أكد اللواء أ.ح بحرى محسن حمدى عضو مفاوضات الانسحاب من سيناء في واشنطن ورئيس وفد مصر لتأكيد خط الحدود مع إسرائيل، ورئيس الوفد المصري لتحقيق الانسحاب من طابا ورئيس اللجنة العسكرية المصرية لمفاوضات السلام والشاهد الرئيسي أمام التحكيم في سويسرا ان الذكري ال 25 لعودة طابا المعركة الدبلوماسية كانت درة علي جبين المفاوض المصري . وأوضح أن استرداد طابا كانت معركة شرسة بين العقول والأفكار لا تقل عن شراسة المعركة الحربية في أكتوبر 1973، وأصبح حكم المحكمة بأن طابا مصرية وساماً على صدر كل المشاركين في عودتها إلى أحضان الام مصر. وأشار حمدى الى ان التنسيق والتعاون بين الجميع كان من الأمور المشرفة لمصر حيث عكف فريق التفاوض دائما على التعامل بأسلوب الدراسة الجادة والتحليل العلمى والتقييم الدقيق للوصول إلى أفضل النتائج التى تحقق لمصر أقصى مصالحها مع عدم التأثر بأساليب واستفزازات الوفد الإسرائيلى وكانت كثيرة لولا منهج طول البال والصبر على ما هو معروف عنهم، فهم قوم جدال وخداع واختلاق المشاكل لإثارة المفاوض المصرى. ولفت إلى أن الوفد اتفق على التمسك بمبادئ رئيسية غير قابلة للتفاوض وهي عدم المساس بالسيادة المصرية على أرضها ومياهها الإقليمية ومجاله الجوي، وعدم التفريط بالمكاسب التى حققتها القوات المسلحة على أرض سيناء بل البناء عليها، وضرورة الإسراع فى تنفيذ إجراءات ملموسة على الأرض تؤكد للمواطن إيجابية مفاوضات السلام، وأخيرا، عدم قبول التفاوض الأبدى والتأجيلات المستمرة لأسباب واهية وضرورة تحديد مواعيد وتوقيتات ملزمة لكل عمل واتفاق . أكد اللواء أ.ح بحرى محسن حمدى عضو مفاوضات الانسحاب من سيناء في واشنطن ورئيس وفد مصر لتأكيد خط الحدود مع إسرائيل، ورئيس الوفد المصري لتحقيق الانسحاب من طابا ورئيس اللجنة العسكرية المصرية لمفاوضات السلام والشاهد الرئيسي أمام التحكيم في سويسرا ان الذكري ال 25 لعودة طابا المعركة الدبلوماسية كانت درة علي جبين المفاوض المصري . وأوضح أن استرداد طابا كانت معركة شرسة بين العقول والأفكار لا تقل عن شراسة المعركة الحربية في أكتوبر 1973، وأصبح حكم المحكمة بأن طابا مصرية وساماً على صدر كل المشاركين في عودتها إلى أحضان الام مصر. وأشار حمدى الى ان التنسيق والتعاون بين الجميع كان من الأمور المشرفة لمصر حيث عكف فريق التفاوض دائما على التعامل بأسلوب الدراسة الجادة والتحليل العلمى والتقييم الدقيق للوصول إلى أفضل النتائج التى تحقق لمصر أقصى مصالحها مع عدم التأثر بأساليب واستفزازات الوفد الإسرائيلى وكانت كثيرة لولا منهج طول البال والصبر على ما هو معروف عنهم، فهم قوم جدال وخداع واختلاق المشاكل لإثارة المفاوض المصرى. ولفت إلى أن الوفد اتفق على التمسك بمبادئ رئيسية غير قابلة للتفاوض وهي عدم المساس بالسيادة المصرية على أرضها ومياهها الإقليمية ومجاله الجوي، وعدم التفريط بالمكاسب التى حققتها القوات المسلحة على أرض سيناء بل البناء عليها، وضرورة الإسراع فى تنفيذ إجراءات ملموسة على الأرض تؤكد للمواطن إيجابية مفاوضات السلام، وأخيرا، عدم قبول التفاوض الأبدى والتأجيلات المستمرة لأسباب واهية وضرورة تحديد مواعيد وتوقيتات ملزمة لكل عمل واتفاق .