تصدرت القمة المصرية السعودية القصيرة التي عقدت بين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي الصفحات الأولى للصحف السعودية والفضائيات، حيث جاءت افتتاحيات عدد من الصحف السعودية تحت عنوان (عودة المحور السعودي - المصري). وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها إن :"نقول لكل الأشقاء والأصدقاء في هذا العالم إن مصر العروبة والإسلام أحوج ما تكون إلينا في يومها هذا من أمسها، لتتمكن من الخروج من نفق المجهول إلى واقع يشد من أزرها وقوتها وصلابتها في كل المجالات". ونوهت :"جاءت هذه الكلمات في سياق خطاب تاريخي بعثه خادم الحرمين الشريفين إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي استقبل في القاهرة أمس أول زعيم دولي يزور مصر منذ تولي الأخير السلطة في البلاد". وتأتي الزيارة الملكية تتويجاً لجهود سعودية مادية ومعنوية متواصلة منذ يونيو 2013، مشيرة إلى أن المملكة تبعث برسالة سياسية قوية، من خلال هذه الزيارة التي تأتي في وقت مهمٍ للغاية بعد أن أثبتت المملكة للمجتمع الدولي قدرة مصر على المضي في خطة خارطة الطريق التي وضعت بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وتحت عنوان "زيارة تاريخية"؛ كتبت صحيفة "المدينة" إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر تأتي في ظرف تاريخي تحققت فيه إرادة المصريين بإجماعهم على رئاسة السيسي بشكل غير مسبوق وبحسمهم لخيار مصر القوية الآمنة المستقرة السند القوى لامتها وقضاياها العادلة. وعلقت المدينة: زيارة الملك لمصر تمثل تأكيدًا للعلاقات القوية بين الشعبين والقيادتين وحملهما لأمانة المسؤولية والدفاع عن الوطن العربي في ظل تهديدات تتنامى كل يوم ومحاولات لشق الصفوف وتهديد وجود الدول العربية من قبل قوى طامعة إقليمية أو دولية. وأضافت أن الزيارة تعمق من العلاقات الأبدية بين البلدين وتشير في معانيها ودلالاتها على أن السعودية ومصر هما ركنان أساسيان في قوة العالمين العربي والإسلامي. وفي السياق ذاته؛ كتبت "الوطن" تحت عنوان (السعودية ومصر.. معًا من أجل بناء مستقبل تنموي)، ليست زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى العاصمة المصرية القاهرة، أمس زيارة عادية، بل هي زيارة استثنائية وتاريخية بتوقيتها وشخوصها. وقالت إن المملكة بما تشكله من ثقل إقليمي ودولي تعلنها على الملأ، إنها مع مصر وقيادتها الجديدة المنتخبة ديموقراطيًا قلبًا وقالبًا، ووجود خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، وقبل ذلك حضور ولي العهد لمراسم تسلم المشير عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر، تكون الرسالة بليغة وواضحة أن المملكة تدعم مصر بكل إمكاناتها ومن قمة الهرم فيها، ولا مجال للتخلي عن الدور الريادي لمصر، التي لابد أن تعود قوية إلى حاضنتها العربية كما كانت. وأكدت: كل هذا الحضور يعني التوافق والتلاحم بين البلدين على أعلى المستويات، وهي رسالة أخرى من المملكة للعالم أنها تقف إلى جانب مصر بعروبتها. وأشادت الصحيفة بموقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أنه لم يكتفي بإرسال تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي إثر فوزه بالانتخابات الرئاسية في مصر، بل أتبع برقيته بذهابه شخصيا ليؤكد عمق العلاقة بين البلدين، وأن المملكة ومصر ستمضيان جنبا إلى جنب في مختلف المجالات. تصدرت القمة المصرية السعودية القصيرة التي عقدت بين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي الصفحات الأولى للصحف السعودية والفضائيات، حيث جاءت افتتاحيات عدد من الصحف السعودية تحت عنوان (عودة المحور السعودي - المصري). وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها إن :"نقول لكل الأشقاء والأصدقاء في هذا العالم إن مصر العروبة والإسلام أحوج ما تكون إلينا في يومها هذا من أمسها، لتتمكن من الخروج من نفق المجهول إلى واقع يشد من أزرها وقوتها وصلابتها في كل المجالات". ونوهت :"جاءت هذه الكلمات في سياق خطاب تاريخي بعثه خادم الحرمين الشريفين إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي استقبل في القاهرة أمس أول زعيم دولي يزور مصر منذ تولي الأخير السلطة في البلاد". وتأتي الزيارة الملكية تتويجاً لجهود سعودية مادية ومعنوية متواصلة منذ يونيو 2013، مشيرة إلى أن المملكة تبعث برسالة سياسية قوية، من خلال هذه الزيارة التي تأتي في وقت مهمٍ للغاية بعد أن أثبتت المملكة للمجتمع الدولي قدرة مصر على المضي في خطة خارطة الطريق التي وضعت بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وتحت عنوان "زيارة تاريخية"؛ كتبت صحيفة "المدينة" إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر تأتي في ظرف تاريخي تحققت فيه إرادة المصريين بإجماعهم على رئاسة السيسي بشكل غير مسبوق وبحسمهم لخيار مصر القوية الآمنة المستقرة السند القوى لامتها وقضاياها العادلة. وعلقت المدينة: زيارة الملك لمصر تمثل تأكيدًا للعلاقات القوية بين الشعبين والقيادتين وحملهما لأمانة المسؤولية والدفاع عن الوطن العربي في ظل تهديدات تتنامى كل يوم ومحاولات لشق الصفوف وتهديد وجود الدول العربية من قبل قوى طامعة إقليمية أو دولية. وأضافت أن الزيارة تعمق من العلاقات الأبدية بين البلدين وتشير في معانيها ودلالاتها على أن السعودية ومصر هما ركنان أساسيان في قوة العالمين العربي والإسلامي. وفي السياق ذاته؛ كتبت "الوطن" تحت عنوان (السعودية ومصر.. معًا من أجل بناء مستقبل تنموي)، ليست زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى العاصمة المصرية القاهرة، أمس زيارة عادية، بل هي زيارة استثنائية وتاريخية بتوقيتها وشخوصها. وقالت إن المملكة بما تشكله من ثقل إقليمي ودولي تعلنها على الملأ، إنها مع مصر وقيادتها الجديدة المنتخبة ديموقراطيًا قلبًا وقالبًا، ووجود خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، وقبل ذلك حضور ولي العهد لمراسم تسلم المشير عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر، تكون الرسالة بليغة وواضحة أن المملكة تدعم مصر بكل إمكاناتها ومن قمة الهرم فيها، ولا مجال للتخلي عن الدور الريادي لمصر، التي لابد أن تعود قوية إلى حاضنتها العربية كما كانت. وأكدت: كل هذا الحضور يعني التوافق والتلاحم بين البلدين على أعلى المستويات، وهي رسالة أخرى من المملكة للعالم أنها تقف إلى جانب مصر بعروبتها. وأشادت الصحيفة بموقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أنه لم يكتفي بإرسال تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي إثر فوزه بالانتخابات الرئاسية في مصر، بل أتبع برقيته بذهابه شخصيا ليؤكد عمق العلاقة بين البلدين، وأن المملكة ومصر ستمضيان جنبا إلى جنب في مختلف المجالات.