التقى الرئيس عدلي منصور، الاثنين 28 إبريل، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مع وزير الشئون الخارجية والتعاون بالجمهورية الإسلامية الموريتانية أحمد ولد تكدي. وحضر اللقاء نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية السفير حمدي سند لوزا. وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي، بأن وزير الخارجية الموريتاني حرص على نقل تحيات وتقدير الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، إلى الرئيس، معربا عن تأييد ودعم بلاده لمصر، وعن تمنيات موريتانيا، دولة وشعبا، لمصر بنجاح المرحلة الانتقالية وإنجازها على الوجه الأكمل. واطلع وزير الخارجية الموريتاني الرئيس على جهود بلاده فيما يتعلق باستئناف مصر لأنشطتها في الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى تزايد عدد الدول المطالبة بذلك، على خلفية الإدراك المتزايد لحقيقة ما جرى في مصر . وأضاف أن الرئيس طلب نقل تحياته وتقديره للرئيس الموريتاني، معربا عن تمنياته بأن تكلل الرئاسة الموريتانية الدورية للاتحاد الإفريقي بالنجاح، ملقيا الضوء على تطورات الأوضاع في مصر عقب ثورة 30 يونيو، ومؤكدا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تعد تتويجاً حقيقياً للمرحلة الانتقالية. وأعرب الرئيس عن تقديرنا للاهتمام الذي يوليه الرئيس "محمد ولد عبد العزيز" لاستئناف مصر لأنشطتها بالاتحاد الإفريقي، وهو الاهتمام الذي ينبع مما تعهد به فخامته من أن تكون هذه المسألة إحدى أولويات موريتانيا خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي، مؤكدا أن مسألة استئناف مصر لأنشطتها تعد مسألة وقت، وأننا نقدر مواقف الدول الصديقة التي وقفت إلى جوار مصر، موضحاً أنه كلما كان تقدير المواقف خاطئا، كلما ارتفعت كلفة تصويبها فيما بعد.