الأعلى للتعليم يوافق على إطلاق حملة توعية بحقوق الطلاب ذوي الإعاقة    محافظ البحيرة تتابع سير العمل بمجمع المواقف وتؤكد على الإلتزام بالتعريفة الجديدة    وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأوزباكستاني تعزيز التعاون المشترك    رئيس مصلحة الضرائب: وضع نظام ضريبي للممولين الذين لا يتجاوز رقم أعمالهم السنوي 15 مليون جنيه متضمنا كافة الأوعية الضريبية    وفاة يحيى راشد وزير السياحة الأسبق    قبل انتخابات أمريكا 2024| «مدفيديف»: كلمات ترامب حول الحرب الروسية الأوكرانية «مهمة»    الرئيس السيسي: البريكس تكتل اقتصادي بارز يسهم في زيادة النمو العالمي    الخارجية اللبنانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الإيرانية    الاحتلال يشدد اجراءاته القمعية بالبلدة القديمة ومداخل الخليل بالضفة الغربية    «ميقاتي» يطلب استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت    اتحاد جدة يستبعد دانيلو بيريرا من حساباته أمام القادسية غدا    كولر يجتمع مع الجهاز المعاون لمناقشة الاستعدادات لمواجهة سيراميكا كليوباترا بالسوبر المصري    صدام ناري بين ليفربول وتشيلسي.. واليونايتد يخشى برينتفورد    كاميرات وعلامات إرشادية..الطريق البديل بعد الغلق الكلى لنفق محمد نجيب أسفل الأوسطي    رجل وزوجته ينصبان على مواطنين برعم تسفيرهم للخارج    محاولة سرقة تنتهي بمق.تل طالب بسوهاج    وفاة الشاعر أحمد علي موسى.. "تملي معاك" أشهر أعماله    الأمم المتحدة: 345 ألفا سيواجهون جوعا كارثيا هذا الشتاء في غزة بعد تراجع المساعدات    بداية جديدة تطرق أبواب المحافظات .. الثقافة تختتم فعاليات المرحلة الخامسة لمشروع "المواجهة والتجوال"    في ذكرى رحيله.. محطات مهمة في حياة الأديب جمال الغيطاني    بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين    جامعة المنيا تنظم قافله طبية بقرية بلهاسا ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة "    تعاون بين معهد تيودور بلهارس وجامعة كيوشو اليابانية    قرار جمهوري هام ورسائل قوية للمصريين تتصدر نشاط السيسي الأسبوعي    قافلة دعوية مشتركة بمساجد رفح والشيخ زويد    تشكيل أهلي جدة المتوقع لمواجهة الخليج.. إيفان توني يقود الهجوم    انقلاب تريلا محملة «زلط» على إقليمي المنوفية (صور)    بعد زيادة البنزين والسولار.. توجيهات وزارية بمتابعة انتظام العمل في محطات الوقود    تطورات إصابة طارق حامد وموعد عودته إلى الملاعب    مجدي بدران: الدولة تسعى لتحرير وعلاج أجساد المصريين من الأمراض    ثروت سويلم: تم تغليظ العقوبات في اللائحة الجديدة للدوري    وكيل تموين الشرقية يترأس حملات على محطات الوقود    أسعار الحديد اليوم الجمعة 18-10-2024 في الأسواق    إزالة 23 حالة تعد بالبناء المخالف على أراضي زراعية بالمنيا    في أعقاب تهديدات حزب الله.. هل حيفا على وشك أن تواجه مصير كريات شمونة؟    