قالت مصادر أمنية- السبت 21 يونيو - إن مقاتلين سنة إستولوا على موقع على الحدود بين العراقوسوريا الليلة الماضية. وأضافت المصادر ان المسلحين بقيادة مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام دخلوا أمس بلدة القائم القريبة وطردوا قوات الأمن منها. وتابعت أنه بمجرد أن سمع حرس الحدود بسقوط القائم سارعوا بترك مواقعهم ليحل المتشددون مكانهم. وقال سمير الشويلي المستشار الإعلامي لرئيس جهاز مكافحة الأرهاب بالعراق لرويترز إن الجيش العراقي لا يزال مسيطرا على القائم. وتقع القائم ومدينة البوكمال السورية المجاورة على طريق إمداد استراتيجي ويسيطر المتشددون السنة على معظم أرجاء شرق سوريا بما في ذلك معبر البوكمال-القائم بعد ثلاثة أعوام من المعارك في سوريا. وتسيطر جبهة النصرة على معبر البوكمال ووقعت اشتباكات بين الجبهة والدولة الإسلامية وفي بعض المناطق ابرما اتفاقات هدنة حسبما هو ملائم لكل منهما. وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنطيم الدولة الإسلامية في العراق والشام طرد جبهة النصرة من عدة مناطق في شرق سوريا في الايام الماضية فيما تتيح سيطرته على القائم التحرك بسرعة الى الجانب السوري من الحدود. وأضاف عبد الرحمن أن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر علي الأراضي المحيطة بمعبر البوكمال ما يعني ان جبهة النصرة أضحت محاصرة بين قوات التنظيم في سورياوالعراق. وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المنبثق عن القاعدة على مناطق في شمال غرب العراق ووسطه بما في ذلك الموصل بسرعة مذهلة واستولى التنظيم على أسلحة من القوات العراقية التي فرت امامه كما نهب بنوكا. والقوى العالمية متعثرة بشأن الأزمتين في العراقوسوريا. وقالت إيران إنها لن تتردد في حماية المزارات الشيعية إذا طلبت بغداد ذلك لكن السعودية حذرت إيران من التدخل في العراق. وعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما ارسال ما يصل إلى 300 مستشار عسكري أمريكي من القوات الخاصة لمساعدة الحكومة على استعادة الاراضي التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات سنية مسلحة أخرى في شمال العراق وغربه. لكن أوباما أحجم عن تلبية طلب من الحكومة العراقية بشن غارات جوية وجدد دعوته لرئيس الوزراء نوري المالكي ببذل المزيد من الجهد لتجاوز الانقسامات الطائفية التي أججت مشاعر الاستياء بين الأقلية السنية بالعراق. وأدى القتال لانقسام طائفي في العراق إذ توسع الأكراد في الشمال الشرقي لضم مدينة كركوك النفطية التي يعتبرونها جزءا من اقليم كردستان في حين سيطر السنة على أراض في الغرب. وحشدت الحكومة التي يقودها الشيعة ميليشيات دفعت بمتطوعين الى مناطق القتال. وفي حي مدينة الصدر الشيعي في بغداد سار آلاف من المقاتلين الذين يرتدون زيا عسكريا في الشوارع حاملين قذائف صاروخية وبنادق نصف آلية فيما وضعت صواريخ طويلة المدى على ظهر شاحنات. ويطلق على الصواريخ الجديدة التي يصل طولها إلى ثلاثة أمتار إسم "مقتدى 1" تيمنا بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي يقدر عدد أنصاره بالآلاف. ولم يحشد الصدر بعد قواته للمشاركة في المعارك الدائرة في البلاد لكنه انتقد معالجة المالكي للازمة. وقال رجل من على المنصة اثناء سير المقاتلين "هذه الكتائب تبعث رسالة السلام. انها كتائب السلام. إنهم جاهزون للتضحية بأرواحهم ودمائهم من أجل الدفاع عن العراق وشعبه الكريم." ويدفع القتال الذي تغلب عليه نعرات طائفية قوية البلاد نحو حرب