بديع و 19 متهما من قيدادات الجماعة يرتدون البدلة الزرقاء غدا السبت الاخبار تنشر اقوال شهود الاثبات في قضية اقتحام السجون خلال ثورة يناير العريان ابلغ مامور السجن بانه سيمكث لمدة 24 ساعة و سيخرج ليحكم البلد العناصر الفلسطينية فرضت حظر التجوال في رفح لمدة 3 ايام [ "الاخبار" تنشر اقوال شهود الاثبات في قضية اقتحام سجن وادى النطرون الشهيرة اعلاميا بقضية "الهروب الكبرى" المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا..و الذين من ستستمع المحكمة لشهادتهم في جلسة 8 مايو الجاري. [ وعلمت الاخبار ان ادارة مصلحة السجون قررت ان يرتدي جمسع المتهمين الصادر ضدهم حكما بالحبس سنة لاهانتهم هيئة المحكمة بجلسة اول امس بدلة السجن الزرقاء بدءا من غدا السبت ليحضروا بها في كافة جلسات المحاكمات خلال الاسبوع القادم وباق يالمتهمين هم و رشاد بيومي و محيي حامد و احمد ابو مشهور و سعد الحسيني و مصطفى طاهر عللا و محمود ابو زيد و حسن شهاب و ايمن حجازي و عبد المنعم امين و احمد العجيزي و حمدي حسن و احمد محمود دياب ومحسن راضي و صبحي صالح و رجب هبانه و عماد عبد الرحمن و حازم فاروق و ابراهيم ابو عوف و محمد احمد محمد ابراهيم و احمد على دله . " احتلال رفح " [ و تستمع المحكمة لشاهد الاثبات الاول بقائمة ادلة الثبوت و هو خالد محمد زكي عكاشة ضابط بالمعاش بمديرية امن جنوبسيناء ..حيث اكد في اقواله بتحقيقات النيابة العامة بقيام مجموعات من افراد يزيد عددهم عن 150 شخص مسلحون باسلحة نارية متنوعة ما بين اسلحة الية و قذائف ار بي جي مستقلين لسيارات دفع رباعي حديثة نصف نقل مثبت عليها مدافع الية طويلة المدى مرتدين ملابس مدنية بالهجوم على كافة المنشات الحكومية و الشرطية و الامنية بمدينة رفح صباح يوم 29 يناير2011..لمدة 4ساعات متصلة بشكل منظم ووفقا لخطة موضوعة مسبقا استهدفت تفريغ المدينة بالكامل من اي تواجد امني و تخلل ذلك تخريب المنشات سالفة الذكر وسرقة محتوياتها و تمكنوا من السيطرة على المدينة واحداث الفراغ الامني بها . [ و اضاف ان تلك الجماعات انطلقت الى مدينة الشيخ زويد مستهدفين المبنى الامني الرئيسي بالمدينة و الذي يحتوى فضلا عن قسم الشرطة و منشات امنية اخرى ..ودارات اشتباكات بين المهاجمين و قوات الامن المكلفة بتامين المبنى لمدة 4 ساعات متصلة ..انتهت بفرض المهاجمين السيطرة الكامة على المدينة باسرها بعد تراجع قوات الامن لمدينة العريش ..وباتت المنطقة من الشريط الحدودي من قطاع غزة حتى الحدود الشرقية لمدينة العريش خالية من القوات الشرطية ..ثم عاودت تلك العناصر المسلحة اعتبارا من 9 فبراير 2011 حتى نهاية الشهر الهجوم ليلا على سجن العريش بهدف انهاك قوات التامين و استنزاف ذخيرتها ..وتوقفت تلك الهجمات عقب نقل المسجونين من سجن العريش لسجن الاسماعيلية . " حظر التجاول " [ و انه علم في تاريخ لاحق من وسائل الاعلام و مشاهد الفيديو المذاعة على الانترنت بقيام مسلحين بالهجوم على سجون المرج ووادي النطرون و ابو زعبل و تاكد له ان من قام باقتحام تلك السجون هم من حاولوا اقتحام سجن العريش و مهاجمة مدينتي الشيخ زويد و رفح وذلك لوحدة اسلوب الهجوم و الخطة المتبعة فيه ..فضلا عن تمسك المهاجمين بالتواجد في المدينتين لعدة ايام فرضوا خلالها حظر التجوال على السكان وتجنبوا التعامل معهم حتى يتمكنوا من تهريب المسجونين من السجون ..