قال دفاع المتهم الحادي عشر أحمد حسين إمام، خلال مرافعته في قضية خلية الماريوت، إنه عندما تم إشهار جمعية الإخوان المسلمين في عام 2013 كان من أهدافها الخدمات الاجتماعية وليس تغيير نظام الحكم وأضاف أنه إذا كان بعض أعضاء الإخوان قد انتهجو العنف فهذا لا يسير على كل الأعضاء، وإن صح انضمام موكله لجماعة فكان على هدفها الأساسي وهو الخدمات، وأن قرار الاتهام بعيد جداً عن موكله بالإضافة إلى عدم وجود أدلة مادية على اتهامه. كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين اتهامات بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.