يورتشيش يُعلن قائمة بيراميدز في السوبر المصري    طقس غير مستقر اليوم: أمطار على السواحل الشمالية وتفاوت في درجات الحرارة    النيابة تستند لكاميرات المراقبة في ضبط لص المساكن بمدينة بدر    وزير الصحة والسكان يؤكد أهمية تقييم التكنولوجيا الطبية في تعزيز الوضع الصحي    ننشر تفاصيل المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب للجامعات    التضامن: 40 ألف طالب جامعي شاركوا بحملة الهلال الأحمر المصري RED WEEK    أسرة روج أسود تنهى 60٪ من أحداثه    تعرف على استعدادات الفرق المشاركة في بطولة كأس السوبر المصري    وزير الخارجية الإسرائيلي: جوتيريش شخصية غير مرغوب بها    المعمل الجنائي: لا إصابات في حريق شقة سكنية بفيصل    ترتيب الدوري الألماني قبل مباريات اليوم الجمعة    قفزة جنونية في أسعار البصل بالأسواق، والسبب صادم    "مال أبونا لا يذهب للغريب".. دار الإفتاء تكشف حكم الشرع في هذه المقولة    اليوم.. تامر عاشور يحيي حفل غنائي بمهرجان الموسيقى العربية    أسعار الذهب اليوم 18-10-2024 في مصر.. كم يسجل عيار 21؟    بعد قرار «التنظيم والإدارة»| تفاصيل جديدة بشأن ترقيات 2024 للموظفين وزيادة الأجور    لا يسخر قوم من قوم.. تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم مكتوبة    شيرين عبدالوهاب ترد على معجب طلب يدها للزواج .. ماذا قالت؟    اليوم، إطلاق 6 قوافل طبية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية    أزهري: الزواج الشفهي بدون ورقة أو مأذون حلال    لولو بتحب مها.. محمود شاهين يكشف سبب بكاء إلهام صفي الدين بحفل زفافه    نشرة التوك شو| تصفية السنوار وأصداء الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير    محافظ الإسماعيلية يشهد احتفال العيد القومي (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بديع و 19 متهما من قيدادات الجماعة يرتدون البدلة الزرقاء غدا السبت الاخبار تنشر اقوال شهود الاثبات في قضية اقتحام السجون خلال ثورة يناير

بديع و 19 متهما من قيدادات الجماعة يرتدون البدلة الزرقاء غدا السبت
الاخبار تنشر اقوال شهود الاثبات في قضية اقتحام السجون خلال ثورة يناير
العريان ابلغ مامور السجن بانه سيمكث لمدة 24 ساعة و سيخرج ليحكم البلد
العناصر الفلسطينية فرضت حظر التجوال في رفح لمدة 3 ايام
[ "الاخبار" تنشر اقوال شهود الاثبات في قضية اقتحام سجن وادى النطرون الشهيرة اعلاميا بقضية "الهروب الكبرى" المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا..و الذين من ستستمع المحكمة لشهادتهم في جلسة 8 مايو الجاري.
[ وعلمت الاخبار ان ادارة مصلحة السجون قررت ان يرتدي جمسع المتهمين الصادر ضدهم حكما بالحبس سنة لاهانتهم هيئة المحكمة بجلسة اول امس بدلة السجن الزرقاء بدءا من غدا السبت ليحضروا بها في كافة جلسات المحاكمات خلال الاسبوع القادم وباق يالمتهمين هم و رشاد بيومي و محيي حامد و احمد ابو مشهور و سعد الحسيني و مصطفى طاهر عللا و محمود ابو زيد و حسن شهاب و ايمن حجازي و عبد المنعم امين و احمد العجيزي و حمدي حسن و احمد محمود دياب ومحسن راضي و صبحي صالح و رجب هبانه و عماد عبد الرحمن و حازم فاروق و ابراهيم ابو عوف و محمد احمد محمد ابراهيم و احمد على دله .
