أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على مصرف "تيمبانك" الروسي الذي يتخذ من موسكو مقرا له، باعتباره أحد أكبر الممولين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية - على موقعها الإلكتروني الجمعة 9 مايو - أن الولاياتالمتحدة اتهمت مصرف "تيمبانك" الروسي بلعب دور هام في شراء وقود الديزل لدمشق ، وإرسال أموال إلى البنك المركزي السوري. ونقلت الصحيفة عن مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين قوله " إننا ملتزمون بردع أولئك الذين يساهمون في العنف وعدم الاستقرار في سوريا ، وسنواصل بكل قوة استهداف جميع الأفراد والكيانات التي تدعم نظام الأسد". كما فرضت الإدارة الأمريكية عقوباتها على 6 أعضاء بارزين في نظام الأسد لدورهم المزعوم في ارتكاب فظائع داخل سوريا من بينهم اللواء بسام الحسن ، الذي تعتقد الولاياتالمتحدة تورطه في هجوم بالأسلحة الكيميائية بالقرب من العاصمة السورية دمشق في أغسطس الماضي ، والذي أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص.. في حين نفى نظام الأسد أن يكون له أي دور في هذا الهجوم. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الإدارة الأمريكية عقوبات على كيانات روسية بسبب دعمها للنظام السوري ، مما ينذر بتصعيد الحملة المالية ضد الكرملين. ونفى مسئولون أمريكيون ارتباط العقوبات الأخيرة ، التي فرضتها وزارة الخزانة ، بالنزاع المتصاعد مع موسكو بخصوص الأزمة الأوكرانية. وتزامن الإعلان عن تلك العقوبات مع زيارة يقوم بها رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا ، إلى واشنطن هذا الأسبوع ، حيث التقى بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الخميس. تجدر الإشارة إلى أنه لطالما ضغطت المعارضة السورية على البيت الأبيض منذ بدء الحرب الأهلية الدامية في سوريا والمستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ، من أجل العمل على قطع التمويل وشحنات الأسلحة التي تقدمها موسكو إلى نظام الأسد. أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على مصرف "تيمبانك" الروسي الذي يتخذ من موسكو مقرا له، باعتباره أحد أكبر الممولين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية - على موقعها الإلكتروني الجمعة 9 مايو - أن الولاياتالمتحدة اتهمت مصرف "تيمبانك" الروسي بلعب دور هام في شراء وقود الديزل لدمشق ، وإرسال أموال إلى البنك المركزي السوري. ونقلت الصحيفة عن مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين قوله " إننا ملتزمون بردع أولئك الذين يساهمون في العنف وعدم الاستقرار في سوريا ، وسنواصل بكل قوة استهداف جميع الأفراد والكيانات التي تدعم نظام الأسد". كما فرضت الإدارة الأمريكية عقوباتها على 6 أعضاء بارزين في نظام الأسد لدورهم المزعوم في ارتكاب فظائع داخل سوريا من بينهم اللواء بسام الحسن ، الذي تعتقد الولاياتالمتحدة تورطه في هجوم بالأسلحة الكيميائية بالقرب من العاصمة السورية دمشق في أغسطس الماضي ، والذي أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص.. في حين نفى نظام الأسد أن يكون له أي دور في هذا الهجوم. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الإدارة الأمريكية عقوبات على كيانات روسية بسبب دعمها للنظام السوري ، مما ينذر بتصعيد الحملة المالية ضد الكرملين. ونفى مسئولون أمريكيون ارتباط العقوبات الأخيرة ، التي فرضتها وزارة الخزانة ، بالنزاع المتصاعد مع موسكو بخصوص الأزمة الأوكرانية. وتزامن الإعلان عن تلك العقوبات مع زيارة يقوم بها رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا ، إلى واشنطن هذا الأسبوع ، حيث التقى بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الخميس. تجدر الإشارة إلى أنه لطالما ضغطت المعارضة السورية على البيت الأبيض منذ بدء الحرب الأهلية الدامية في سوريا والمستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ، من أجل العمل على قطع التمويل وشحنات الأسلحة التي تقدمها موسكو إلى نظام الأسد.