قال رئيس جامعة جنوب الوادى، د.عباس منصور، إن الدراسة في كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادي بقنا، من المقرر أن تبدأ العام الجامعي المقبل. يأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة بتنمية الصعيد حيث جاء هذا القرار متناغما مع تطلعات مواطني جنوب الصعيد، ووضع الصعيد علي خريطة التنمية حيث يعد إنشاء كلية للإعلام يعيد بناء فكر الصعيد وتحويله إلي بؤرة الاهتمام بوصفه منبع الحضارات القديمة وموقعا سياحيًا متميزًا، وأملًا في مستقبل مشرق لصعيد مصر. وأضاف منصور، أن إنشاء الكلية في هذه المرحلة كأحد الخدمات التعليمية النوعية التي تحرص الدولة في الفترة الحالية كونها تساهم في تقليل الاغتراب بين أبناء الجنوب وهو ما يراعي البعد الاجتماعي للأسرة الصعيدية ، بالإضافة إلي أنها تفتح المجال لكل الطلاب على مستوى مصر للالتحاق بها. وأشار إلى أن كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال تعد ثاني كلية بعد كلية الإعلام الأم بجامعة القاهرة، حيث تتميز الكلية الوليدة بجنوحها نحو تكنولوجيا الاتصال وبها أربع أقسام هي: قسم الصحافة، وقسم الإذاعة والتليفزيون، وقسم العلاقات العامة والإعلان، وقسم الإعلام الإلكتروني، وتشهد هذه التخصصات تحولا نوعيا في المقررات التدريسية القائمة علي تكنولوجيا المعلومات والوسائط المتعددة وتصميم المواقع التليفزيونية والصحفية، ومواقع العلاقات العامة ووكالات الدعاية والإعلان، ووكالات الأنباء، وكذلك الرسوم ثنائية وثلاثية الأبعاد وفنون التصوير الحديثة ومعالجة الصور بالكمبيوتر والتحرير الإلكتروني وأوضح رئيس جامعة جنوب الوادي أن الكلية مقامة علي مساحة ضخمة تصل إلى أكثر من 2000، وتضم بداخلها ثلاث معامل للكمبيوتر، ووحدة للتجهيزات الصحفية، وأستوديو إذاعي، وقاعات حديثة للتدريس مجهزة بأرقي تكنولوجيات التعليم التفاعلية، وتضم مركزا لبحوث الرأي العام ومركزا للمرأة والإعلام، وناديا للصحافة والمسرح والسينما. وكشف منصور، أن نظام التدريس بالكلية يتواكب مع فكر الجودة والاعتماد حيث يقوم نظام الدراسة بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال على نظام الساعات المعتمدة الذي يتيح للطالب حرية اختيار المقررات الدراسية وفقا لميوله ورغباته ووقته، فهي لا تشكل عبأ تدريسيا على الطالب، ويشغل التدريب موقعًا متميزًا في فلسفة الساعات المعتمدة قائمة على مشروعات للتخرج في نهاية تخرج الطالب يكون قادر على ممارسة العمل الإعلامي كأنه في البيئة الإعلامية الفعلية من خلال تقنيات التدريب الافتراضي الذي تحرص عليه الكلية في إعدادها لطلاب متميزين مهنيا وأخلاقيا. وعلي الجانب الآخر تضم كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال تخصصات متنوعة لدي القائمين علي التدريس مثل: "الإخراج الإلكتروني والوسائط المتعددة والتحرير الإلكتروني والمونتاج والتليفزيون". كما اعتمدت الكلية على كثير من مساهمات المجتمع المدني، فقد تعهدت مؤسسة ساويرس للتنمية بإنشاء أستوديو إذاعي وآخر تليفزيوني، وكذلك مطبعة صحفية حديثة وقاعة للتدريس، كما قام أحد المتبرعين بإنشاء قاعة متكاملة مكيفة ومجهزة بأرقى أنواع الأثاث التي لا يوجد مثيل بجامعات مصر تسع 250 طالبًا. قال رئيس جامعة جنوب الوادى، د.