أكد وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس، الجمعة 13 يونيو، أن التدخل العسكرى في العراق لمواجهة تقدم "داعش" غير مطروح بالنسبة لفرنسا ولكن تحرك باريس يقوم على العمل السياسى. وقال فابيوس إنه المطلوب الآن هو أن يتحد المجتمع الدولي إذ سيعقد اجتماع لمجلس الأمن من أجل اتخاذ قرارات، وأن تتمكن الحكومة العراقية مع مختلف القوى السياسية من الرد، فنحن إذن نتابع الأمور ساعة بساعة. وأضاف أنه أجرى محادثات هاتفية للتو مع نظيريه الأمريكي والسعودي بالتزامن من أجل النظر في هذا الوضع، وإننا على اتصال بالسلطات العراقية. وعما إذا كانت بغداد قد طلبت رسميا مساعدة فرنسا ، أوضح فابيوس أن من جهة فرنسا ليست المسألة مطروحة بمفهوم التدخل العسكري، بل بمفهوم العمل السياسي الذي نقوم به. وفى السياق ذاته..قال رومان نادال الماحدث الرسمى باسم الخارجية إن الجماعات الإرهابية التى تزعزع استقرار العراق اليوم تغذت على الصراع الدائر بسوريا وجزءا كبيرا هم "نتاج" نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي قام بالإفراج عنهم بينما كانوا محتجزين لأنشطة إرهابية. واتهم الدبلوماسى الفرنسى أن نظام دمشق هو من عزز هذه العناصر من خلال سياسة القمع التى ينتهجها ضد شعبه ثلاث سنوات.