الغش اسلوب يتبعه الطالب "الفاشل" لاجتياز امتحانه والوصول إلى النجاح "المزيف".. واختلفت طرق الغش على مر العصور ولكنه في النهاية يؤدي إلى نفس الغرض. فكان الغش في الماضي عن طريق ما سيميه الطلبة ب"البرشام" وهو عبارة عن كتابة المنهج بخط صغير جداً في ورق صغير أو على الأدوات التي يستخدمها الطالب في امتحانه مثل "المسطرة، والآلة الحاسبة، والمقعد المخصص لجلوس الطالب الديسك"، أو على الحائط المجاور له. ومع تطور عقلية الطالب حاول أن يجد طرق جديدة غير التي اعتاد عليها المراقب فالبرشام أصبح "مفقوس" ويهدد مستقبل الطالب بالخطر وإلغاء امتحانه، فظهر الورق الشفاف الذي يلصق على المقعد المخصص له أو على الحائط بالإضافة إلى كتابة المناهج أسفل حذائه كما استخدم الأقلام والنظارات التي أصبحت مخصصة للغش !!... ، أما البنات فاستخدمن الأظافر الصناعية التي تقوم بوضعها بعد كتابة المنهج عليها. كل هذا ووزارة التربية والتعليم تحاول جاهدة محاربة هذا العدو الذي لا يموت أبداً عن طريق إصدار قوانين وقرارات تصل إلى حد الحرمان من الامتحان ... حتى ظهرت الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي التي جعلت "الغش" سهلاً لدرجة وصول الإجابات عبر المحافظات بسهولة دون أي عناء. وبدأت وزارة التعليم في التفكير بحلول لمواجهة هذا الخطر ففكرت في جهاز كشف المعادن الذي يستطيع الكشف عن أي "الموبايل" حتى أصبحت لجان الامتحانات أشبه بالثكنات العسكرية يلزم التفتيش قبل الدخول إليها وذلك لمنع الغش عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد وزير التربية والتعليم د.محمود أبو النصر أن من يثبت عليه أنه يحاول الغش أو تسريب الامتحانات عبر تلك المواقع سوف يتم حرمانه من الامتحانات ليس هذا فقط بل أكد إن حدوث الغش عبر الهواتف المحمولة يهدد بإلغاء الامتحان. وأخيراً توصلت وزارة التربية والتعليم إلى حل آخر ولكنه غريب عبارة عن جعل ورقة الامتحان كل يوم بلون مختلف بحيث يستطيع المراقب تميزها عن أي ورقة أخرى كي لا يقوم الطالب ب "تبديلها" مع أي من زملائه أو لشخص يصورها وينشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء الامتحان . الغش اسلوب يتبعه الطالب "الفاشل" لاجتياز امتحانه والوصول إلى النجاح "المزيف".. واختلفت طرق الغش على مر العصور ولكنه في النهاية يؤدي إلى نفس الغرض. فكان الغش في الماضي عن طريق ما سيميه الطلبة ب"البرشام" وهو عبارة عن كتابة المنهج بخط صغير جداً في ورق صغير أو على الأدوات التي يستخدمها الطالب في امتحانه مثل "المسطرة، والآلة الحاسبة، والمقعد المخصص لجلوس الطالب الديسك"، أو على الحائط المجاور له. ومع تطور عقلية الطالب حاول أن يجد طرق جديدة غير التي اعتاد عليها المراقب فالبرشام أصبح "مفقوس" ويهدد مستقبل الطالب بالخطر وإلغاء امتحانه، فظهر الورق الشفاف الذي يلصق على المقعد المخصص له أو على الحائط بالإضافة إلى كتابة المناهج أسفل حذائه كما استخدم الأقلام والنظارات التي أصبحت مخصصة للغش !!... ، أما البنات فاستخدمن الأظافر الصناعية التي تقوم بوضعها بعد كتابة المنهج عليها. كل هذا ووزارة التربية والتعليم تحاول جاهدة محاربة هذا العدو الذي لا يموت أبداً عن طريق إصدار قوانين وقرارات تصل إلى حد الحرمان من الامتحان ... حتى ظهرت الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي التي جعلت "الغش" سهلاً لدرجة وصول الإجابات عبر المحافظات بسهولة دون أي عناء. وبدأت وزارة التعليم في التفكير بحلول لمواجهة هذا الخطر ففكرت في جهاز كشف المعادن الذي يستطيع الكشف عن أي "الموبايل" حتى أصبحت لجان الامتحانات أشبه بالثكنات العسكرية يلزم التفتيش قبل الدخول إليها وذلك لمنع الغش عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد وزير التربية والتعليم د.محمود أبو النصر أن من يثبت عليه أنه يحاول الغش أو تسريب الامتحانات عبر تلك المواقع سوف يتم حرمانه من الامتحانات ليس هذا فقط بل أكد إن حدوث الغش عبر الهواتف المحمولة يهدد بإلغاء الامتحان. وأخيراً توصلت وزارة التربية والتعليم إلى حل آخر ولكنه غريب عبارة عن جعل ورقة الامتحان كل يوم بلون مختلف بحيث يستطيع المراقب تميزها عن أي ورقة أخرى كي لا يقوم الطالب ب "تبديلها" مع أي من زملائه أو لشخص يصورها وينشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء الامتحان .