" احتلال رفح "
[ و تستمع المحكمة لشاهد الاثبات الاول بقائمة ادلة الثبوت و هو خالد محمد زكي عكاشة ضابط بالمعاش بمديرية امن جنوب سيناء ..حيث اكد في اقواله بتحقيقات النيابة العامة بقيام مجموعات من افراد يزيد عددهم عن 150 شخص مسلحون باسلحة نارية متنوعة ما بين اسلحة الية و قذائف ار بي جي مستقلين لسيارات دفع رباعي حديثة نصف نقل مثبت عليها مدافع الية طويلة المدى مرتدين ملابس مدنية بالهجوم على كافة المنشات الحكومية و الشرطية و الامنية بمدينة رفح صباح يوم 29 يناير2011..لمدة 4ساعات متصلة بشكل منظم ووفقا لخطة موضوعة مسبقا استهدفت تفريغ المدينة بالكامل من اي تواجد امني و تخلل ذلك تخريب المنشات سالفة الذكر وسرقة محتوياتها و تمكنوا من السيطرة على المدينة واحداث الفراغ الامني بها .
[ و اضاف ان تلك الجماعات انطلقت الى مدينة الشيخ زويد مستهدفين المبنى الامني الرئيسي بالمدينة و الذي يحتوى فضلا عن قسم الشرطة و منشات امنية اخرى ..ودارات اشتباكات بين المهاجمين و قوات الامن المكلفة بتامين المبنى لمدة 4 ساعات متصلة ..انتهت بفرض المهاجمين السيطرة الكامة على المدينة باسرها بعد تراجع قوات الامن لمدينة العريش ..وباتت المنطقة من الشريط الحدودي من قطاع غزة حتى الحدود الشرقية لمدينة العريش خالية من القوات الشرطية ..ثم عاودت تلك العناصر المسلحة اعتبارا من 9 فبراير 2011 حتى نهاية الشهر الهجوم ليلا على سجن العريش بهدف انهاك قوات التامين و استنزاف ذخيرتها ..وتوقفت تلك الهجمات عقب نقل المسجونين من سجن العريش لسجن الاسماعيلية .
" حظر التجاول "
[ و انه علم في تاريخ لاحق من وسائل الاعلام و مشاهد الفيديو المذاعة على الانترنت بقيام مسلحين بالهجوم على سجون المرج ووادي النطرون و ابو زعبل و تاكد له ان من قام باقتحام تلك السجون هم من حاولوا اقتحام سجن العريش و مهاجمة مدينتي الشيخ زويد و رفح وذلك لوحدة اسلوب الهجوم و الخطة المتبعة فيه ..فضلا عن تمسك المهاجمين بالتواجد في المدينتين لعدة ايام فرضوا خلالها حظر التجوال على السكان وتجنبوا التعامل معهم حتى يتمكنوا من تهريب المسجونين من السجون ..و ان تلك العناصر تسللوا من قطاع غزة للبلاد عبر الانفاق غير الشرعية و انهم كانوا يتحدثون بلهجة اهالي سيناء و يرجح بانهم فلسطينيين و ارتكبوا تلك الجرائم بمساعدة بعض القبائل السيناوية .
" الامن الوطني "
[ و قال شاهد الاثبات الخامس بقائمة الشهود وهو اللواء عادل حلمي محمد عزب بقطاع الامن الوطني في اقواله بالتحقيقات انه قد وردت اليه معلومات بشان اختراق سجن وادى النطرون وهروب عناصر اخوانية المودعة به فكلف الشاهد محمد مصطفى ابو زيد مسئول امن الدولة سابقا بمدينة السادات من التاكد من تلك المعلومات ..و لتنفيذ ذلك اتصل باحد العناصر الاخوانية للاستعلام عن العناصر الموجودة بداخل السجن فانكر وجوده بداخل السجن في بداية المكالمة ثم اخبره بانه موجود داخل السجن و قام بتحرير المجموعة الاخوانية من داخله و عددهم 34 معتقل صدر قرار باعتقالهم من وزير الداخلية لدواعي امنية و من بينهم عصام العريان ومحمد مرسي وسعد الكتاتني و حمدي حسن و محمد ابراهيم و صبحي صالح و على عز الدين ثابت و محي الدين حامد .
[ و اضاف ان عناصر من حماس و البدو و عناصر اخوانية هي من قامت بتهريب السجناء و التنظيمات الجهادية و المعتقليين السياسيين بعد ان اقتحمت السجون و حال الانفلات الامني انذاك دون ضبطهم .
