شهدت مناطق كرداسة، وأكتوبر، والشيخ زايد حالة من الهدوء الحذر أمام جميع اللجان لليوم الثالث على التوالي للانتخابات الرئاسية وسط تكثيف التواجد الأمني بالاشتراك مع القوات المسلحة. وتصدر كبار السن المشهد خلال عملية التصويت وحرصوا على الحضور منذ الصباح الباكر والوقوف أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. كرداسة ليست بلد الإرهاب شهدت اللجان الانتخابية بمجمع مدارس كرداسة تزايدًا في أعداد الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة في اليوم الثالث. كما أكد أهالي كرداسة إنهم حرصوا على التواجد بكثافة داخل مجمع مدارس كرداسة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات فى ثالث أيام التصويت للتأكيد على أن كرداسة ليست بلداً للإرهاب. وتصدرت السيدات المشهد بقوة في كرداسة حيث حرصن على التواجد بأعداد كبيرة، وأطلقت النساء الزغاريد وقدمنا رقصات على أغانى "بشرة خير" و"تسلم الأيادى، كما استمر تواجد أعضاء حزب النور أمام مقر اللجان لمساعدة الناخبين في الحصول على أرقامهم بالقوائم ومعرفة لجانهم وتوصيلهم بالسيارات، بالإضافة إلى حث المواطنين بالذهاب للجان والتصويت. إقبال ضعيف في اليوم الثالث ب6 أكتوبر والشيخ زايد شهدت اللجان الانتخابية في مدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد إقبالا ضعيفا مع ساعات التصويت الأولى، وهو عكس المشهد الذي تميز به اليوم الأول من الانتخابات الذي امتدت فيه الطوابير أمام العديد من اللجان بالمدينتين. ولم يختلف المشهد كثيرا فى معظم لجان مدارس الشيخ زايد حيث اختفت الطوابير داخل وخارج اللجان، وكانت هناك مشاركة ملحوظة من السيدات والآباء الذين حرصوا على اصطحاب أطفالهم والتصوير مع قوات التأمين تكثيف أمنى في مدينة 6 أكتوبر وكثفت أجهزة الأمن بمدينة 6أكتوبر بالاشتراك مع القوات المسلحة من تواجدها أمام جميع اللجان والمنشات العامة والحيوية وأقسام الشرطة للتصدي لأي محاولات إرهابية من المتوقع حدوثها. قام رئيس قطاع مباحث أكتوبر والشيخ زايد والعميد حسام فوزى، وئ مأمور قسم أول أكتوبر والعميد حسام فوزى بوضع خطة أمنية محكمة لتأمين العملية الانتخابية تعتمد على الانتشار المكثف لقوات الأمن أمام جميع اللجان وبالأخص منطقة كرداسة وناهيا، والتي تمثل معقل الجماعة الإرهابية. كما تم الدفع بقوات من العمليات الخاصة وفرق مكافحة الشغب، وقامت الطائرات بالتحليق في سماء كرداسة لرصد أي أعمال شغب أو تجمعات لجماعة الأخوان الإرهابية كما تعتمد الخطة أيضا على تكثيف التواجد الأمني أعلى الكبرى وأمام المنشات العامة وبالميادين لمنع أي مسيرات للإخوان تخرج منها.