يشهد الشارع السياسى السكندرى تحركات فرديه وتحالفية فى جميع دوائر المحافظة إستعدادا لخوض الإنتخابات البرلمانية ، ففى دائرة باب شرقى والتى تضم معها سيدى جابر طبقا لتقسيم الدوائر الجديد ، فمن المرجح أن يخوض المعركة المهندس محمد فرج عامر رئيس نادى سموحه وعضو مجلس الشورى السابق عن الحزب الوطنى المنحل فى تحالف فردى مع المهندس طارق طلعت مصطفى رئيس لجنة الإسكان فى أخر مجلس شعب للحزب الوطنى والذى خسر مقعدة فى أخر إنتخابات بعد إعادة ساخنة مع المستشار محمود الخضيرى المحبوس حاليا ، ومن المنتظر أن يخوض الإنتخابات فى تلك الدائرة عدد من ممثلى التيارات الليبرالية والذين إحترفوا الإنتخابات ، ولكن من الواضح أن لغة المال السياسى هى اللغة التى ستكون ثمة الصراع فى تلك الدائرة ، خاصة وأن هناك صابر ابو الفتوح رئيس لجنه القوى العاملة فى البرلمان السابق والمنتمى لجماعة الإخوان والذى سيدعم بكل قوه من تنظيمة السياسى ، كما أن هناك مرشحين جدد سوف يطرحون أنفسهم برداء جديد غير رداء الإخوان أو الحزب الوطنى ومن بينهم طاهر السمالوسى الذى يستعد بشده لكى يؤسس تحالف يدخل بيه منافسا فى الدائرة ، أما محمد مصيلحى فإن مشاغلة الرياضية جعل رصد موقفة السياسى غير واضح هو وخالد خيرى نائب العطارين السابق حيث كانوا ضد فريق الحزب الوطنى المنحل الذين إنبطحوا أمام حسن مالك فى اللقاء الشهير الذى عقد فى غرب الإسكندرية خلال حكم الإخوان على شرف الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المحبوس فى ضيافة الملياردير سعداوى ضيف الله وشقيقة راغب ضيف الله وسعيد مدكور الذين لهم مصالح دائمة مع السلطة الحاكمة مهما كان لونها خاصة فى قطاع المقاولات وإستصلاح الأراضى والذين تعددت ولئاتهم من فتح الله كيره الى الدكتور يوسف والى الذين نفذوا سياسته فى التعاون الزراعى مع إسرائيل مقابل دعمهم إقتصاديا وسياسيا ثم إنقلب ولائهم الى صفوت الشريف وأحمد عز ، ثم إحتموا بالرئيس الليبى السابق معمر القذافى الذى قام بزيارتهم فى منزلهم ، ثم إنتقل ولائهم حيث إرتدوا قبعة الإخوان وقاموا بالترويج لحملة دعم حزبهم الحرية والعدالة بالأموال من السياسيين فى الإسكندرية بعد فوز محمد مرسى فى الإنتخابات الرئاسية والذى قبل الإخوان التحالف معهم رغم علمهم بأنهم كانوا قاعدة الدعاية للفريق أحمد شفيق فى الإنتخابات . أما دائرة المنتزة فتتجدد أمال الدكتور محمد أحمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية السابق والقطب البرلمانى المعروف ، هذا الى جانب على سيف أحد أضلاع حكم اللواء عبد السلام المحجوب للإسكندرية والذى إستخرج مئات من تراخيص البناء والتعليات مستظلا بحماية تأشيرة " تصدق " التى كانت كلمة السر فى التربح أيام اللواء المحجوب ، كما لازالت التحالفات فى تلك الدائرة نشطة بالنسبة لحزب النور والسلفيين الذين يطمعوا فى الحصول على مقاعد تلك الدائرة . وتدخل دائرة الرمل حيز الصراع الشديد حيث تكتل التيارات الدينية فى تلك الدائرة ، فهناك ترجيح بأن يخوض المقاول على علبة الإنتخابات فى تلك الدائرة والذى سبق له على مدى سنوات عديدة السعى للفوز بمقعد تلك الدائرة ، ورغم أنه الممول لمقر الحزب الوطنى الذى إحترق خلال الثورة وتحول حاليا الى محكمة ، إلا أن رغبته هذه فشلت