" الاخوان و حماس "
[ و اوضح شاهد الاثبات ان علاقة التنظيم الاخواني بحركة حماس قائمة منذ انشاء الحركة و ان كلمة حماس هي اختصار لعبارة حركة مقاومة اسلامية و ان المعتقلين الهربين لم يتم تسوية امرهم قانونا حتى الان ..وانه رصد معلومات عن وجود عناصر من حركة حماس بدءا من يوم 25 يناير 2011 بداخل البلاد و ان الشرطة العسكرية هي من قامت بالقاء القبض علي بعضهم .
" المسجلين خطر "
[ و قال شاهد الاثبات التاسع محمد فوزي محمود رقيب اول شرطة بمباحث مركز السادات انه بتاريخ 28 يناير 2011 ابصر المدعو ابراهيم حجاج عضو جماعة الاخوان يقف بصحبة 3 اخرين غير معلومين لديه امام ديوان مركز شرطة السادات اثناء قيام المساجين باثارة الشغب من خلال اشعال الاغطية بداخل غرفة الحجز حتى يتسنى لهم الهرب ..الا انه تم احباط تلك المحاولة فقام القيادي الاخواني و من معه بالانصراف ..و انه بذات التاريخ و في تمام الساعة 11,45 مساءا اثناء قيامه و الاهالي بتشكيل لجان شعبية ابصر المدعو ابراهيم حجاج و يتبعه المدعو السيد عياد العضو بذات الجماعة وبصحبتهم شخصين اخرين مجهولين يستقلوا سيارة و يسيروا في الطريق المؤدي لسجن وادي النطرون 2 الكيلو 97 الذي يبعد عن موقعه انذاك بخمسة كيلومترات ..ثم ابصرهم مجددا يسيروا على ذات الطريق في ذات الاتجاه بتاريخ 29 يناير 2011 الساعة 2,30صباحا و يرفقهما محمود عبد اللطيف محامي جماعة الاخوان بمدينة السادات.
[ و انه عقب اقتحام السجون نشات علاقة وطيدة بين كل من القيادي الاخواني ابراهيم حجاج ة المسجلين خطر معتمد سيد احمد عارف و وليد سيد احمد عارف تمثلت في مظاهرها في مرافقتهما باستمرار و قيامه بتجهيز وليمة للمسجلين خطر الذين قاموا باحتلال المساكن المملوكة للدولة بالمنطقة الرابعة بمدينة السادات و تولى تنظيمها سالفي الذكر ..كما تم ضبط الشقي الخطر معتمد سيد احمد عارف و بحوزته ذخائر الي و خرطوش و قنبلة غاز يشتبه انه استولى عليها من السجن ..وان الشقي خطر وليد سيج قد قام في وقت لاحق بتزعم مجموعة من المسجلين خطر واقتحموا مركز شرطة السادات لقتل احد المحتجزين بداخله ..مما يوكد ضلوعهما و القيادي الاخواني ابراهيم حجاج في اقتحام سجون وادي النطرون .
" كاتب اول السجن "
[ و قال عبد الله محمد جاد عطية كاتب اول بسجن 2 صحراوي بوادي النطرون..انه في الفترة من 25 يناير 2011 و حتى 27 يناير 2011 قبل اقتحام السجون تلاحظ ظهور له بعض الاشخاص يتحدثون بلهجة فليسطينية يتجولون بمدينة السادات القريبة من السجن و بتاريخ 29 يناير علم بتعرض سجن 2 صحراوي للهجوم من اشخاص مجهولون مستخدمين اسلحة نارية ثقيلة ..و ان الغرض من الهجوم على السجن تهريب اعضاء جماعة الاخوان و بعض التكفيريين ..حيث ابلغه الرقيب عبد السلام سعيد بانه اثناء تسليم القيادات الاخوانية بعنابرها بالسجن ابلغه احدهم انهم سيغادرون السجن خلال ساعات و سيحكمون البلاد خلال الفترة القادمة .
