أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة في مصر، الأحد 4 مايو ، مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين بجنوب شبه جزيرة سيناء أسفرا عن مقتل مجند بالجيش وإصابة 8 آخرين. وقتل مئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات شنها مسلحون يعتقد أنهم متشددون إسلاميون في شبه جزيرة سيناء وامتد نطاقها إلى القاهرة ومدن أخرى منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو الماضي بعد احتجاجات حاشدة طالبت بتنحيته. وتشكل الهجمات تهديدا للأمن قبل الانتخابات المقررة يومي 26 و27 مايو الجاري ويتوقع بشكل كبير أن يفوز بها قائد الجيش ووزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي الذي أعلن عزل مرسي. وقالت جماعة أنصار بيت المقدس التي تستلهم نهج تنظيم القاعدة وتتمركز في شمال سيناء في بيان نشر الأحد 4مايوعلى موقع تستخدمه الجماعات المتشددة إنها تعلن مسؤوليتنا عن الهجومين اللذين استهدفا حاجزا أمنيا وحافلة سياحية بمحافظة جنوبسيناء. وقالت وزارة الداخلية في بيان حول انفجاري جنوبسيناء الجمعة الماضي إن أحدهما وقع خلال اشتباك قوة أمنية مع شخص كانت بحوزته قنبلة مما أسفر عن مقتل مجند من القوات المسلحة وإصابة ثلاثة أفراد من قوات الشرطة وآخر من القوات المسلحة كما قتل الانتحاري منفذ الهجوم. وأضافت أن انتحاريا آخر فجر عبوة ناسفة لدى مرور حافلة سياحية كانت تقل عمالا في المنطقة مما أدى لاشتعال النار في الحافلة وإصابة أربعة عمال إصاباتهم طفيفة ،وقال مصدر أمني أن المهاجم قتل أيضا. وأعلنت أنصار بيت المقدس في السابق مسؤوليتها عن العديد من الهجمات من أبرزها تفجيرين استهدفا مديرية أمن الدقهلية بدلتا النيل ومديرية أمن القاهرة ومحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية. كما أعلنت مسؤوليتها عن تفجير استهدف حافلة سياحية قرب الحدود مع إسرائيل في جنوبسيناء في فبراير شباط مما أدى لمقتل ثلاثة سائحين من كوريا الجنوبية. وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء لرويترز إن ضابطا متقاعدا بالجيش المصري قتل الأحد 4 مايو بعدما أطلق مسلحون النار عليه بمدينة العريش. وأضافت المصادر أن الضابط الذي تقاعد وهو يحمل رتبة عميد قتل برصاصة في الرقبة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الحادث. ويشن الجيش المصري حملة على المسلحين في سيناء وقال قائد عسكري كبير الشهر الماضي إن الجيش يسيطر تماما على الأوضاع الأمنية في سيناء. وتشكل الهجمات في سيناء تهديدا للسياحة وهي مصدر رئيسي للعملة الأجنبية لمصر، وتراجعت أعداد السائحين الأجانب بشكل ملحوظ بسبب الاضطرابات السياسية التي تشهدها مصر منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. ويوم الجمعة أيضا وقع انفجارين بالقاهرة وأسفرا عن سقوط قتيلين، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها بعد عن الهجومين. وأعلنت جماعة متشددة أخرى تدعى أجناد مصر في السابق مسؤوليتها عن عدة هجمات في نطاق القاهرة والجيزة على الضفة الأخرى لنيل العاصمة. ومما ينذر باحتمال وقوع المزيد من الهجمات قالت أنصار بيت المقدس في بيانها: إننا نكرر نداءنا إلى أهلنا في مصر بالابتعاد عن المقار والمراكز الأمنية والشرطية حفاظاً على أرواحهم. وأضافت: "وليعلم هذا الجيش... أننا لن يهدأ لنا بال ولن يقر لنا قرار حتى نقتص لدماء المسلمين وأعراضهم وسنبذل دماءنا رخيصة في سبيل الله حتى يفصل الله بيننا وبين أعدائنا". ويبدو أن البيان يشير إلى الحملة الأمنية الصارمة التي تشنها الحكومة المؤقتة على جماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين معها منذ عزل مرسي. وأضاف البيان: "وأما رسالتنا لأهلنا في مصر بان ينتفضوا ضد هذا النظام الطاغوتي الغاشم ويثأروا لدمائهم وأعراضهم ولا يكتفوا بالحراك السلمي". وقتل المئات من مؤيدي الجماعة في احتجاجات واعتقل آلاف آخرون وأحيلوا للمحاكمة ومن بينهم مرسي ومحمد بديع مرشد الإخوان الذي قررت محكمة إحالة أوراقه للمفتي الأسبوع الماضي لاستطلاع رأيه بشأن الحكم عليه بالإعدام بعد إدانته بتهم من بينها التحريض على