعرّف على أفضل الممارسات التي تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لشبكات التواصل الاجتماعي. وستتم عمليات التدريب والاختبار ضمن مراكز معتمدة من قبل ال ICDL ضمن عدد من أبرز الجامعات والكليات بما فيها "جامعة الشارقة" وكافة فروع "كليات التقنية العليا" (HCT) و"جامعة أبوظبي" و"جامعة الإمارات" في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية و"المعهد الوطني للتعليم المهني" (KHDA) في "هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي" و"الأكاديمية الوطنية للبحث والتطوير" في دبي وغيرها الكثير. وبادر عدد من مراكز التدريب الخاصة المعتمدة من قبل ICDL في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بالمشاركة في المخيمات الصيفية، عبر إتاحة فرصة التسجيل للطلبة برسوم مناسبة للغاية. وقال جميل عزو، مدير عام المؤسسة ،حققت المخيمات الصيفية نجاحاً لافتاً على مدى السنوات ال 12 الماضية، حيث استقطبت أكثر من 55,000 طالب وطالبة من مختلف أنحاء الخليج العربي للالتحاق ببرامج ال ICDL، وهو ما يمثل إنجازاً حقيقياً نفخر به. ويتمحور هدفنا الرئيسي من تنظيم مبادرة المخيمات الصيفية سنوياً حول تمكين الشباب من توظيف أوقات الفراغ بالشكل الأمثل عبر القيام بنشاطات مفيدة تعود عليهم بالنفع، وبالأخص على صعيد امتلاك الكفاءة الرقمية واكتساب المهارات الاجتماعية وتنمية القدرات العملية والعلمية والرياضية. وتوفر المخيمات الصيفية منصة مثالية لغرس ثقافة العمل التطوعي وروح المسؤولية الاجتماعية والبيئية في عقول الشباب الذي يمثلون دعامة أساسية لبناء المستقبل. واضاف عزو، سيحظى المشاركون في المخيمات بفرصة تعزيز كفاءاتهم الرقمية والإطلاع على أحدث الاتجاهات الناشئة في مجال المعرفة الرقمية التي تعتبر ركيزة أساسية للحياة المعاصرة. ونركز خلال "المخيمات الصيفية 2014" على تعريف المشاركين على الانتهاكات الرقمية والمخاطر المرتبطة باستخدام شبكة الإنترنت، وفي مقدمتها التنمر الإلكتروني والتحرش الرقمي وإدمان الإنترنت، فضلاً عن تزويدهم بسبل تحديد التهديدات الإلكترونية وكيفية مواجهة استغلال الأطفال. وانطلاقاً من إيماننا بأهمية التوعية كونها الخطوة الأولى لحماية أولادنا من الجرائم الإلكترونية، نسعى خلال المخيمات إلى مناقشة قضايا الأمن الرقمي مع الطلبة لتمكينهم من حماية أنفسهم من مختلف المخاطر السائدة ضمن العالم الرقمي.