" رقيب مصلحة السجون "
[ و قد شهد شاهد الاثبات الثالث عشر بادلة الثبوت عبد السلام عبد العليم رقيب شرطة بقطاع مصلحة السجون ..بانه بتاريخ 29 يناير اثناء مباشرة عمله كمسئول عن الدفتر رقم 144الخاص بامانات المساجين و دفتر الحضور و الانصراف بسجن 2 صحراوي حضرت مامورية من مديرية امن 6 اكتوبر لعدد 34 اخوانيا من بينهم عصام العريان الذي اخبر مامور السجن بانه سوف يمكث 24 ساعة فقط و سوف يكون رئيس الجمهورية القادم ..و يوم 30 يناير حدثت واقعة الاعتداء على السجن و قامت قوات التامين بالتعامل مع المهاجمين الى ان نفذت ذخيرتهم و انسحبت القوات و اسفر الاقتحام عن هروب 2125 سجين و معتقل .
بديع و 19 متهما من قيدادات الجماعة يرتدون البدلة الزرقاء غدا السبت
الاخبار تنشر اقوال شهود الاثبات في قضية اقتحام السجون خلال ثورة يناير
العريان ابلغ مامور السجن بانه سيمكث لمدة 24 ساعة و سيخرج ليحكم البلد
العناصر الفلسطينية فرضت حظر التجوال في رفح لمدة 3 ايام
[ "الاخبار" تنشر اقوال شهود الاثبات في قضية اقتحام سجن وادى النطرون الشهيرة اعلاميا بقضية "الهروب الكبرى" المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا..و الذين من ستستمع المحكمة لشهادتهم في جلسة 8 مايو الجاري.
[ وعلمت الاخبار ان ادارة مصلحة السجون قررت ان يرتدي جمسع المتهمين الصادر ضدهم حكما بالحبس سنة لاهانتهم هيئة المحكمة بجلسة اول امس بدلة السجن الزرقاء بدءا من غدا السبت ليحضروا بها في كافة جلسات المحاكمات خلال الاسبوع القادم وباق يالمتهمين هم و رشاد بيومي و محيي حامد و احمد ابو مشهور و سعد الحسيني و مصطفى طاهر عللا و محمود ابو زيد و حسن شهاب و ايمن حجازي و عبد المنعم امين و احمد العجيزي و حمدي حسن و احمد محمود دياب ومحسن راضي و صبحي صالح و رجب هبانه و عماد عبد الرحمن و حازم فاروق و ابراهيم ابو عوف و محمد احمد محمد ابراهيم و احمد على دله .
" احتلال رفح "
[ و تستمع المحكمة لشاهد الاثبات الاول بقائمة ادلة الثبوت و هو خالد محمد زكي عكاشة ضابط بالمعاش بمديرية امن جنوب سيناء ..حيث اكد في اقواله بتحقيقات النيابة العامة بقيام مجموعات من افراد يزيد عددهم عن 150 شخص مسلحون باسلحة نارية متنوعة ما بين اسلحة الية و قذائف ار بي جي مستقلين لسيارات دفع رباعي حديثة نصف نقل مثبت عليها مدافع الية طويلة المدى مرتدين ملابس مدنية بالهجوم على كافة المنشات الحكومية و الشرطية و الامنية بمدينة رفح صباح يوم 29 يناير2011..لمدة 4ساعات متصلة بشكل منظم ووفقا لخطة موضوعة مسبقا استهدفت تفريغ المدينة بالكامل من اي تواجد امني و تخلل ذلك تخريب المنشات سالفة الذكر وسرقة محتوياتها و تمكنوا من السيطرة على المدينة واحداث الفراغ الامني بها .