بعد نجاح منافسة كرم كردى الذى تربطة علاقة وطيدة باللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق قبل الثورة ، فى فرض وجود اللواء المحجوب لخوض الإنتخابات بتلك الدائرة بعد أن أقنع القيادات بالدولة أن ترشح على علبه فى تلك الدائرة فإن صبحى صالح القيادى الإخوانى سوف يفوز بالمقعد خاصة بعد تجربة ترشح خالد ابو اسماعيل أمام صبحى صالح . أما دائرة مينا البصل فستكون دائرة الصراع على مقعد واحد وهو صراع أبناء بلدة جهينة بالصعيد وهما محمد رشاد عثمان والصافى عبد العال الصغير أى إنها ستكون معركة تكسير عظام لصالح من ستحسمه أصوات الدائرة وسيدخل فى تلك الدائرة منافسا محمد عبد الحليم علام نقيب المحامين بالإسكندرية والنائب السابق عن الدائرة وأنه سوف يجنزب أصوات التيار الإسلامى حيث أنه متزوج من كريمة الداعية الشيخ أحمد المحلاوى . وتأتى دائرة الجمرك أكثر هدوء حيث أن الصراع فيها بين قوى متناثرة منها أمر ابوهيف وحسن حسنى وأحمد عبيد ومرشح أخر منتظر من النائب السابق أحمد عزت ، وصلاح متولى نصر ، وهذا فريق ، أما الفريق الأخر فهم ابناء أصحاب مطاعم الأسماك والمشويات والتى تتميز بها المنطقة والذين كونوا فى فترة الإنتعاش السياحى ثروات طائلة جعلتهم يحاولون أن يجمعوا بين المال والسلطة ونجح بعضهم فى ذلك وفشل البعض منهم ، كما يدخل الدكتور رمضان ابو العلا دائرة الضوء والذى إشتهر مؤخرا بهجومة على إتفاقيات الغاز مع اسرائيل . أما دائرة محرم بك والتى تضم غربال ايضا ، فهناك معركة ضارية تنتظر تلك الدائرة بين كلن من على مهاود ومحمد البدرشينى القطب الناصرى وأحمد إسماعيل وممدوح حسنى ومجدى عفيفى الذى أنشئ حزب بعد حل الحزب الوطنى ، وعمرو كمال الدين ومحمد عبد الفتاح مرزوق ومحمد ايريرا الذى يعتمد على النوبيين ، وفتحى عبد اللطيف الذى حصل على وثام العمل من الرئيس المعزول محمد مرسى بينما كان أحد أقطاب الحزب الوطنى والذى يحاول أن يؤسس تكتل عمالى إلا أن هذه العمليه تواجه صعوبة شديده ، خاصة بعد أن نجح بهاء عطا سليم بالتعاون مع محمد غنيوه من تكوين تكتل فلاحين من قرى الإصلاح الزراعى وابيس بمحرم بك ،كما يدخل دائرة الضوء الدكتور أحمد عبد المنعم والذى خاض معارك إنتخابية سابقة كادت أن تطيح بمرشحى الحزب الوطنى فى تلك الدائرة ، لذلك فلن يقل عدد المرشحين فى تلك الدائرة عن 25 مرشح من مختلف الإتجاهات . أما دائرة العطارين والتى تضم اللبان وكرموز فمن المؤكد عدم خوض ابو العز الحريرى للإنتخابات ومن المحتمل أن يدفع بنجله هيثم الحريرى لخوض المعركة الإنتخابية ، فى نفس الوقت تأكد نزول كمال أحمد النائب السابق والقطب الناصرى ، وناصر عبد الحليم شاهين ومحمد البلشى وعلى فرج ومصطفى الكورانى ، وشريف بقطر ، وسوف تكون تلك الدائرة من أصعب الدوائر خاصة وأن هناك تحالفات لابد وأن تتم لضمان إتجاه أصوات الأقباط نحو مرشح واحد سواء فى غيط العنب ، وأن هذه الأصوات وأصوات النوبيين وابناء الصعيد سواء من العرابة أو الصوامعة سوف تكون عاملا مرجحا فى تحديد مواصفات النائبين المحتمل شغلهم للمقعدين . هذا ويؤكد المراقبون السياسيون بالإسكندرية أن إنتخابات 2014 سوف تكون صورة كربونية من إنتخابات عام 1957 حيث ستكون الكتل التصويتية متجهة الى الكفاءات لا أصحاب الحسابات . يشهد الشارع السياسى السكندرى تحركات فرديه وتحالفية فى جميع دوائر المحافظة إستعدادا لخوض الإنتخابات البرلمانية ، ففى دائرة باب شرقى والتى تضم معها سيدى جابر طبقا لتقسيم الدوائر الجديد ، فمن المرجح أن يخوض المعركة المهندس محمد فرج عامر رئيس نادى سموحه وعضو مجلس الشورى السابق عن الحزب الوطنى المنحل فى تحالف فردى مع المهندس طارق طلعت مصطفى رئيس لجنة الإسكان فى أخر مجلس شعب للحزب الوطنى والذى خسر مقعدة فى أخر إنتخابات بعد إعادة ساخنة مع المستشار محمود الخضيرى المحبوس حاليا ، ومن المنتظر أن يخوض الإنتخابات فى تلك الدائرة عدد من ممثلى التيارات الليبرالية والذين إحترفوا الإنتخابات ، ولكن من الواضح أن لغة المال السياسى هى اللغة التى ستكون ثمة الصراع فى تلك الدائرة ، خاصة وأن هناك صابر ابو الفتوح رئيس لجنه القوى العاملة فى البرلمان السابق والمنتمى لجماعة الإخوان والذى سيدعم بكل قوه من تنظيمة السياسى ، كما أن هناك مرشحين جدد سوف يطرحون أنفسهم برداء جديد غير رداء الإخوان أو الحزب الوطنى ومن بينهم طاهر السمالوسى الذى يستعد بشده لكى يؤسس تحالف يدخل بيه منافسا فى الدائرة ، أما محمد مصيلحى فإن مشاغلة الرياضية جعل رصد موقفة السياسى غير واضح هو وخالد خيرى نائب العطارين السابق حيث كانوا ضد فريق الحزب الوطنى المنحل الذين إنبطحوا أمام حسن مالك فى اللقاء الشهير الذى عقد فى غرب الإسكندرية خلال حكم الإخوان على شرف الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المحبوس فى ضيافة الملياردير سعداوى ضيف الله وشقيقة راغب ضيف الله وسعيد مدكور الذين لهم مصالح دائمة مع السلطة الحاكمة مهما كان لونها خاصة فى قطاع المقاولات وإستصلاح الأراضى والذين تعددت ولئاتهم من فتح الله كيره الى الدكتور يوسف والى الذين نفذوا سياسته فى التعاون الزراعى مع إسرائيل مقابل دعمهم إقتصاديا وسياسيا ثم إنقلب ولائهم الى صفوت الشريف وأحمد عز ، ثم إحتموا بالرئيس الليبى السابق معمر القذافى الذى قام بزيارتهم فى منزلهم ، ثم إنتقل ولائهم حيث إرتدوا قبعة الإخوان وقاموا بالترويج لحملة دعم حزبهم الحرية والعدالة بالأموال من السياسيين فى الإسكندرية بعد فوز محمد مرسى فى الإنتخابات الرئاسية والذى قبل الإخوان التحالف معهم رغم علمهم بأنهم كانوا قاعدة الدعاية للفريق أحمد شفيق فى الإنتخابات . أما دائرة المنتزة فتتجدد أمال الدكتور محمد أحمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية السابق والقطب البرلمانى المعروف ، هذا الى جانب على سيف أحد أضلاع حكم اللواء عبد السلام المحجوب للإسكندرية والذى إستخرج مئات من تراخيص البناء والتعليات مستظلا بحماية تأشيرة " تصدق " التى كانت كلمة السر فى التربح أيام اللواء المحجوب ، كما لازالت التحالفات فى تلك الدائرة نشطة بالنسبة لحزب النور والسلفيين الذين يطمعوا فى الحصول على مقاعد تلك الدائرة . وتدخل دائرة الرمل حيز الصراع الشديد حيث تكتل التيارات الدينية فى تلك الدائرة ، فهناك ترجيح بأن يخوض المقاول على علبة الإنتخابات فى تلك الدائرة والذى سبق له على مدى سنوات عديدة السعى للفوز بمقعد تلك الدائرة ، ورغم أنه الممول لمقر الحزب الوطنى الذى إحترق خلال الثورة وتحول حاليا الى محكمة ، إلا أن رغبته هذه فشلت