رحبت منظمة الشعوب والبرلمانات الأفريقية بالزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الجزائر، الأربعاء 25 يونيو، ومباحثاته مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. ووصفت المنظمة برئاسة د. عبد العزيز عبد الله في بيان لها اليوم الزيارة، وهى الأولى للرئيس السيسى عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية، بأنها "تاريخية" وجاءت في توقيت مهم جدا، منوها بأنها تكشف عن أن هناك تحديات مشتركة بين مصر والجزائر تحتاج لمناقشتها والعمل على سرعة مواجهتها، وعلى رأسها الإرهاب الأسود الذي يهدد الدول العربية. ودعا البيان الشعبين المصري والجزائري إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة محاولات الدول المعادية، التي تعمل على تقسيم أفريقيا والدول العربية، مطالبا الدول العربية بسرعة العمل على إعادة تنشيط التعاون العربي، وخاصة التجاري بين بعضها البعض لمواجهة كل محاولات الهيمنة الغربية والتحكم في الشعوب العربية، مؤكدا أن الدول العربية تملك كل الإمكانات البشرية والمادية والطبيعية التي تمكنها من الاعتماد على نفسها دون الحاجة إلى الخارج. وشدد البيان على أهمية التنسيق بين مصر والجزائر تجاه القضايا الأفريقية الملحة، وخاصة موضوع سد النهضة الأثيوبي قبيل القمة الأفريقية التي تستضيفها غينيا الاستوائية الخميس 26 يونيو، للخروج بموقف موحد يدعم الحق المصري في مياه النيل وعدم الإضرار بمصالحها أو حصتها المقررة سنويا.