و ان تلك العناصر تسللوا من قطاع غزة للبلاد عبر الانفاق غير الشرعية و انهم كانوا يتحدثون بلهجة اهالي سيناء و يرجح بانهم فلسطينيين و ارتكبوا تلك الجرائم بمساعدة بعض القبائل السيناوية . " الامن الوطني " [ و قال شاهد الاثبات الخامس بقائمة الشهود وهو اللواء عادل حلمي محمد عزب بقطاع الامن الوطني في اقواله بالتحقيقات انه قد وردت اليه معلومات بشان اختراق سجن وادى النطرون وهروب عناصر اخوانية المودعة به فكلف الشاهد محمد مصطفى ابو زيد مسئول امن الدولة سابقا بمدينة السادات من التاكد من تلك المعلومات ..و لتنفيذ ذلك اتصل باحد العناصر الاخوانية للاستعلام عن العناصر الموجودة بداخل السجن فانكر وجوده بداخل السجن في بداية المكالمة ثم اخبره بانه موجود داخل السجن و قام بتحرير المجموعة الاخوانية من داخله و عددهم 34 معتقل صدر قرار باعتقالهم من وزير الداخلية لدواعي امنية و من بينهم عصام العريان ومحمد مرسي وسعد الكتاتني و حمدي حسن و محمد ابراهيم و صبحي صالح و على عز الدين ثابت و محي الدين حامد . [ و اضاف ان عناصر من حماس و البدو و عناصر اخوانية هي من قامت بتهريب السجناء و التنظيمات الجهادية و المعتقليين السياسيين بعد ان اقتحمت السجون و حال الانفلات الامني انذاك دون ضبطهم . " الاخوان و حماس " [ و اوضح شاهد الاثبات ان علاقة التنظيم الاخواني بحركة حماس قائمة منذ انشاء الحركة و ان كلمة حماس هي اختصار لعبارة حركة مقاومة اسلامية و ان المعتقلين الهربين لم يتم تسوية امرهم قانونا حتى الان ..وانه رصد معلومات عن وجود عناصر من حركة حماس بدءا من يوم 25 يناير 2011 بداخل البلاد و ان الشرطة العسكرية هي من قامت بالقاء القبض علي بعضهم . " المسجلين خطر " [ و قال شاهد الاثبات التاسع محمد فوزي محمود رقيب اول شرطة بمباحث مركز السادات انه بتاريخ 28 يناير 2011 ابصر المدعو ابراهيم حجاج عضو جماعة الاخوان يقف بصحبة 3 اخرين غير معلومين لديه امام ديوان مركز شرطة السادات اثناء قيام المساجين باثارة الشغب من خلال اشعال الاغطية بداخل غرفة الحجز حتى يتسنى لهم الهرب ..الا انه تم احباط تلك المحاولة فقام القيادي الاخواني و من معه بالانصراف ..و انه بذات التاريخ و في تمام الساعة 11,45 مساءا اثناء قيامه و الاهالي بتشكيل لجان شعبية ابصر المدعو ابراهيم حجاج و يتبعه المدعو السيد عياد العضو بذات الجماعة وبصحبتهم شخصين اخرين مجهولين يستقلوا سيارة و يسيروا في الطريق المؤدي لسجن وادي النطرون 2 الكيلو 97 الذي يبعد عن موقعه انذاك بخمسة كيلومترات ..ثم ابصرهم مجددا يسيروا على ذات الطريق في ذات الاتجاه بتاريخ 29 يناير 2011 الساعة 2,30صباحا و يرفقهما محمود عبد اللطيف محامي جماعة الاخوان بمدينة السادات. [ و انه عقب اقتحام السجون نشات علاقة وطيدة بين كل من القيادي الاخواني ابراهيم حجاج ة المسجلين خطر معتمد سيد احمد عارف و وليد سيد احمد عارف تمثلت في مظاهرها في مرافقتهما باستمرار و قيامه بتجهيز وليمة للمسجلين خطر الذين قاموا باحتلال المساكن المملوكة للدولة بالمنطقة الرابعة بمدينة السادات و تولى تنظيمها سالفي الذكر ..كما تم ضبط الشقي الخطر معتمد سيد احمد عارف و بحوزته ذخائر الي و خرطوش و قنبلة غاز يشتبه انه استولى عليها من السجن ..