بعد نجاح منافسة كرم كردى الذى تربطة علاقة وطيدة باللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق قبل الثورة ، فى فرض وجود اللواء المحجوب لخوض الإنتخابات بتلك الدائرة بعد أن أقنع القيادات بالدولة أن ترشح على علبه فى تلك الدائرة فإن صبحى صالح القيادى الإخوانى سوف يفوز بالمقعد خاصة بعد تجربة ترشح خالد ابو اسماعيل أمام صبحى صالح . أما دائرة مينا البصل فستكون دائرة الصراع على مقعد واحد وهو صراع أبناء بلدة جهينة بالصعيد وهما محمد رشاد عثمان والصافى عبد العال الصغير أى إنها ستكون معركة تكسير عظام لصالح من ستحسمه أصوات الدائرة وسيدخل فى تلك الدائرة منافسا محمد عبد الحليم علام نقيب المحامين بالإسكندرية والنائب السابق عن الدائرة وأنه سوف يجنزب أصوات التيار الإسلامى حيث أنه متزوج من كريمة الداعية الشيخ أحمد المحلاوى . وتأتى دائرة الجمرك أكثر هدوء حيث أن الصراع فيها بين قوى متناثرة منها أمر ابوهيف وحسن حسنى وأحمد عبيد ومرشح أخر منتظر من النائب السابق أحمد عزت ، وصلاح متولى نصر ، وهذا فريق ، أما الفريق الأخر فهم ابناء أصحاب مطاعم الأسماك والمشويات والتى تتميز بها المنطقة والذين كونوا فى فترة الإنتعاش السياحى ثروات طائلة جعلتهم يحاولون أن يجمعوا بين المال والسلطة ونجح بعضهم فى ذلك وفشل البعض منهم ، كما يدخل الدكتور رمضان ابو العلا دائرة الضوء والذى إشتهر مؤخرا بهجومة على إتفاقيات الغاز مع اسرائيل . أما دائرة محرم بك والتى تضم غربال ايضا ، فهناك معركة ضارية تنتظر تلك الدائرة بين كلن من على مهاود ومحمد البدرشينى القطب الناصرى وأحمد إسماعيل وممدوح حسنى ومجدى عفيفى الذى أنشئ حزب بعد حل الحزب الوطنى ، وعمرو كمال الدين ومحمد عبد الفتاح مرزوق ومحمد ايريرا الذى يعتمد على النوبيين ، وفتحى عبد اللطيف الذى حصل على وثام العمل من الرئيس المعزول محمد مرسى بينما كان أحد أقطاب الحزب الوطنى والذى يحاول أن يؤسس تكتل عمالى إلا أن هذه العمليه تواجه صعوبة شديده ، خاصة بعد أن نجح بهاء عطا سليم بالتعاون مع محمد غنيوه من تكوين تكتل فلاحين من قرى الإصلاح الزراعى وابيس بمحرم بك ،كما يدخل دائرة الضوء الدكتور أحمد عبد المنعم والذى خاض معارك إنتخابية سابقة كادت أن تطيح بمرشحى الحزب الوطنى فى تلك الدائرة ، لذلك فلن يقل عدد المرشحين فى تلك الدائرة عن 25 مرشح من مختلف الإتجاهات . أما دائرة العطارين والتى تضم اللبان وكرموز فمن المؤكد عدم خوض ابو العز الحريرى للإنتخابات ومن المحتمل أن يدفع بنجله هيثم الحريرى لخوض المعركة الإنتخابية ، فى نفس الوقت تأكد نزول كمال أحمد النائب السابق والقطب الناصرى ، وناصر عبد الحليم شاهين ومحمد البلشى وعلى فرج ومصطفى الكورانى ، وشريف بقطر ، وسوف تكون تلك الدائرة من أصعب الدوائر خاصة وأن هناك تحالفات لابد وأن تتم لضمان إتجاه أصوات الأقباط نحو مرشح واحد سواء فى غيط العنب ، وأن هذه الأصوات وأصوات النوبيين وابناء الصعيد سواء من العرابة أو الصوامعة سوف تكون عاملا مرجحا فى تحديد مواصفات النائبين المحتمل شغلهم للمقعدين . هذا ويؤكد المراقبون السياسيون بالإسكندرية أن إنتخابات 2014 سوف تكون صورة كربونية من إنتخابات عام 1957 حيث ستكون الكتل التصويتية متجهة الى الكفاءات لا أصحاب الحسابات .