[ و اضاف ان تلك الجماعات انطلقت الى مدينة الشيخ زويد مستهدفين المبنى الامني الرئيسي بالمدينة و الذي يحتوى فضلا عن قسم الشرطة و منشات امنية اخرى ..ودارات اشتباكات بين المهاجمين و قوات الامن المكلفة بتامين المبنى لمدة 4 ساعات متصلة ..انتهت بفرض المهاجمين السيطرة الكامة على المدينة باسرها بعد تراجع قوات الامن لمدينة العريش ..وباتت المنطقة من الشريط الحدودي من قطاع غزة حتى الحدود الشرقية لمدينة العريش خالية من القوات الشرطية ..ثم عاودت تلك العناصر المسلحة اعتبارا من 9 فبراير 2011 حتى نهاية الشهر الهجوم ليلا على سجن العريش بهدف انهاك قوات التامين و استنزاف ذخيرتها ..وتوقفت تلك الهجمات عقب نقل المسجونين من سجن العريش لسجن الاسماعيلية .
" حظر التجاول "
[ و انه علم في تاريخ لاحق من وسائل الاعلام و مشاهد الفيديو المذاعة على الانترنت بقيام مسلحين بالهجوم على سجون المرج ووادي النطرون و ابو زعبل و تاكد له ان من قام باقتحام تلك السجون هم من حاولوا اقتحام سجن العريش و مهاجمة مدينتي الشيخ زويد و رفح وذلك لوحدة اسلوب الهجوم و الخطة المتبعة فيه ..فضلا عن تمسك المهاجمين بالتواجد في المدينتين لعدة ايام فرضوا خلالها حظر التجوال على السكان وتجنبوا التعامل معهم حتى يتمكنوا من تهريب المسجونين من السجون ..و ان تلك العناصر تسللوا من قطاع غزة للبلاد عبر الانفاق غير الشرعية و انهم كانوا يتحدثون بلهجة اهالي سيناء و يرجح بانهم فلسطينيين و ارتكبوا تلك الجرائم بمساعدة بعض القبائل السيناوية .
" الامن الوطني "
[ و قال شاهد الاثبات الخامس بقائمة الشهود وهو اللواء عادل حلمي محمد عزب بقطاع الامن الوطني في اقواله بالتحقيقات انه قد وردت اليه معلومات بشان اختراق سجن وادى النطرون وهروب عناصر اخوانية المودعة به فكلف الشاهد محمد مصطفى ابو زيد مسئول امن الدولة سابقا بمدينة السادات من التاكد من تلك المعلومات ..و لتنفيذ ذلك اتصل باحد العناصر الاخوانية للاستعلام عن العناصر الموجودة بداخل السجن فانكر وجوده بداخل السجن في بداية المكالمة ثم اخبره بانه موجود داخل السجن و قام بتحرير المجموعة الاخوانية من داخله و عددهم 34 معتقل صدر قرار باعتقالهم من وزير الداخلية لدواعي امنية و من بينهم عصام العريان ومحمد مرسي وسعد الكتاتني و حمدي حسن و محمد ابراهيم و صبحي صالح و على عز الدين ثابت و محي الدين حامد .
[ و اضاف ان عناصر من حماس و البدو و عناصر اخوانية هي من قامت بتهريب السجناء و التنظيمات الجهادية و المعتقليين السياسيين بعد ان اقتحمت السجون و حال الانفلات الامني انذاك دون ضبطهم .
" الاخوان و حماس "
[ و اوضح شاهد الاثبات ان علاقة التنظيم الاخواني بحركة حماس قائمة منذ انشاء الحركة و ان كلمة حماس هي اختصار لعبارة حركة مقاومة اسلامية و ان المعتقلين الهربين لم يتم تسوية امرهم قانونا حتى الان ..وانه رصد معلومات عن وجود عناصر من حركة حماس بدءا من يوم 25 يناير 2011 بداخل البلاد و ان الشرطة العسكرية هي من قامت بالقاء القبض علي بعضهم .