عباس منصور، إن الدراسة في كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادي بقنا، من المقرر أن تبدأ العام الجامعي المقبل. يأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة بتنمية الصعيد حيث جاء هذا القرار متناغما مع تطلعات مواطني جنوب الصعيد، ووضع الصعيد علي خريطة التنمية حيث يعد إنشاء كلية للإعلام يعيد بناء فكر الصعيد وتحويله إلي بؤرة الاهتمام بوصفه منبع الحضارات القديمة وموقعا سياحيًا متميزًا، وأملًا في مستقبل مشرق لصعيد مصر. وأضاف منصور، أن إنشاء الكلية في هذه المرحلة كأحد الخدمات التعليمية النوعية التي تحرص الدولة في الفترة الحالية كونها تساهم في تقليل الاغتراب بين أبناء الجنوب وهو ما يراعي البعد الاجتماعي للأسرة الصعيدية ، بالإضافة إلي أنها تفتح المجال لكل الطلاب على مستوى مصر للالتحاق بها. وأشار إلى أن كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال تعد ثاني كلية بعد كلية الإعلام الأم بجامعة القاهرة، حيث تتميز الكلية الوليدة بجنوحها نحو تكنولوجيا الاتصال وبها أربع أقسام هي: قسم الصحافة، وقسم الإذاعة والتليفزيون، وقسم العلاقات العامة والإعلان، وقسم الإعلام الإلكتروني، وتشهد هذه التخصصات تحولا نوعيا في المقررات التدريسية القائمة علي تكنولوجيا المعلومات والوسائط المتعددة وتصميم المواقع التليفزيونية والصحفية، ومواقع العلاقات العامة ووكالات الدعاية والإعلان، ووكالات الأنباء، وكذلك الرسوم ثنائية وثلاثية الأبعاد وفنون التصوير الحديثة ومعالجة الصور بالكمبيوتر والتحرير الإلكتروني وأوضح رئيس جامعة جنوب الوادي أن الكلية مقامة علي مساحة ضخمة تصل إلى أكثر من 2000، وتضم بداخلها ثلاث معامل للكمبيوتر، ووحدة للتجهيزات الصحفية، وأستوديو إذاعي، وقاعات حديثة للتدريس مجهزة بأرقي تكنولوجيات التعليم التفاعلية، وتضم مركزا لبحوث الرأي العام ومركزا للمرأة والإعلام، وناديا للصحافة والمسرح والسينما. وكشف منصور، أن نظام التدريس بالكلية يتواكب مع فكر الجودة والاعتماد حيث يقوم نظام الدراسة بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال على نظام الساعات المعتمدة الذي يتيح للطالب حرية اختيار المقررات الدراسية وفقا لميوله ورغباته ووقته، فهي لا تشكل عبأ تدريسيا على الطالب، ويشغل التدريب موقعًا متميزًا في فلسفة الساعات المعتمدة قائمة على مشروعات للتخرج في نهاية تخرج الطالب يكون قادر على ممارسة العمل الإعلامي كأنه في البيئة الإعلامية الفعلية من خلال تقنيات التدريب الافتراضي الذي تحرص عليه الكلية في إعدادها لطلاب متميزين مهنيا وأخلاقيا. وعلي الجانب الآخر تضم كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال تخصصات متنوعة لدي القائمين علي التدريس مثل: "الإخراج الإلكتروني والوسائط المتعددة والتحرير الإلكتروني والمونتاج والتليفزيون". كما اعتمدت الكلية على كثير من مساهمات المجتمع المدني، فقد تعهدت مؤسسة ساويرس للتنمية بإنشاء أستوديو إذاعي وآخر تليفزيوني، وكذلك مطبعة صحفية حديثة وقاعة للتدريس، كما قام أحد المتبرعين بإنشاء قاعة متكاملة مكيفة ومجهزة بأرقى أنواع الأثاث التي لا يوجد مثيل بجامعات مصر تسع 250 طالبًا.