وان الشقي خطر وليد سيج قد قام في وقت لاحق بتزعم مجموعة من المسجلين خطر واقتحموا مركز شرطة السادات لقتل احد المحتجزين بداخله ..مما يوكد ضلوعهما و القيادي الاخواني ابراهيم حجاج في اقتحام سجون وادي النطرون . " كاتب اول السجن " [ و قال عبد الله محمد جاد عطية كاتب اول بسجن 2 صحراوي بوادي النطرون..انه في الفترة من 25 يناير 2011 و حتى 27 يناير 2011 قبل اقتحام السجون تلاحظ ظهور له بعض الاشخاص يتحدثون بلهجة فليسطينية يتجولون بمدينة السادات القريبة من السجن و بتاريخ 29 يناير علم بتعرض سجن 2 صحراوي للهجوم من اشخاص مجهولون مستخدمين اسلحة نارية ثقيلة ..و ان الغرض من الهجوم على السجن تهريب اعضاء جماعة الاخوان و بعض التكفيريين ..حيث ابلغه الرقيب عبد السلام سعيد بانه اثناء تسليم القيادات الاخوانية بعنابرها بالسجن ابلغه احدهم انهم سيغادرون السجن خلال ساعات و سيحكمون البلاد خلال الفترة القادمة . " رقيب مصلحة السجون " [ و قد شهد شاهد الاثبات الثالث عشر بادلة الثبوت عبد السلام عبد العليم رقيب شرطة بقطاع مصلحة السجون ..بانه بتاريخ 29 يناير اثناء مباشرة عمله كمسئول عن الدفتر رقم 144الخاص بامانات المساجين و دفتر الحضور و الانصراف بسجن 2 صحراوي حضرت مامورية من مديرية امن 6 اكتوبر لعدد 34 اخوانيا من بينهم عصام العريان الذي اخبر مامور السجن بانه سوف يمكث 24 ساعة فقط و سوف يكون رئيس الجمهورية القادم ..و يوم 30 يناير حدثت واقعة الاعتداء على السجن و قامت قوات التامين بالتعامل مع المهاجمين الى ان نفذت ذخيرتهم و انسحبت القوات و اسفر الاقتحام عن هروب 2125 سجين و معتقل . بديع و 19 متهما من قيدادات الجماعة يرتدون البدلة الزرقاء غدا السبت الاخبار تنشر اقوال شهود الاثبات في قضية اقتحام السجون خلال ثورة يناير العريان ابلغ مامور السجن بانه سيمكث لمدة 24 ساعة و سيخرج ليحكم البلد العناصر الفلسطينية فرضت حظر التجوال في رفح لمدة 3 ايام [ "الاخبار" تنشر اقوال شهود الاثبات في قضية اقتحام سجن وادى النطرون الشهيرة اعلاميا بقضية "الهروب الكبرى" المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا..و الذين من ستستمع المحكمة لشهادتهم في جلسة 8 مايو الجاري. [ وعلمت الاخبار ان ادارة مصلحة السجون قررت ان يرتدي جمسع المتهمين الصادر ضدهم حكما بالحبس سنة لاهانتهم هيئة المحكمة بجلسة اول امس بدلة السجن الزرقاء بدءا من غدا السبت ليحضروا بها في كافة جلسات المحاكمات خلال الاسبوع القادم وباق يالمتهمين هم و رشاد بيومي و محيي حامد و احمد ابو مشهور و سعد الحسيني و مصطفى طاهر عللا و محمود ابو زيد و حسن شهاب و ايمن حجازي و عبد المنعم امين و احمد العجيزي و حمدي حسن و احمد محمود دياب ومحسن راضي و صبحي صالح و رجب هبانه و عماد عبد الرحمن و حازم فاروق و ابراهيم ابو عوف و محمد احمد محمد ابراهيم و احمد على دله . " احتلال رفح " [ و تستمع المحكمة لشاهد الاثبات الاول بقائمة ادلة الثبوت و هو خالد محمد زكي عكاشة ضابط بالمعاش بمديرية امن جنوبسيناء ..حيث اكد في اقواله بتحقيقات النيابة العامة بقيام مجموعات من افراد يزيد عددهم عن 150 شخص مسلحون باسلحة نارية متنوعة ما بين اسلحة الية و قذائف ار بي جي مستقلين لسيارات دفع رباعي حديثة نصف نقل مثبت عليها مدافع الية طويلة المدى مرتدين ملابس مدنية بالهجوم على كافة المنشات الحكومية و الشرطية و الامنية بمدينة رفح صباح يوم 29 يناير2011..