يتجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة فيما يبدو إلى الفوز في الانتخابات بولاية أخرى مدتها 5 سنوات، الجمعة 18 إبريل، بعد اقتراع رفضه خصومه بوصفه تزويرا مدبرا للإبقاء على الزعيم معتل الصحة في السلطة. وأدلى بوتفليقة بصوته وهو يجلس على كرسي متحرك أمس الخميس في ظهور علني نادر منذ إصابته بجلطة العام الماضي أثارت الشكوك فيما إذا كان الزعيم الجزائري الذي يحكم البلاد منذ 15 عاما في حالة صحية تسمح له بحكم البلاد. ومن المقرر أن تعلن وزارة الداخلية النتائج الرسمية في وقت لاحق اليوم الجمعة لكن حلفاء بوتفليقة الخميس 17 إبريل، أعلنوا فوزا كاسحة للرئيس الجزائري الذي كان أحد مناضلي حرب الاستقلال. ويتوقع على نطاق واسع أن يفوز بوتفليقة، 77 عاما، بدعم من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم الذي يهيمن على المشهد السياسي منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1962 . ويشيد الموالون به لمساعدته في إخراج البلاد من حرب التسعينات مع الإسلاميين التي قتل فيها 200 ألف شخص ويخشى كثير من الجزائريين من مواجهة نوع الاضطرابات التي اجتاحت الدول المجاورة تونس ومصر وليبيا منذ انتفاضات "الربيع العربي" في عام 2011 . وقال عبد القيوم الذي كان ينتظر في صالون حلاقة بالجزائر العاصمة "سيكون الفائز هو بوتفليقة ولن يحدث أي تغيير". وأضاف "الجزائريون صوتوا من أجل الاستقرار. انهم قلقون من التغيير وقد مررنا بالفعل بذلك في الماضي." وقاطعت ستة أحزاب معارضة الانتخابات التي جرت أمس الخميس قائلة إنها لن تؤدي إلى إصلاح نظام لم يشهد تغييرا يذكر منذ أيام حكم الحزب الواحد وهو حزب جبهة التحرير الوطني في السنوات الأولى بعد الاستقلال. ومرت عملية التصويت بسلام في العموم لكن في قريتين شرقي العاصمة أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع واشتبكت مع شبان حاولوا تعطيل التصويت. وقال علي بن فليس المنافس الرئيسي لبوتفليقة الخميس انه تم انتهاك إرادة الشعب مضيفا انه لن يقبل ما يرفضه باعتباره تزويرا. وقال أنه يرفض تماما هذه النتائج. وحصل بوتفليقة على 90 في المائة من الأصوات في عام 2009 و85 في المائة في عام 2004 عندما زعم بن فليس وقوع تزوير. يتجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة فيما يبدو إلى الفوز في الانتخابات بولاية أخرى مدتها 5 سنوات، الجمعة 18 إبريل، بعد اقتراع رفضه خصومه بوصفه تزويرا مدبرا للإبقاء على الزعيم معتل الصحة في السلطة. وأدلى بوتفليقة بصوته وهو يجلس على كرسي متحرك أمس الخميس في ظهور علني نادر منذ إصابته بجلطة العام الماضي أثارت الشكوك فيما إذا كان الزعيم الجزائري الذي يحكم البلاد منذ 15 عاما في حالة صحية تسمح له بحكم البلاد. ومن المقرر أن تعلن وزارة الداخلية النتائج الرسمية في وقت لاحق اليوم الجمعة لكن حلفاء بوتفليقة الخميس 17 إبريل، أعلنوا فوزا كاسحة للرئيس الجزائري الذي كان أحد مناضلي حرب الاستقلال. ويتوقع على نطاق واسع أن يفوز بوتفليقة، 77 عاما، بدعم من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم الذي يهيمن على المشهد السياسي منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1962 . ويشيد الموالون به لمساعدته في إخراج البلاد من حرب التسعينات مع الإسلاميين التي قتل فيها 200 ألف شخص ويخشى كثير من الجزائريين من مواجهة نوع الاضطرابات التي اجتاحت الدول المجاورة تونس ومصر وليبيا منذ انتفاضات "الربيع العربي" في عام 2011 . وقال عبد القيوم الذي كان ينتظر في صالون حلاقة بالجزائر العاصمة "سيكون الفائز هو بوتفليقة ولن يحدث أي تغيير". وأضاف "الجزائريون صوتوا من أجل الاستقرار. انهم قلقون من التغيير وقد مررنا بالفعل بذلك في الماضي." وقاطعت ستة أحزاب معارضة الانتخابات التي جرت أمس الخميس قائلة إنها لن تؤدي إلى إصلاح نظام لم يشهد تغييرا يذكر منذ أيام حكم الحزب الواحد وهو حزب جبهة التحرير الوطني في السنوات الأولى بعد الاستقلال. ومرت عملية التصويت بسلام في العموم لكن في قريتين شرقي العاصمة أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع واشتبكت مع شبان حاولوا تعطيل التصويت. وقال علي بن فليس المنافس الرئيسي لبوتفليقة الخميس انه تم انتهاك إرادة الشعب مضيفا انه لن يقبل ما يرفضه باعتباره تزويرا. وقال أنه يرفض تماما هذه النتائج. وحصل بوتفليقة على 90 في المائة من الأصوات في عام 2009 و85 في المائة في عام 2004 عندما زعم بن فليس وقوع تزوير.