كشف وزير الري، الدكتور حسام مغازي، عن إعداد خطة لإقامة قنطرة للتحكم في فتح وإغلاق قناة مفيض توشكي، بدلاً من إغلاقه بالساتر الترابي حالياً لرفع كفاءة المفيض خلال فترات الفيضان المرتفعة، وحماية جسم السد العالي خلال الفيضانات العالية. وتفقد الوزير خلال زيارته لمشروع توشكي، أول تجربة لزراعة الأرز باستخدام الري الحديث والتي تصل احتياجاتها من المياه إلي نصف الاحتياجات المائية للأرز بالأراضي في الدلتا. وأوضح أنه سيتم إعداد تقرير عن هذه التجربة وإمكانية التوسع في استخدامها في المناطق المسموح بزراعة الأرز بها للحد من الإسراف في مياه الري. وأضاف مغازي أنه لن يتم إلغاء غرامات الأرز للموسم الحالي. وقال إن:" رغم أننا سنتعرض للهجوم بسبب هذا القرار الذي يستهدف مواجهة العجز المائي، فلن يتم إلغاء غرامات الأرز". وكشف عن ارتفاع مساحات الأرض المخالفة إلي مليون و 500 ألف فدان، على الرغم أنه من المحاصيل الأكثر استهلاكاً للمياه. وشدد مغازي علي ضرورة توعية المزارعين بمخاطر المخالفات التي لن يتم إلغاءها في ظل محدودية الموارد المائية لمصر، والتي تتطلب ترشيد الاستهلاك وضمان وصول المياه إلي نهايات الترع وعدم حدوث أية اختناقات في مياه الري. وقال وزير الري إن مشروع توشكي تعرض لظلم كبير، وسنرفع هذا الظلم من خلال التنمية الزراعية لأراضي المشروع، وسيكون ملحمة للتنمية الزراعية المتكاملة تضاهي ملحمة بناء السد العالي، ومتوقع أن تصل إلى 600 ألف فدان. وأشار إلي أن شركة الراجحي السعودية ستقوم بضخ ما يقرب من 500 مليون جنيه يناير المقبل، لبدء استصلاح وزراعة 17 ألف فدان جديدة لزيادة المساحات المستهدف زراعتها ضمن الأراضي المخصصة للشركة في المشروع في المرحلة الأولى. وأكد الوزير أنه سيتم إعداد تقرير شامل عن الوضع الحالي للمشروع، متضمناً العقبات التي تواجهه والحلول المقترحة لعرضها إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي بناءً علي تكليفاته للحكومة . وأضاف مغازي على هامش جولته بالمشروع أن المستثمرين السعوديين بالمشروع أبلغوه بأن الحكومة السعودية تقدم دعمًا كبيرًا لرجال الأعمال السعوديين لتشجيعهم على الاستثمار في مصر، خاصة في مجالات إنشاء الصوامع لتخزين الحبوب والتركيز علي زراعة المحاصيل الإستراتيجية اللازمة لتقليل الفجوة الاستهلاكية. مشيرًا إلي أن هناك مستثمرين جاهزين للاستثمار في توشكي فيما تكثف الحكومة جهودها لبحث العقبات التي تواجه المستثمرين وحلها بالتنسيق بين الجهات المعنية. وأوضح مغازي أن تحقيق أهداف التنمية الزراعية في توشكي ستكون قادرة علي إضافة رقعة زراعية جديدة إلي مصر، تساهم في زيادة الصادرات الزراعية لمصر خاصة وان منطقة المشروع تمتلك ميزة نسبية في نوعية الإنتاج وجودته التي تزيد من الطلب العالمي علي هذه المنتجات النظيفة. كشف وزير الري، الدكتور حسام مغازي، عن إعداد خطة لإقامة قنطرة للتحكم في فتح وإغلاق قناة مفيض توشكي، بدلاً من إغلاقه بالساتر الترابي حالياً لرفع كفاءة المفيض خلال فترات الفيضان المرتفعة، وحماية جسم السد العالي خلال الفيضانات العالية. وتفقد الوزير خلال زيارته لمشروع توشكي، أول تجربة لزراعة الأرز باستخدام الري الحديث والتي تصل احتياجاتها من المياه إلي نصف الاحتياجات المائية للأرز بالأراضي في الدلتا. وأوضح أنه سيتم إعداد تقرير عن هذه التجربة وإمكانية التوسع في استخدامها في المناطق المسموح بزراعة الأرز بها للحد من الإسراف في مياه الري. وأضاف مغازي أنه لن يتم إلغاء غرامات الأرز للموسم الحالي. وقال إن:" رغم أننا سنتعرض للهجوم بسبب هذا القرار الذي يستهدف مواجهة العجز المائي، فلن يتم إلغاء غرامات الأرز". وكشف عن ارتفاع مساحات الأرض المخالفة إلي مليون و 500 ألف فدان، على الرغم أنه من المحاصيل الأكثر استهلاكاً للمياه. وشدد مغازي علي ضرورة توعية المزارعين بمخاطر المخالفات التي لن يتم إلغاءها في ظل محدودية الموارد المائية لمصر، والتي تتطلب ترشيد الاستهلاك وضمان وصول المياه إلي نهايات الترع وعدم حدوث أية اختناقات في مياه الري. وقال وزير الري إن مشروع توشكي تعرض لظلم كبير، وسنرفع هذا الظلم من خلال التنمية الزراعية لأراضي المشروع، وسيكون ملحمة للتنمية الزراعية المتكاملة تضاهي ملحمة بناء السد العالي، ومتوقع أن تصل إلى 600 ألف فدان. وأشار إلي أن شركة الراجحي السعودية ستقوم بضخ ما يقرب من 500 مليون جنيه يناير المقبل، لبدء استصلاح وزراعة 17 ألف فدان جديدة لزيادة المساحات المستهدف زراعتها ضمن الأراضي المخصصة للشركة في المشروع في المرحلة الأولى. وأكد الوزير أنه سيتم إعداد تقرير شامل عن الوضع الحالي للمشروع، متضمناً العقبات التي تواجهه والحلول المقترحة لعرضها إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي بناءً علي تكليفاته للحكومة . وأضاف مغازي على هامش جولته بالمشروع أن المستثمرين السعوديين بالمشروع أبلغوه بأن الحكومة السعودية تقدم دعمًا كبيرًا لرجال الأعمال السعوديين لتشجيعهم على الاستثمار في مصر، خاصة في مجالات إنشاء الصوامع لتخزين الحبوب والتركيز علي زراعة المحاصيل الإستراتيجية اللازمة لتقليل الفجوة الاستهلاكية. مشيرًا إلي أن هناك مستثمرين جاهزين للاستثمار في توشكي فيما تكثف الحكومة جهودها لبحث العقبات التي تواجه المستثمرين وحلها بالتنسيق بين الجهات المعنية. وأوضح مغازي أن تحقيق أهداف التنمية الزراعية في توشكي ستكون قادرة علي إضافة رقعة زراعية جديدة إلي مصر، تساهم في زيادة الصادرات الزراعية لمصر خاصة وان منطقة المشروع تمتلك ميزة نسبية في نوعية الإنتاج وجودته التي تزيد من الطلب العالمي علي هذه المنتجات النظيفة.