لمدة 4ساعات متصلة بشكل منظم ووفقا لخطة موضوعة مسبقا استهدفت تفريغ المدينة بالكامل من اي تواجد امني و تخلل ذلك تخريب المنشات سالفة الذكر وسرقة محتوياتها و تمكنوا من السيطرة على المدينة واحداث الفراغ الامني بها . [ و اضاف ان تلك الجماعات انطلقت الى مدينة الشيخ زويد مستهدفين المبنى الامني الرئيسي بالمدينة و الذي يحتوى فضلا عن قسم الشرطة و منشات امنية اخرى ..ودارات اشتباكات بين المهاجمين و قوات الامن المكلفة بتامين المبنى لمدة 4 ساعات متصلة ..انتهت بفرض المهاجمين السيطرة الكامة على المدينة باسرها بعد تراجع قوات الامن لمدينة العريش ..وباتت المنطقة من الشريط الحدودي من قطاع غزة حتى الحدود الشرقية لمدينة العريش خالية من القوات الشرطية ..ثم عاودت تلك العناصر المسلحة اعتبارا من 9 فبراير 2011 حتى نهاية الشهر الهجوم ليلا على سجن العريش بهدف انهاك قوات التامين و استنزاف ذخيرتها ..وتوقفت تلك الهجمات عقب نقل المسجونين من سجن العريش لسجن الاسماعيلية . " حظر التجاول " [ و انه علم في تاريخ لاحق من وسائل الاعلام و مشاهد الفيديو المذاعة على الانترنت بقيام مسلحين بالهجوم على سجون المرج ووادي النطرون و ابو زعبل و تاكد له ان من قام باقتحام تلك السجون هم من حاولوا اقتحام سجن العريش و مهاجمة مدينتي الشيخ زويد و رفح وذلك لوحدة اسلوب الهجوم و الخطة المتبعة فيه ..فضلا عن تمسك المهاجمين بالتواجد في المدينتين لعدة ايام فرضوا خلالها حظر التجوال على السكان وتجنبوا التعامل معهم حتى يتمكنوا من تهريب المسجونين من السجون ..و ان تلك العناصر تسللوا من قطاع غزة للبلاد عبر الانفاق غير الشرعية و انهم كانوا يتحدثون بلهجة اهالي سيناء و يرجح بانهم فلسطينيين و ارتكبوا تلك الجرائم بمساعدة بعض القبائل السيناوية . " الامن الوطني " [ و قال شاهد الاثبات الخامس بقائمة الشهود وهو اللواء عادل حلمي محمد عزب بقطاع الامن الوطني في اقواله بالتحقيقات انه قد وردت اليه معلومات بشان اختراق سجن وادى النطرون وهروب عناصر اخوانية المودعة به فكلف الشاهد محمد مصطفى ابو زيد مسئول امن الدولة سابقا بمدينة السادات من التاكد من تلك المعلومات ..و لتنفيذ ذلك اتصل باحد العناصر الاخوانية للاستعلام عن العناصر الموجودة بداخل السجن فانكر وجوده بداخل السجن في بداية المكالمة ثم اخبره بانه موجود داخل السجن و قام بتحرير المجموعة الاخوانية من داخله و عددهم 34 معتقل صدر قرار باعتقالهم من وزير الداخلية لدواعي امنية و من بينهم عصام العريان ومحمد مرسي وسعد الكتاتني و حمدي حسن و محمد ابراهيم و صبحي صالح و على عز الدين ثابت و محي الدين حامد . [ و اضاف ان عناصر من حماس و البدو و عناصر اخوانية هي من قامت بتهريب السجناء و التنظيمات الجهادية و المعتقليين السياسيين بعد ان اقتحمت السجون و حال الانفلات الامني انذاك دون ضبطهم . " الاخوان و حماس " [ و اوضح شاهد الاثبات ان علاقة التنظيم الاخواني بحركة حماس قائمة منذ انشاء الحركة و ان كلمة حماس هي اختصار لعبارة حركة مقاومة اسلامية و ان المعتقلين الهربين لم يتم تسوية امرهم قانونا حتى الان ..