أدانت أمريكا الهجوم الذي قام به مدنيون مسلحون على قاعدة تابعة لمنظمة دولية جنوب السودان تؤوي حوالي 5000 مدني وأسفر عن مقتل 20 شخصاً. وقال مصدر بالأممالمتحدة إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 60 آخرون في الهجوم الذي وقع على القاعدة الموجودة في مدينة بور بولاية جونقلي حيث يتمركز جنود من الهند وكوريا الجنوبية ضمن قوة حفظ السلام الدولية. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريتش إن هذا الهجوم شن على موقع توفر فيه الأممالمتحدة الحماية لمدنيين، ومؤكداً على أنه يعد تصعيداً خطيراً. وأضاف أن المسلحون اقتحموا الموقع وفتحوا النار على النازحين الذي يلوذون بالقاعدة، مشيراً إلى أن عدد المتواجدين بتلك القاعدة وقت الهجوم يصل إلى خمسة آلاف نازح مدني. وقالت ماري هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها "نجدد دعوتنا لحكومة جنوب السودان لإنهاء العنف والوفاء بمسؤوليتها الأساسية للحفاظ على القانون والنظام وتقديم دعم كامل لبعثة يونميس لحماية المدنيين." ودعا البيان أطراف الصراع الدائر بجنوب السودان إلى تنفيذ اتفاق 23 يناير والدخول في حوار سياسي شامل.