أهلية. وتحولت مصفاة بيجي النفطية أكبر مصفاة في العراق على بعد 200 كيلومتر شمالي العاصمة بغداد والقريبة من تكريت إلى ساحة قتال. وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية إنه تم صد ثلاث هجمات مساء أمس على مصفاة بيجي وإن أكثر من 70 "إرهابيا" قتلوا ودمرت أكثر من 15 مركبة. وعرض صورا ملتقطة من الجو لعربات وأناس يتعرضون للقصف لكن لم يتسن التحقق من تفاصيل القتال من مصادر مستقلة. وأدت الحرب إلى نزوح عشرات الآلاف. وقال مسعفون مساء اليوم السبت إن 15 شخصا أصيبوا في هجوم شنته طائرة هليكوبتر حربية في قرية البوسيف جنوبي مدينة الموصل. وقال مسؤول بالصحة في الموصل إن من بين المصابين طفلين وسبع نساء. وأضاف "معظمهم أفراد أسرة واحدة. ثلاثة منهم في حالة حرجة أصيبوا بشظايا." وبدأت الدولة الإسلامية في العراق والشام تشتبك مع ميليشيات سنية أخرى في العراق مثلما فعلت في سوريا. وقال شهود إن اشتباكات اندلعت في بلدة الحويجة مساء أمس الجمعة بين أفراد من الدولة الإسلامية وبين أفراد من جيش النقشبندي المؤلف أساسا من ضباط جيش سابقين وموالين لحزب البعث الذي تزعمه الرئيس الراحل صدام حسين. وأضافوا أن الاشتباكات وهي صراع على النفوذ أدت إلى سقوط 15 قتيلا. وكان أحد شيوخ العشائر من البلدة قال قبل أيام من الاشتباكات "الحويجة مقسمة." وأضاف "هناك جماعات كثيرة جدا تعمل إلى جانب الدولة الإسلامية في العراق والشام ولكل جماعة أهدافها الخاصة." وربما تكون الحويجة هي الشرارة التي أشعلت اعمال العنف المسلحة الحالية في العراق. وقال محتجون سنة في أبريل نيسان 2013 إن قوات الأمن العراقية قتلت بالرصاص ما لا يقل عن 50 شخصا منهم كانوا يطالبون بمزيد من الحقوق. وتزايد العنف في العراق بعدئذ. قالت مصادر أمنية- السبت 21 يونيو - إن مقاتلين سنة إستولوا على موقع على الحدود بين العراقوسوريا الليلة الماضية. وأضافت المصادر ان المسلحين بقيادة مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام دخلوا أمس بلدة القائم القريبة وطردوا قوات الأمن منها. وتابعت أنه بمجرد أن سمع حرس الحدود بسقوط القائم سارعوا بترك مواقعهم ليحل المتشددون مكانهم. وقال سمير الشويلي المستشار الإعلامي لرئيس جهاز مكافحة الأرهاب بالعراق لرويترز إن الجيش العراقي لا يزال مسيطرا على القائم. وتقع القائم ومدينة البوكمال السورية المجاورة على طريق إمداد استراتيجي ويسيطر المتشددون السنة على معظم أرجاء شرق سوريا بما في ذلك معبر البوكمال-القائم بعد ثلاثة أعوام من المعارك في سوريا. وتسيطر جبهة النصرة على معبر البوكمال ووقعت اشتباكات بين الجبهة والدولة الإسلامية وفي بعض المناطق ابرما اتفاقات هدنة حسبما هو ملائم لكل منهما. وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنطيم الدولة الإسلامية في العراق والشام طرد جبهة النصرة من عدة مناطق في شرق سوريا في الايام الماضية فيما تتيح سيطرته على القائم التحرك بسرعة الى الجانب السوري من الحدود. وأضاف عبد الرحمن أن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر علي الأراضي المحيطة بمعبر البوكمال ما يعني ان جبهة النصرة أضحت محاصرة بين قوات التنظيم في سورياوالعراق. وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المنبثق عن القاعدة على مناطق في شمال غرب العراق ووسطه بما في ذلك الموصل بسرعة مذهلة واستولى التنظيم على أسلحة من القوات العراقية التي فرت امامه كما نهب بنوكا. والقوى العالمية متعثرة بشأن الأزمتين في العراقوسوريا. وقالت