استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الجمعة 20 يونيو، بمطار القاهرة، جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، ملك المملكة العربية السعودية. وعقدت جلسة مباحثات ثنائية شارك فيها من الجانب المصري المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، وهاني قدري، وزير المالية، وسامح شكري، وزير الخارجية. ومن الجانب السعودي كلٌ من سمو الامير سعود الفيصل، وزير الخارجية، ود.إبراهيم بن عبد العزيز العساف، وزير المالية، وعدد من كبار المسؤولين السعوديين، والسفير أحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية في مصر. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير إيهاب بدوي، بأن خادم الحرمين الشريفين كان قد وصل إلى مطار القاهرة في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم قادما من المملكة المغربية، حيث تم اللقاء الثنائي على متن الطائرة الملكية السعودية بعد هبوطها في مطار القاهرة. وأضاف أن الجانبين قد استعرضا سبل تطوير كافة جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبما يتناسب مع عمق العلاقات التاريخية بينهما، كما تطرق الجانبان أثناء اللقاء إلى مؤتمر أصدقاء مصر الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين، والذي يستهدف دعم الاقتصاد المصري في المرحلة المقبلة، حيث أعرب الجانبان عن حرصهما على إنجاح المؤتمر. وقد أكد الرئيس أن الأجهزة المعنية في مصر تعمل على إعداد تصور يضمن عقد ونجاح المؤتمر الذي ستتم الدعوة إليه بشكل مشترك من قبل الجانبين المصري والسعودي. كما أعرب الرئيس عن مشاعر التقدير والمحبة، التي تكنها مصر، قيادة ودولة وشعبا، لخادم الحرمين الشريفين، وللمملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدا على أن مصر ستتمكن من الاضطلاع بدورها على الصعيدين العربي والاسلامي، بمساعدة أشقائها، وفي مقدمتهم الممكلة العربية السعودية، وذلك للنهوض بالأمتين العربية والإسلامية، وتحقيق حلم التكامل والتضامن وتعزيز العمل العربي المشترك. كما سيعمل البلدان معا من أجل نشر قيم الاسلام الصحيحة الوسطية، التي تنبذ العنف والتطرف والارهاب، وتحث على قيم التعايش والتعارف، وذلك لتصحيح الصورة الذهنية عن الاسلام في العالم، والتي أضحت مرتبطة بالارهاب والعنف بعد ما طالها من تشويه. وتناول الجانبان أيضاً نتائج مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي، الذي عقد مؤخرا في مدينة جدة السعودية، باعتبار المنظمة منتدى يضم الدول الاسلامية، بما فيها الدول العربية، مما يوفر فرصة لتعزيز العلاقات العربية – الاسلامية، والاهتمام بالقضايا ذات الصلة. وتطرق اللقاء أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة. استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الجمعة 20 يونيو، بمطار القاهرة، جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، ملك المملكة العربية السعودية. وعقدت جلسة مباحثات ثنائية شارك فيها من الجانب المصري المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، وهاني قدري، وزير المالية، وسامح شكري، وزير الخارجية. ومن الجانب السعودي كلٌ من سمو الامير سعود الفيصل، وزير الخارجية، ود.إبراهيم بن عبد العزيز العساف، وزير المالية، وعدد من كبار المسؤولين السعوديين، والسفير أحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية في مصر. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير إيهاب بدوي، بأن خادم الحرمين الشريفين كان قد وصل إلى مطار القاهرة في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم قادما من المملكة المغربية، حيث تم اللقاء الثنائي على متن الطائرة الملكية السعودية بعد هبوطها في مطار القاهرة. وأضاف أن الجانبين قد استعرضا سبل تطوير كافة جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبما يتناسب مع عمق العلاقات التاريخية بينهما، كما تطرق الجانبان أثناء اللقاء إلى مؤتمر أصدقاء مصر الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين، والذي يستهدف دعم الاقتصاد المصري في المرحلة المقبلة، حيث أعرب الجانبان عن حرصهما على إنجاح المؤتمر. وقد أكد الرئيس أن الأجهزة المعنية في مصر تعمل على إعداد تصور يضمن عقد ونجاح المؤتمر الذي ستتم الدعوة إليه بشكل مشترك من قبل الجانبين المصري والسعودي. كما أعرب الرئيس عن مشاعر التقدير والمحبة، التي تكنها مصر، قيادة ودولة وشعبا، لخادم الحرمين الشريفين، وللمملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدا على أن مصر ستتمكن من الاضطلاع بدورها على الصعيدين العربي والاسلامي، بمساعدة أشقائها، وفي مقدمتهم الممكلة العربية السعودية، وذلك للنهوض بالأمتين العربية والإسلامية، وتحقيق حلم التكامل والتضامن وتعزيز العمل العربي المشترك. كما سيعمل البلدان معا من أجل نشر قيم الاسلام الصحيحة الوسطية، التي تنبذ العنف والتطرف والارهاب، وتحث على قيم التعايش والتعارف، وذلك لتصحيح الصورة الذهنية عن الاسلام في العالم، والتي أضحت مرتبطة بالارهاب والعنف بعد ما طالها من تشويه. وتناول الجانبان أيضاً نتائج مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي، الذي عقد مؤخرا في مدينة جدة السعودية، باعتبار المنظمة منتدى يضم الدول الاسلامية، بما فيها الدول العربية، مما يوفر فرصة لتعزيز العلاقات العربية – الاسلامية، والاهتمام بالقضايا ذات الصلة. وتطرق اللقاء أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.