وانه رصد معلومات عن وجود عناصر من حركة حماس بدءا من يوم 25 يناير 2011 بداخل البلاد و ان الشرطة العسكرية هي من قامت بالقاء القبض علي بعضهم . " المسجلين خطر " [ و قال شاهد الاثبات التاسع محمد فوزي محمود رقيب اول شرطة بمباحث مركز السادات انه بتاريخ 28 يناير 2011 ابصر المدعو ابراهيم حجاج عضو جماعة الاخوان يقف بصحبة 3 اخرين غير معلومين لديه امام ديوان مركز شرطة السادات اثناء قيام المساجين باثارة الشغب من خلال اشعال الاغطية بداخل غرفة الحجز حتى يتسنى لهم الهرب ..الا انه تم احباط تلك المحاولة فقام القيادي الاخواني و من معه بالانصراف ..و انه بذات التاريخ و في تمام الساعة 11,45 مساءا اثناء قيامه و الاهالي بتشكيل لجان شعبية ابصر المدعو ابراهيم حجاج و يتبعه المدعو السيد عياد العضو بذات الجماعة وبصحبتهم شخصين اخرين مجهولين يستقلوا سيارة و يسيروا في الطريق المؤدي لسجن وادي النطرون 2 الكيلو 97 الذي يبعد عن موقعه انذاك بخمسة كيلومترات ..ثم ابصرهم مجددا يسيروا على ذات الطريق في ذات الاتجاه بتاريخ 29 يناير 2011 الساعة 2,30صباحا و يرفقهما محمود عبد اللطيف محامي جماعة الاخوان بمدينة السادات. [ و انه عقب اقتحام السجون نشات علاقة وطيدة بين كل من القيادي الاخواني ابراهيم حجاج ة المسجلين خطر معتمد سيد احمد عارف و وليد سيد احمد عارف تمثلت في مظاهرها في مرافقتهما باستمرار و قيامه بتجهيز وليمة للمسجلين خطر الذين قاموا باحتلال المساكن المملوكة للدولة بالمنطقة الرابعة بمدينة السادات و تولى تنظيمها سالفي الذكر ..كما تم ضبط الشقي الخطر معتمد سيد احمد عارف و بحوزته ذخائر الي و خرطوش و قنبلة غاز يشتبه انه استولى عليها من السجن ..وان الشقي خطر وليد سيج قد قام في وقت لاحق بتزعم مجموعة من المسجلين خطر واقتحموا مركز شرطة السادات لقتل احد المحتجزين بداخله ..مما يوكد ضلوعهما و القيادي الاخواني ابراهيم حجاج في اقتحام سجون وادي النطرون . " كاتب اول السجن " [ و قال عبد الله محمد جاد عطية كاتب اول بسجن 2 صحراوي بوادي النطرون..انه في الفترة من 25 يناير 2011 و حتى 27 يناير 2011 قبل اقتحام السجون تلاحظ ظهور له بعض الاشخاص يتحدثون بلهجة فليسطينية يتجولون بمدينة السادات القريبة من السجن و بتاريخ 29 يناير علم بتعرض سجن 2 صحراوي للهجوم من اشخاص مجهولون مستخدمين اسلحة نارية ثقيلة ..و ان الغرض من الهجوم على السجن تهريب اعضاء جماعة الاخوان و بعض التكفيريين ..حيث ابلغه الرقيب عبد السلام سعيد بانه اثناء تسليم القيادات الاخوانية بعنابرها بالسجن ابلغه احدهم انهم سيغادرون السجن خلال ساعات و سيحكمون البلاد خلال الفترة القادمة . " رقيب مصلحة السجون " [ و قد شهد شاهد الاثبات الثالث عشر بادلة الثبوت عبد السلام عبد العليم رقيب شرطة بقطاع مصلحة السجون ..بانه بتاريخ 29 يناير اثناء مباشرة عمله كمسئول عن الدفتر رقم 144الخاص بامانات المساجين و دفتر الحضور و الانصراف بسجن 2 صحراوي حضرت مامورية من مديرية امن 6 اكتوبر لعدد 34 اخوانيا من بينهم عصام العريان الذي اخبر مامور السجن بانه سوف يمكث 24 ساعة فقط و سوف يكون رئيس الجمهورية القادم ..و يوم 30 يناير حدثت واقعة الاعتداء على السجن و قامت قوات التامين بالتعامل مع المهاجمين الى ان نفذت ذخيرتهم و انسحبت القوات و اسفر الاقتحام عن هروب 2125 سجين و معتقل .