إيران إنها لن تتردد في حماية المزارات الشيعية إذا طلبت بغداد ذلك لكن السعودية حذرت إيران من التدخل في العراق. وعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما ارسال ما يصل إلى 300 مستشار عسكري أمريكي من القوات الخاصة لمساعدة الحكومة على استعادة الاراضي التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات سنية مسلحة أخرى في شمال العراق وغربه. لكن أوباما أحجم عن تلبية طلب من الحكومة العراقية بشن غارات جوية وجدد دعوته لرئيس الوزراء نوري المالكي ببذل المزيد من الجهد لتجاوز الانقسامات الطائفية التي أججت مشاعر الاستياء بين الأقلية السنية بالعراق. وأدى القتال لانقسام طائفي في العراق إذ توسع الأكراد في الشمال الشرقي لضم مدينة كركوك النفطية التي يعتبرونها جزءا من اقليم كردستان في حين سيطر السنة على أراض في الغرب. وحشدت الحكومة التي يقودها الشيعة ميليشيات دفعت بمتطوعين الى مناطق القتال. وفي حي مدينة الصدر الشيعي في بغداد سار آلاف من المقاتلين الذين يرتدون زيا عسكريا في الشوارع حاملين قذائف صاروخية وبنادق نصف آلية فيما وضعت صواريخ طويلة المدى على ظهر شاحنات. ويطلق على الصواريخ الجديدة التي يصل طولها إلى ثلاثة أمتار إسم "مقتدى 1" تيمنا بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي يقدر عدد أنصاره بالآلاف. ولم يحشد الصدر بعد قواته للمشاركة في المعارك الدائرة في البلاد لكنه انتقد معالجة المالكي للازمة. وقال رجل من على المنصة اثناء سير المقاتلين "هذه الكتائب تبعث رسالة السلام. انها كتائب السلام. إنهم جاهزون للتضحية بأرواحهم ودمائهم من أجل الدفاع عن العراق وشعبه الكريم." ويدفع القتال الذي تغلب عليه نعرات طائفية قوية البلاد نحو حرب أهلية. وتحولت مصفاة بيجي النفطية أكبر مصفاة في العراق على بعد 200 كيلومتر شمالي العاصمة بغداد والقريبة من تكريت إلى ساحة قتال. وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية إنه تم صد ثلاث هجمات مساء أمس على مصفاة بيجي وإن أكثر من 70 "إرهابيا" قتلوا ودمرت أكثر من 15 مركبة. وعرض صورا ملتقطة من الجو لعربات وأناس يتعرضون للقصف لكن لم يتسن التحقق من تفاصيل القتال من مصادر مستقلة. وأدت الحرب إلى نزوح عشرات الآلاف. وقال مسعفون مساء اليوم السبت إن 15 شخصا أصيبوا في هجوم شنته طائرة هليكوبتر حربية في قرية البوسيف جنوبي مدينة الموصل. وقال مسؤول بالصحة في الموصل إن من بين المصابين طفلين وسبع نساء. وأضاف "معظمهم أفراد أسرة واحدة. ثلاثة منهم في حالة حرجة أصيبوا بشظايا." وبدأت الدولة الإسلامية في العراق والشام تشتبك مع ميليشيات سنية أخرى في العراق مثلما فعلت في سوريا. وقال شهود إن اشتباكات اندلعت في بلدة الحويجة مساء أمس الجمعة بين أفراد من الدولة الإسلامية وبين أفراد من جيش النقشبندي المؤلف أساسا من ضباط جيش سابقين وموالين لحزب البعث الذي تزعمه الرئيس الراحل صدام حسين. وأضافوا أن الاشتباكات وهي صراع على النفوذ أدت إلى سقوط 15 قتيلا. وكان أحد شيوخ العشائر من البلدة قال قبل أيام من الاشتباكات "الحويجة مقسمة." وأضاف "هناك جماعات كثيرة جدا تعمل إلى جانب الدولة الإسلامية في العراق والشام ولكل جماعة أهدافها الخاصة." وربما تكون الحويجة هي الشرارة التي أشعلت اعمال العنف المسلحة الحالية في العراق. وقال محتجون سنة في أبريل نيسان 2013 إن قوات الأمن العراقية قتلت بالرصاص ما لا يقل عن 50 شخصا منهم كانوا يطالبون بمزيد من الحقوق. وتزايد العنف في العراق بعدئذ.