توفي الإعلامي وجدي الحكيم، عن عمر يناهز ال80 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، بإحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، بعد رحلة من الصراع الطويل مع مرض الكبد. كان وجدي الحكيم، قد سافر إلي لندن لإجراء بعض الفحوصات الطبية على الكلى، ولكن توفي قبل استلام نتائج التحاليل التي كان مقرر ظهورها، الثلاثاء 17 يونيو، وتتم حالياً إنهاء الإجراءات والتصاريح لعودة جثمان الفقيد للقاهرة. ولد الإعلامي الراحل، وجدي الحكيم، في 23 يونيو 1934، والتحق بكلية الآداب قسم الاجتماع. بدأ مشواه الإعلامي كمقدم للعديد من البرامج الإذاعية والأدبية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وقضي أكثر من 60 عاماً خلف ميكروفون الإذاعة، كما وكتب في العديد من الصحف والمجلات. يعد الحكيم من المهتمين بالموسيقى والغناء وأحد رعاته في مصر، حيث كان يمتلك ستديو " الحكيم " لتسجيل الموسيقي والأغاني ، واكتشف العديد من المطربين منهم شيرين وجدي التي قدمها للإذاعة وأعطاها اسمه، ليصبح معترفًا بها رسميًا في كل وسائل الإعلام المصرية. كان الحكيم لديه خزائن لأسرار الفنانين خاصة الذين سطع نجمهم في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وفي مقدمتهم عبد الحليم حافظ ووردة وصباح. تعامل مع معظم نجوم الزمن الجميل، بدءًا من سيدة الغناء العربي أم كلثوم وعبد الوهاب وفاتن حمامة وسعاد حسني وعبد الحليم حافظ وغيرهم، فسجّل أغانيهم وأخرج عدداً كبيراً من مسلسلاتهم. توفي الإعلامي وجدي الحكيم، عن عمر يناهز ال80 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، بإحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، بعد رحلة من الصراع الطويل مع مرض الكبد. كان وجدي الحكيم، قد سافر إلي لندن لإجراء بعض الفحوصات الطبية على الكلى، ولكن توفي قبل استلام نتائج التحاليل التي كان مقرر ظهورها، الثلاثاء 17 يونيو، وتتم حالياً إنهاء الإجراءات والتصاريح لعودة جثمان الفقيد للقاهرة. ولد الإعلامي الراحل، وجدي الحكيم، في 23 يونيو 1934، والتحق بكلية الآداب قسم الاجتماع. بدأ مشواه الإعلامي كمقدم للعديد من البرامج الإذاعية والأدبية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وقضي أكثر من 60 عاماً خلف ميكروفون الإذاعة، كما وكتب في العديد من الصحف والمجلات. يعد الحكيم من المهتمين بالموسيقى والغناء وأحد رعاته في مصر، حيث كان يمتلك ستديو " الحكيم " لتسجيل الموسيقي والأغاني ، واكتشف العديد من المطربين منهم شيرين وجدي التي قدمها للإذاعة وأعطاها اسمه، ليصبح معترفًا بها رسميًا في كل وسائل الإعلام المصرية. كان الحكيم لديه خزائن لأسرار الفنانين خاصة الذين سطع نجمهم في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وفي مقدمتهم عبد الحليم حافظ ووردة وصباح. تعامل مع معظم نجوم الزمن الجميل، بدءًا من سيدة الغناء العربي أم كلثوم وعبد الوهاب وفاتن حمامة وسعاد حسني وعبد الحليم حافظ وغيرهم، فسجّل أغانيهم وأخرج عدداً كبيراً من مسلسلاتهم.