" المسجلين خطر "
[ و قال شاهد الاثبات التاسع محمد فوزي محمود رقيب اول شرطة بمباحث مركز السادات انه بتاريخ 28 يناير 2011 ابصر المدعو ابراهيم حجاج عضو جماعة الاخوان يقف بصحبة 3 اخرين غير معلومين لديه امام ديوان مركز شرطة السادات اثناء قيام المساجين باثارة الشغب من خلال اشعال الاغطية بداخل غرفة الحجز حتى يتسنى لهم الهرب ..الا انه تم احباط تلك المحاولة فقام القيادي الاخواني و من معه بالانصراف ..و انه بذات التاريخ و في تمام الساعة 11,45 مساءا اثناء قيامه و الاهالي بتشكيل لجان شعبية ابصر المدعو ابراهيم حجاج و يتبعه المدعو السيد عياد العضو بذات الجماعة وبصحبتهم شخصين اخرين مجهولين يستقلوا سيارة و يسيروا في الطريق المؤدي لسجن وادي النطرون 2 الكيلو 97 الذي يبعد عن موقعه انذاك بخمسة كيلومترات ..ثم ابصرهم مجددا يسيروا على ذات الطريق في ذات الاتجاه بتاريخ 29 يناير 2011 الساعة 2,30صباحا و يرفقهما محمود عبد اللطيف محامي جماعة الاخوان بمدينة السادات.
[ و انه عقب اقتحام السجون نشات علاقة وطيدة بين كل من القيادي الاخواني ابراهيم حجاج ة المسجلين خطر معتمد سيد احمد عارف و وليد سيد احمد عارف تمثلت في مظاهرها في مرافقتهما باستمرار و قيامه بتجهيز وليمة للمسجلين خطر الذين قاموا باحتلال المساكن المملوكة للدولة بالمنطقة الرابعة بمدينة السادات و تولى تنظيمها سالفي الذكر ..كما تم ضبط الشقي الخطر معتمد سيد احمد عارف و بحوزته ذخائر الي و خرطوش و قنبلة غاز يشتبه انه استولى عليها من السجن ..وان الشقي خطر وليد سيج قد قام في وقت لاحق بتزعم مجموعة من المسجلين خطر واقتحموا مركز شرطة السادات لقتل احد المحتجزين بداخله ..مما يوكد ضلوعهما و القيادي الاخواني ابراهيم حجاج في اقتحام سجون وادي النطرون .
" كاتب اول السجن "
[ و قال عبد الله محمد جاد عطية كاتب اول بسجن 2 صحراوي بوادي النطرون..انه في الفترة من 25 يناير 2011 و حتى 27 يناير 2011 قبل اقتحام السجون تلاحظ ظهور له بعض الاشخاص يتحدثون بلهجة فليسطينية يتجولون بمدينة السادات القريبة من السجن و بتاريخ 29 يناير علم بتعرض سجن 2 صحراوي للهجوم من اشخاص مجهولون مستخدمين اسلحة نارية ثقيلة ..و ان الغرض من الهجوم على السجن تهريب اعضاء جماعة الاخوان و بعض التكفيريين ..حيث ابلغه الرقيب عبد السلام سعيد بانه اثناء تسليم القيادات الاخوانية بعنابرها بالسجن ابلغه احدهم انهم سيغادرون السجن خلال ساعات و سيحكمون البلاد خلال الفترة القادمة .
" رقيب مصلحة السجون "
[ و قد شهد شاهد الاثبات الثالث عشر بادلة الثبوت عبد السلام عبد العليم رقيب شرطة بقطاع مصلحة السجون ..بانه بتاريخ 29 يناير اثناء مباشرة عمله كمسئول عن الدفتر رقم 144الخاص بامانات المساجين و دفتر الحضور و الانصراف بسجن 2 صحراوي حضرت مامورية من مديرية امن 6 اكتوبر لعدد 34 اخوانيا من بينهم عصام العريان الذي اخبر مامور السجن بانه سوف يمكث 24 ساعة فقط و سوف يكون رئيس الجمهورية القادم ..و يوم 30 يناير حدثت واقعة الاعتداء على السجن و قامت قوات التامين بالتعامل مع المهاجمين الى ان نفذت ذخيرتهم و انسحبت القوات و اسفر الاقتحام عن هروب 2125 سجين و معتقل .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.