القتل. أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة في مصر، الأحد 4 مايو ، مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين بجنوب شبه جزيرة سيناء أسفرا عن مقتل مجند بالجيش وإصابة 8 آخرين. وقتل مئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات شنها مسلحون يعتقد أنهم متشددون إسلاميون في شبه جزيرة سيناء وامتد نطاقها إلى القاهرة ومدن أخرى منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو الماضي بعد احتجاجات حاشدة طالبت بتنحيته. وتشكل الهجمات تهديدا للأمن قبل الانتخابات المقررة يومي 26 و27 مايو الجاري ويتوقع بشكل كبير أن يفوز بها قائد الجيش ووزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي الذي أعلن عزل مرسي. وقالت جماعة أنصار بيت المقدس التي تستلهم نهج تنظيم القاعدة وتتمركز في شمال سيناء في بيان نشر الأحد 4مايوعلى موقع تستخدمه الجماعات المتشددة إنها تعلن مسؤوليتنا عن الهجومين اللذين استهدفا حاجزا أمنيا وحافلة سياحية بمحافظة جنوبسيناء. وقالت وزارة الداخلية في بيان حول انفجاري جنوبسيناء الجمعة الماضي إن أحدهما وقع خلال اشتباك قوة أمنية مع شخص كانت بحوزته قنبلة مما أسفر عن مقتل مجند من القوات المسلحة وإصابة ثلاثة أفراد من قوات الشرطة وآخر من القوات المسلحة كما قتل الانتحاري منفذ الهجوم. وأضافت أن انتحاريا آخر فجر عبوة ناسفة لدى مرور حافلة سياحية كانت تقل عمالا في المنطقة مما أدى لاشتعال النار في الحافلة وإصابة أربعة عمال إصاباتهم طفيفة ،وقال مصدر أمني أن المهاجم قتل أيضا. وأعلنت أنصار بيت المقدس في السابق مسؤوليتها عن العديد من الهجمات من أبرزها تفجيرين استهدفا مديرية أمن الدقهلية بدلتا النيل ومديرية أمن القاهرة ومحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية. كما أعلنت مسؤوليتها عن تفجير استهدف حافلة سياحية قرب الحدود مع إسرائيل في جنوبسيناء في فبراير شباط مما أدى لمقتل ثلاثة سائحين من كوريا الجنوبية. وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء لرويترز إن ضابطا متقاعدا بالجيش المصري قتل الأحد 4 مايو بعدما أطلق مسلحون النار عليه بمدينة العريش. وأضافت المصادر أن الضابط الذي تقاعد وهو يحمل رتبة عميد قتل برصاصة في الرقبة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الحادث. ويشن الجيش المصري حملة على المسلحين في سيناء وقال قائد عسكري كبير الشهر الماضي إن الجيش يسيطر تماما على الأوضاع الأمنية في سيناء. وتشكل الهجمات في سيناء تهديدا للسياحة وهي مصدر رئيسي للعملة الأجنبية لمصر، وتراجعت أعداد السائحين الأجانب بشكل ملحوظ بسبب الاضطرابات السياسية التي تشهدها مصر منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. ويوم الجمعة أيضا وقع انفجارين بالقاهرة وأسفرا عن سقوط قتيلين، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها بعد عن الهجومين. وأعلنت جماعة متشددة أخرى تدعى أجناد مصر في السابق مسؤوليتها عن عدة هجمات في نطاق القاهرة والجيزة على الضفة الأخرى لنيل العاصمة. ومما ينذر باحتمال وقوع المزيد من الهجمات قالت أنصار بيت المقدس في بيانها: إننا نكرر نداءنا إلى أهلنا في مصر بالابتعاد عن المقار والمراكز الأمنية والشرطية حفاظاً على أرواحهم. وأضافت: "وليعلم هذا الجيش... أننا لن يهدأ لنا بال ولن يقر لنا قرار حتى نقتص لدماء المسلمين وأعراضهم وسنبذل دماءنا رخيصة في سبيل الله حتى يفصل الله بيننا وبين أعدائنا". ويبدو أن البيان يشير إلى الحملة الأمنية الصارمة التي تشنها الحكومة المؤقتة على جماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين معها منذ عزل مرسي. وأضاف البيان: "وأما رسالتنا لأهلنا في مصر بان ينتفضوا ضد هذا النظام الطاغوتي الغاشم ويثأروا لدمائهم وأعراضهم ولا يكتفوا بالحراك السلمي". وقتل المئات من مؤيدي الجماعة في احتجاجات واعتقل آلاف آخرون وأحيلوا للمحاكمة ومن بينهم مرسي ومحمد بديع مرشد الإخوان الذي قررت محكمة إحالة أوراقه للمفتي الأسبوع الماضي لاستطلاع رأيه بشأن الحكم عليه بالإعدام بعد إدانته بتهم من بينها التحريض على القتل.