أشاد موقع "ديلى بيست" الأمريكي بدور مصر التاريخي في مساعدة الولاياتالمتحدة في العديد من المواقف..مشددا على ضرورة دعم واشنطن لمصر في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي تجرى حاليا في مصر. ورأى الموقع - في مستهل تقرير له بثه الثلاثاء 27 مايو- أنه بينما يذهب المصريون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد قوي يصلح لإدارة البلاد في هذه المرحلة الحرجة، لا تستطيع الولاياتالمتحدة غض الطرف عن علاقتها طويلة الأمد مع مصر، وضرورة دعم مصر في مرحلتها الانتقالية الحالية . وسلط الضوء على تعاون مصر مع الولاياتالمتحدة أثناء حرب الخليج، ومساهمتها في تعزيز المصالح الأمنية للولايات المتحدة والاستقرار في المنطقة..لافتة إلى الدور الذي لعبته مصرفي حرب تحرير الكويت؛ بسماحها لقوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة، باستخدام المطارات المصرية وقناة السويس. وأشار الموقع إلى دور مصر البارز في حشد معظم الدول العربية بغية الدفاع عن أرض الكويت..مضيفا أن التعاون المصري الأمريكي في أزمة الكويت كان نتيجة تلقائية للعلاقات الوطيدة بينهما منذ عام 1937..فضلا عن أن واشنطن لم تكن تتخيل يوما أن تدخل بلادا كالعراق وأفغانستان بدون معاونة مصرية. وتابع"ديلى بيست" .. قائلا: حاليا، تواجه العلاقة الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة ومصر منعطفا قد يؤدى بها إلى تداعيات قد لا تحمد عقباها، إذا فشلت واشنطن في القيام بدورها كشريك لمصر خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها الأخيرة. وقال الموقع "بالنظر عن قرب للأوضاع في مصر، فقد ينتابك شعور بالأمل والقلق على هذا البلد؛ فهناك اقتناع تام بأن مصر ستتجاوز تحدياتها الراهنة وتصبح دولة أكثر ديمقراطية..بيد أنه في الوقت نفسه هناك شعور بالقلق على مستقبل العلاقات الثنائية بين مصر وواشنطن. واستطرد بقوله: إن العلاقات المصرية - الأمريكية ذات أهمية استراتيجية كبرى، وأن أيا من المشاكل الإقليمية الحيوية للمصالح القومية الأمريكية، لا يمكن معالجتها بنجاح، دون معاونة مصر..مستشهدة بمساعدة مصر للولايات المتحدة في كثير من القضايا الحساسة؛ كالمساهمة في تهدئة الأوضاع في كل من سوريا وليبيا والسودان.... واختتم الموقع بالقول إن مسؤولي الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس ينظرون اليوم بعناية إلى مستقبل المساعدات الأمريكية إلى مصر، بما في ذلك إخطار الأخيرة، باعتزام الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإفراج عن بعض المساعدات إليها..لافتة إلى أنه على صناع القرار والسياسيين الأمريكيين أن يفكروا بعمق في العلاقات الثنائية الأمريكية - المصرية والمصالح الاستراتيجية بينهما على المدى الطويل، والمضي قدما في تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية إلى مصر. أشاد موقع "ديلى بيست" الأمريكي بدور مصر التاريخي في مساعدة الولاياتالمتحدة في العديد من المواقف..مشددا على ضرورة دعم واشنطن لمصر في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي تجرى حاليا في مصر. ورأى الموقع - في مستهل تقرير له بثه الثلاثاء 27 مايو- أنه بينما يذهب المصريون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد قوي يصلح لإدارة البلاد في هذه المرحلة الحرجة، لا تستطيع الولاياتالمتحدة غض الطرف عن علاقتها طويلة الأمد مع مصر، وضرورة دعم مصر في مرحلتها الانتقالية الحالية . وسلط الضوء على تعاون مصر مع الولاياتالمتحدة أثناء حرب الخليج، ومساهمتها في تعزيز المصالح الأمنية للولايات المتحدة والاستقرار في المنطقة..لافتة إلى الدور الذي لعبته مصرفي حرب تحرير الكويت؛ بسماحها لقوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة، باستخدام المطارات المصرية وقناة السويس. وأشار الموقع إلى دور مصر البارز في حشد معظم الدول العربية بغية الدفاع عن أرض الكويت..مضيفا أن التعاون المصري الأمريكي في أزمة الكويت كان نتيجة تلقائية للعلاقات الوطيدة بينهما منذ عام 1937..فضلا عن أن واشنطن لم تكن تتخيل يوما أن تدخل بلادا كالعراق وأفغانستان بدون معاونة مصرية. وتابع"ديلى بيست" .. قائلا: حاليا، تواجه العلاقة الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة ومصر منعطفا قد يؤدى بها إلى تداعيات قد لا تحمد عقباها، إذا فشلت واشنطن في القيام بدورها كشريك لمصر خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها الأخيرة. وقال الموقع "بالنظر عن قرب للأوضاع في مصر، فقد ينتابك شعور بالأمل والقلق على هذا البلد؛ فهناك اقتناع تام بأن مصر ستتجاوز تحدياتها الراهنة وتصبح دولة أكثر ديمقراطية..بيد أنه في الوقت نفسه هناك شعور بالقلق على مستقبل العلاقات الثنائية بين مصر وواشنطن. واستطرد بقوله: إن العلاقات المصرية - الأمريكية ذات أهمية استراتيجية كبرى، وأن أيا من المشاكل الإقليمية الحيوية للمصالح القومية الأمريكية، لا يمكن معالجتها بنجاح، دون معاونة مصر..مستشهدة بمساعدة مصر للولايات المتحدة في كثير من القضايا الحساسة؛ كالمساهمة في تهدئة الأوضاع في كل من سوريا وليبيا والسودان.... واختتم الموقع بالقول إن مسؤولي الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس ينظرون اليوم بعناية إلى مستقبل المساعدات الأمريكية إلى مصر، بما في ذلك إخطار الأخيرة، باعتزام الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإفراج عن بعض المساعدات إليها..لافتة إلى أنه على صناع القرار والسياسيين الأمريكيين أن يفكروا بعمق في العلاقات الثنائية الأمريكية - المصرية والمصالح الاستراتيجية بينهما على المدى الطويل، والمضي قدما في تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية إلى مصر.