بدأت أعمال الدورة 103 لمؤتمر العمل الدولى ،اليوم الأربعاء 28 مايو ، وتستمر حتى 12 يونيو المقبل، بقصر الأمم ومبنى منظمة العمل الدولية فى جنيف. ويرأس وفد مصروزيرة القوى العاملة والهجرة، الدكتورة ناهد عشرى ، التي ستلحق بالوفد أول يونيو المقبل، وتلقى كلمة الحكومة في الرابع من نفس الشهر ،وتتناول تعليقا على تقرير المدير العام لمكتب العمل الدولى حول موضوع "الهجرة كسمة أساسية لعالم عمل اليوم" ، وكموضوع يثير تحديات معقدة على المستوى السياسى. وتشارك مصرفي المؤتمر بوفد ثلاثي التكوين " حكومة وأصحاب أعمال وعمال" ضمن ما يقرب من 5000 مندوب من 185 دولة عضوا فى منظمة العمل الدولية. ويطرح المؤتمر خلال فترة انعقاده العديد من القضايا على مائدة الحوار، منها موضوع الهجرة الذى يثير حوله الجدل والتحديات لمعظم الدول،كما شغل المنظمة منذ بداية إنشائها فى 1919 إلى حماية مصالح العمال الذين يعملون خارج بلدانهم. كما يتناول المؤتمر تعزيز الإجراءات لوضع حد للعمل الجبري، والانتقال من الاقتصاد غير المنظم إلى الاقتصاد المنظم، ومناقشة متكررة حول الهدف الاستراتيجى الخاص بالعمالة، وسياسات العمالة من أجل استدامة الانتعاش والتنمية، والمسح العام عن التقارير ذات الصلة بالاتفاقية 131 لسنة 1970 بشأن تحديد الحد الأدنى للأجور، والتوصية المتعلقة بها ،وتسبق أعمال المؤتمر اجتماعات الفرق والمجموعات المشاركة فيه للإعداد لعمل اللجان الفنية المنبثقة عن المؤتمر. ويتم اليوم الأربعاء 28 مايو انتخاب هيئة مكتبه واللجان المختلفة، ويستمر العمل فى الجلسة العامة للمؤتمر فى قاعة المؤتمرات بقصر الأمم، حيث يجرى فيها مناقشة تقارير المدير العام ورئيس مجلس الإدارة، ويتم تعلق الجلسات العامة بعد الجلسة الافتتاحية ، وتستأنف 4 يونيو، وتستمر فى الفترات الصباحية والمسائية حتى ختام المؤتمر فى 12 يونيو المقبل. ومن المقرر أن تبدأ اللجان عملها من الأربعاء 7 يونيو المقبل ، ويسبقها 2 يونيو انتخاب أعضاء مجلس إدارة مكتب العمل الدولى خلال المدة من 2014 إلى 2017، كما تعقد خلال الجلسات العامة القمة العالمية للعمل. وكان المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان قد عقد اجتماعا تنسيقا مطولا أمس في مبني المقر الأوروبي مع بعض السفراء العرب لدي المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف ،وحضر الاجتماع السفير محمد الخمليشي رئيس بعثة الجامعة العربية ، ووزير العمل الفلسطيني الدكتور احمد مجدلاني.