وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة25 إبريل، إلى سول لعقد محادثات مع نظيرته الكورية الجنوبية بارك كوان هيه، في ظل مشاعر الحزن إثر غرق العبارة "سيوال" ومتابعة لكوريا الشمالية واحتمال إجرائها اختبار نووي. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أنه من المتوقع لكيفية التعامل مع بيونج يانج أن تكون موضوعا رئيسيا في المحادثات بين بارك وأوباما في وقت لاحق من اليوم، لكن كثيرا من الاهتمام سيتركز على ما سيقوم به الرئيس الأمريكي للتعبير عن التعاطف والتعازي بشأن كارثة العبارة الكورية الجنوبية التي أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص ما بين قتيل ومفقود معظمهم من الطلاب. وحذر الرئيس الأمريكي - فى تصريح له اليوم - كوريا الشمالية من إجراء تجربة نووية جديدة، قائلا "إذا كان لكوريا الشمالية أن تقع في خطأ إجراء تجربة نووية أخرى فيجب عليها أن تتوقع ردا حازما من المجتمع الدولي". يذكر أن أوباما وصل إلى كوريا الجنوبية قادما من اليابان، في زيارة تستغرق يومين في ثاني محطة من جولته الآسيوية التي تشمل أيضا لاحقا ماليزيا والفلبين. وخلال زيارته لليابان، قد صرح أوباما بأنه من الضروري أن تلعب الصين دورا في منع كوريا الشمالية من المضي في برنامجها النووي. وأضاف "يمكننا من خلال العمل مع اليابان ومع جمهورية كوريا والصين مواصلة الضغط المتزايد على كوريا الشمالية بحيث تقرر عند منعطف ما تغيير وجهتها"، منوها بأن مشاركة الصين في دفع كوريا الشمالية في اتجاه مختلف ذات أهمية أساسية. وفشلت اليابان والولايات المتحدة في إتمام اتفاق واسع بعد محادثات طويلة بين الجانبين بشأن اتفاق تجارة عبر المحيط الهادئ رغم جهود اللحظات الأخيرة لحل القضايا العالقة قبل مغادرة الرئيس الأمريكي العاصمة اليابانية طوكيو. وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الجمعة 25إبريل أنه بحسب بيان مشترك فإن طوكيو وواشنطن أكدتا تحديدهما شكل مستقبل القضايا الثنائية بالنسبة لمبادرة الشراكة عبر المحيط الهادئ لكن لا يزال هناك الكثير من العمل من أجل إتمام اتفاقية. وبحسب مصادر تفاوضية، فإنه على الرغم من اعتراف كلا الجانبين بإحراز بعض التقدم بشأن مشاكل عالقة، إلا أن بعض القضايا الصعبة، ومن بينها كيفية التعامل مع التعريفات اليابانية على لحوم الأبقار والخنازير، لم تحل بعد. وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة25 إبريل، إلى سول لعقد محادثات مع نظيرته الكورية الجنوبية بارك كوان هيه، في ظل مشاعر الحزن إثر غرق العبارة "سيوال" ومتابعة لكوريا الشمالية واحتمال إجرائها اختبار نووي. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أنه من المتوقع لكيفية التعامل مع بيونج يانج أن تكون موضوعا رئيسيا في المحادثات بين بارك وأوباما في وقت لاحق من اليوم، لكن كثيرا من الاهتمام سيتركز على ما سيقوم به الرئيس الأمريكي للتعبير عن التعاطف والتعازي بشأن كارثة العبارة الكورية الجنوبية التي أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص ما بين قتيل ومفقود معظمهم من الطلاب. وحذر الرئيس الأمريكي - فى تصريح له اليوم - كوريا الشمالية من إجراء تجربة نووية جديدة، قائلا "إذا كان لكوريا الشمالية أن تقع في خطأ إجراء تجربة نووية أخرى فيجب عليها أن تتوقع ردا حازما من المجتمع الدولي". يذكر أن أوباما وصل إلى كوريا الجنوبية قادما من اليابان، في زيارة تستغرق يومين في ثاني محطة من جولته الآسيوية التي تشمل أيضا لاحقا ماليزيا والفلبين. وخلال زيارته لليابان، قد صرح أوباما بأنه من الضروري أن تلعب الصين دورا في منع كوريا الشمالية من المضي في برنامجها النووي. وأضاف "يمكننا من خلال العمل مع اليابان ومع جمهورية كوريا والصين مواصلة الضغط المتزايد على كوريا الشمالية بحيث تقرر عند منعطف ما تغيير وجهتها"، منوها بأن مشاركة الصين في دفع كوريا الشمالية في اتجاه مختلف ذات أهمية أساسية. وفشلت اليابان والولايات المتحدة في إتمام اتفاق واسع بعد محادثات طويلة بين الجانبين بشأن اتفاق تجارة عبر المحيط الهادئ رغم جهود اللحظات الأخيرة لحل القضايا العالقة قبل مغادرة الرئيس الأمريكي العاصمة اليابانية طوكيو. وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الجمعة 25إبريل أنه بحسب بيان مشترك فإن طوكيو وواشنطن أكدتا تحديدهما شكل مستقبل القضايا الثنائية بالنسبة لمبادرة الشراكة عبر المحيط الهادئ لكن لا يزال هناك الكثير من العمل من أجل إتمام اتفاقية. وبحسب مصادر تفاوضية، فإنه على الرغم من اعتراف كلا الجانبين بإحراز بعض التقدم بشأن مشاكل عالقة، إلا أن بعض القضايا الصعبة، ومن بينها كيفية التعامل مع التعريفات اليابانية على لحوم الأبقار والخنازير، لم تحل بعد.