وصف وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء22ابريل الرئيس السوري بشار الأسد ب"الطاغية المطلق"منتقدا في الوقت نفسه الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية السورية في شهر يونيو القادم. ونفى فابيوس في تصريحات إعلامية ما يردده البعض عن أن باريس تدعم معارضي بشار الأسد وبالتالي الجهاد في سوريا مشيرا إلى أن هناك "التباس..فالأسد هو الطاغية المطلق"، وهناك ضده جماعات إرهابية. وأكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن بلاده لا تدعم هؤلاء بالطبع موضحا أن باريس تساند على العكس "المعارضة المعتدلة، التي تحظى بدعم من مائة دولة". وشدد فابيوس مجددا على أن الحل السياسي يعد السبيل الوحيد لإيجاد مخرج للأزمة السورية. وانتقد وزير الخارجية الفرنسي في الوقت نفسه الإعلان من جانب دمشق عن إجراء الانتخابات الرئاسية السورية في يونيو القادم واصفا ذلك بأنه "عبث". وأضاف أن سوريا في حالة حرب، وهناك شرط يفرض على أي مرشح الإقامة لأكثر من عشر سنوات في البلاد للتقدم للانتخابات، وأن يحصل من يرغب في الترشح على دعم من قبل أعضاء البرلمان "الذين هم جميعا يساندون بشار الأسد". وأكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية على أن المجتمع الدولي أبطل وبشكل مسبق هذه الانتخابات. وكانت سوريا قد أعلنت الاثنين 21 ابريل عن إجراء انتخابات الرئاسة في الثالث من يونيو القادم. وقال رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام معلنا موعد الانتخابات في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي، إن طلبات الترشح ستقبل حتى الأول من مايوالقادم مضيفا أن تصويت السوريين في سفارات البلاد بالخارج سيكون 28 مايو القادم. ووضع مجلس الشعب السوري في مارس الماضي قواعد تتيح للمقيمين فقط الترشح لانتخابات الرئاسة، مما يحرم الكثيرين من معارضي الأسد الذين يعيشون خارج سوريا من الترشح. وصف وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء22ابريل الرئيس السوري بشار الأسد ب"الطاغية المطلق"منتقدا في الوقت نفسه الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية السورية في شهر يونيو القادم. ونفى فابيوس في تصريحات إعلامية ما يردده البعض عن أن باريس تدعم معارضي بشار الأسد وبالتالي الجهاد في سوريا مشيرا إلى أن هناك "التباس..فالأسد هو الطاغية المطلق"، وهناك ضده جماعات إرهابية. وأكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن بلاده لا تدعم هؤلاء بالطبع موضحا أن باريس تساند على العكس "المعارضة المعتدلة، التي تحظى بدعم من مائة دولة". وشدد فابيوس مجددا على أن الحل السياسي يعد السبيل الوحيد لإيجاد مخرج للأزمة السورية. وانتقد وزير الخارجية الفرنسي في الوقت نفسه الإعلان من جانب دمشق عن إجراء الانتخابات الرئاسية السورية في يونيو القادم واصفا ذلك بأنه "عبث". وأضاف أن سوريا في حالة حرب، وهناك شرط يفرض على أي مرشح الإقامة لأكثر من عشر سنوات في البلاد للتقدم للانتخابات، وأن يحصل من يرغب في الترشح على دعم من قبل أعضاء البرلمان "الذين هم جميعا يساندون بشار الأسد". وأكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية على أن المجتمع الدولي أبطل وبشكل مسبق هذه الانتخابات. وكانت سوريا قد أعلنت الاثنين 21 ابريل عن إجراء انتخابات الرئاسة في الثالث من يونيو القادم. وقال رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام معلنا موعد الانتخابات في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي، إن طلبات الترشح ستقبل حتى الأول من مايوالقادم مضيفا أن تصويت السوريين في سفارات البلاد بالخارج سيكون 28 مايو القادم. ووضع مجلس الشعب السوري في مارس الماضي قواعد تتيح للمقيمين فقط الترشح لانتخابات الرئاسة، مما يحرم الكثيرين من معارضي الأسد الذين يعيشون خارج سوريا من الترشح.