نفى المجلس القومي للمرأة ما تردد في وسائل الإعلام عن طرد ممثلي بعثة الاتحاد الأوروبي خلال الندوة التي نظمها المجلس حول دور المرأة في الانتخابات الرئاسية ومكتسباتها في الدستور. وأشار المجلس إلى أن السفيرة ميرفت تلاوي رئيس المجلس هي التي سمحت لممثلي بعثة الاتحاد الأوروبي بحضور هذه الندوة تلبية لرغبتهم، وبالتالي ليس منطقيا أن يتم طردهم. وأشارت التلاوي إلى أن تقرير ممثلي البعثة الذي يحمل عنوان" الانتخابات الرئاسية أديرت وفقا للقانون في بيئة انتخابية لم تتفق والمبادئ الدستورية جاء خارج نطاق مهمة البعثة لتنافيه مع حقيقة ما حدث، و ادعائه أن قلة الحريات في مصر كانت هي السبب في ضعف المشاركة العامة في الانتخابات وأن الجمعيات الأهلية في مصر نشاطها مكبل وغير مسموح لها بالقيام بدورها بالإضافة إلى تعليقه على أحكام القضاء. وأضافت أن كل ما تضمنه التقرير لا يدخل في اختصاص مهمة البعثة المكلفة بها وهى متابعة الانتخابات، وهذا يعنى أنهم يحاولون إنكار ثورة 30 يونيو، وإنكار الإرادة الشعبية المصرية بانتخابات حرة ونزيهة وشفافة الأمر الذي أفقدهم الثقة، مما يجعلهم لا مكان لهم في المنطقة. واستطردت رئيس المجلس قائلة إن ممثل وفد المجموعة الأوروبية للمراقبين الدوليين لمتابعة الانتخابات ذكر في مؤتمر صحفي قبل ذلك بأن سير العملية الانتخابية جيد، وبالرغم من هذا يأتي التقرير بعكس ذلك مما سيؤثر على مصداقية البعثة في المنطقة.