أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، التزامه بموقف دولة الكويت الرسمي تجاه ما يحدث في مصر، مشيرا إلى من لديهم آراء مختلفة داخليا، فمواقع التناقش موجودة. وقال الغانم - خلال جلسة حوارية نظمها الملتقى الإعلامي العربي في دورته ال11 مساء الاثنين 28 إبريل، - "إن من حق أي عضو في مجلس الأمة أن يعبر عن وجهة نظره تجاه سياسة دولته الخارجية لكن ليس من حق أي كان أن يخرج إلى الخارج في رأي مختلف عن سياسة الدولة الخارجية، وهذا ما اتخذته كرئيس لمجلس الأمة". وأضاف الغانم أن السياسية الخارجية تتولاها السلطة التنفيذية وليس من حق نائب بمفرده أن يشكل سياسة الدولة الخارجية. وعن لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي استضافتها طهران ونقله تطمينات روحاني إلى الخليج، أكد الغانم أنه نقل للرئيس الإيراني القلق الخليجي والكويتي والتفاؤل الحذر تجاه المباحثات الإيرانية العربية، والتمنيات بنجاحها وأن تصب في استقرار المنطقة. وأضاف أن روحاني قال له "أريد أن تنقل لأمير الكويت أن إيران لا يمكن أن تقوم بالاعتداء على دولة مجاورة ومسلمة، وإن تعرضت الكويت لاعتداء فإننا على استعداد للدفاع عنها إن طلبت ذلك، وأرجو ألا يضخم الإعلام الغربي مخاوف الكويتيين تجاه إيران". وبشأن الملفات العالقة بين الخليج وإيران نقل الغانم تأكيد روحاني أنه سيرى في القريب العاجل ما يثلج الصدر وما يؤكد حسن نوايا إيران تجاه الخليج. وذكر أن الوضع في العراق "سيئ وخطر ونقلنا للبرلمان الأوروبي وللعواصم الأخرى أن أي انفجار في العراق سيسمع في جميع العواصم العالمية، وعليه يحب الانتباه إلى ما يحدث هناك". وقال الغانم إن أي تعديل على الدستور الكويتي يجب أن يكون من خلال مجلس الأمة ووفق الآليات الدستورية المتعارف عليها، وما اتفق عليه الطرفان الحاكم والمحكوم وليس عبر التهديد بالشارع. أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، التزامه بموقف دولة الكويت الرسمي تجاه ما يحدث في مصر، مشيرا إلى من لديهم آراء مختلفة داخليا، فمواقع التناقش موجودة. وقال الغانم - خلال جلسة حوارية نظمها الملتقى الإعلامي العربي في دورته ال11 مساء الاثنين 28 إبريل، - "إن من حق أي عضو في مجلس الأمة أن يعبر عن وجهة نظره تجاه سياسة دولته الخارجية لكن ليس من حق أي كان أن يخرج إلى الخارج في رأي مختلف عن سياسة الدولة الخارجية، وهذا ما اتخذته كرئيس لمجلس الأمة". وأضاف الغانم أن السياسية الخارجية تتولاها السلطة التنفيذية وليس من حق نائب بمفرده أن يشكل سياسة الدولة الخارجية. وعن لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي استضافتها طهران ونقله تطمينات روحاني إلى الخليج، أكد الغانم أنه نقل للرئيس الإيراني القلق الخليجي والكويتي والتفاؤل الحذر تجاه المباحثات الإيرانية العربية، والتمنيات بنجاحها وأن تصب في استقرار المنطقة. وأضاف أن روحاني قال له "أريد أن تنقل لأمير الكويت أن إيران لا يمكن أن تقوم بالاعتداء على دولة مجاورة ومسلمة، وإن تعرضت الكويت لاعتداء فإننا على استعداد للدفاع عنها إن طلبت ذلك، وأرجو ألا يضخم الإعلام الغربي مخاوف الكويتيين تجاه إيران". وبشأن الملفات العالقة بين الخليج وإيران نقل الغانم تأكيد روحاني أنه سيرى في القريب العاجل ما يثلج الصدر وما يؤكد حسن نوايا إيران تجاه الخليج. وذكر أن الوضع في العراق "سيئ وخطر ونقلنا للبرلمان الأوروبي وللعواصم الأخرى أن أي انفجار في العراق سيسمع في جميع العواصم العالمية، وعليه يحب الانتباه إلى ما يحدث هناك". وقال الغانم إن أي تعديل على الدستور الكويتي يجب أن يكون من خلال مجلس الأمة ووفق الآليات الدستورية المتعارف عليها، وما اتفق عليه الطرفان الحاكم والمحكوم وليس عبر التهديد بالشارع.